اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
غزة – أفاد مراسل RT بتجدد الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي حركة الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في كافة محاور التوغل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف.
وذكر المراسل في وقت سابق اليوم، أن القوت الإسرائيلية تشن سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة منذ ساعات الصباح، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
محور شمال قطاع غزة..
أشار المراسل إلى أن مشفى العودة في مخيم جباليا استقبل منذ صباح اليوم 13 قتيلا، عقب قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق من المخيم.
محور وسط قطاع غزة..
كما تم استهداف منزل سكني شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
محور جنوب قطاع غزة..
وأشار المراسل إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت عدة منازل في مدينة رفح منذ فجر اليوم، ما أوقع 20 قتيلا إلى جانب عشرات الإصابات.
كما شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف ومستمر.
ولفت المراسل إلى استقبال مجمع ناصر الطبي لقتيلين حتى اللحظة، جراء الغارات على مدينة خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الاثنين ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 18000 قتيل وأكثر من و49600 جريح منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ67 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.