اتفاقية مالية بين الأردن وواشنطن.. دعم مالي بقيمة أكثر من 845 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وقعت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء اتفاقية مالية بقيمة إجمالية تبلغ 845.1 مليون دولار، تهدف إلى دعم موازنة الأردن للعام الجاري.
وفي تصريحاتها لها أكدت وزيرة التخطيط ، زينة طوقان أن هذه المنحة النقدية تأتي كجزء من برنامج المساعدات الاقتصادية السنوي الأمريكي للحكومة الأردنية، والذي يتم تنفيذه وفقًا لقانون الموازنة العامة للعام 2023.
Water-scarce Jordan has the world’s second-highest number of refugees per capita.
New support announced at #COP28 by VP @GelsoVigliotti & @MoPIC_Jordan Minister Toukan helps the country adapt to climate-related migration.@EIB's Yasmine Pagni explains how.https://t.co/20AVFOXub4 pic.twitter.com/99HT0aXh5Z — EIB Global (@EIBGlobal) December 7, 2023
وأشارت طوقان إلى أنه سيتم تحويل المبلغ المالي المتفق عليه إلى حساب الخزينة العامة، دعماً للجهود الرامية إلى تحقيق التنمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المملكة.
تأتي هذه الخطوة الداعمة من الولايات المتحدة بعد شهر من توقيع اتفاق بين الأردن وصندوق النقد الدولي على برنامج إصلاحات لأربعة أعوام بقيمة 1.2 مليار دولار. وفي ديسمبر 2022، وافق الأردن على ميزانية عام 2023، متوقعًا أن يبلغ عجز الميزانية بعد المنح الخارجية 2.5 مليار دولار، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الأوضاع المالية في البلاد.
يذكر أن الولايات المتحدة تعتبر داعمًا أساسيًا للأردن، حيث وقعت البلدين في سبتمبر/أيلول 2022 مذكرة تفاهم تقدم بموجبها الولايات المتحدة مساعدات مالية سنوية للأردن بقيمة 1.45 مليار دولار، خلال الفترة من 2023 إلى 2029.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موازنة المنحة النقدية التنمية الاردن واشنطن موازنة التنمية المنحة النقدية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للإمداد» توقع عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة
أكد القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، أن الشركة تواصل تنمية أسطولها المملوك والمستأجر في مجال الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن البحري لتلبية الطلب العالمي المتزايد، حيث وقعت الشركة عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار مع عدد من الشركات العالمية لبناء 23 ناقلة عملاقة للإيثان والأمونيا والغاز الطبيعي المسال.
وقال في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، إن الشركة وقعت مؤخراً من خلال مشروعها المشترك «إيه دبليو للملاحة» عقوداً بقيمة 1.9 مليار دولار لبناء 9 ناقلات عملاقة للإيثان، وأربع ناقلات عملاقة للأمونيا مع حوض جيانغ نان لبناء السفن في الصين.
وأشار إلى أن الشركة وقعت عقوداً بقيمة 2.5 مليار دولار مع شركتي «سامسونج للصناعات الثقيلة» و«هانوا أوشن» الكوريتين لبناء عشر ناقلات للغاز الطبيعي المسال، ما يعزز من قدرة الشركة على تلبية الطلب العالمي على الطاقة منخفضة الكربون.ولفت إلى أن الشركة تتبنى استراتيجية متكاملة لتطوير الكوادر الوطنية واستقدام الخبرات العالمي،ة مما يعزز من مهارات فريق العمل الذي يضم أكثر من 10 آلاف فرد وأكثر من 3.200 بحّار، مؤكداً التزام الشركة بدعم الاقتصاد المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني حيث بلغت معدلات مساهمتها في هذا المجال 86% في عام 2023.
وأوضح أن الشركة تواصل تبني الممارسات البيئية المستدامة، بما في ذلك حماية البيئة البحرية التي تعمل فيها، للمساهمة في الحفاظ على التراث البحري للدولة. وتابع:«تتماشى جهود الشركة في مجال الاستدامة مع أهداف مجموعة أدنوك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وإستراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050 وهدف المنظمة البحرية الدولية بحلول عام 2050».
وقال إن أدنوك للإمداد والخدمات تمتلك قاعدة أصول عالمية المستوى تقدم الشركة حلولًا بحرية ولوجستية آمنة وموثوقة وفعّالة من حيث التكلفة لأكثر من 100 عميل عالمي، وتدير عمليات شحن منتجات الطاقة إلى أكثر من 50 دولة، مما يعزز مكانتها كأحد الشركاء الرئيسيين في سلسلة التوريد بالطاقة العالمية. وأضاف أن عمليات أدنوك للإمداد والخدمات تتميز بامتلاك أكبر أسطول متنوع في المنطقة يضم أكثر من 800 سفينة مملوكة ومدارة ومؤجرة ومدعومة بمنشآت لوجستية متكاملة تقدم خدمات لوجستية شاملة ومتكاملة، إلى جانب خدمات الشحن البحري والخدمات البحرية، مما يجعل الشركة عنصرًا أساسيًا في سلسلة التوريد لمجموعة أدنوك وغيرها من الشركاء العالميين. وأشار إلى أن الشركة تسعى لمواصلة النمو من خلال تعزيز شراكتها مع مجموعة أدنوك وتوسيع عروض خدماتها لتشمل عملاء جدد في أسواق عالمية متنوعة، بجانب السعى للدخول في قطاعات جديدة واستثمارات تساهم في تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات مع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة التشغيلية، بهدف تقليل الانبعاثات، وتعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة بنسبة 100%.
وقال:«إن الشركة تتبنى استراتيجية نمو تحويلية تعتمد على ركائز رئيسية بهدف مواصلة توسيع عروض خدماتنا مع عملائنا وتوسيع محفظة أعمالنا في قطاعات جديدة والتوسع في أسواق عالمية وتوسيع حجم الأسطول، والتي تهدف إلى دعم تنفيذ نقلة نوعية لتوفير الطاقة التي تحتاجها المجتمعات والاقتصادات لتحقيق النمو والتطور بشكل مسؤول وكذلك لترسيخ مكانة أدنوك شركة طاقة عالمية متكاملة ومتطورة». وأشار إلى دخول الشركة قطاعات جديدة مثل أعمال الهندسة والمشتريات والبناء بعقد بلغت قيمته 975 بقيمة مليون دولار لبناء جزيرة اصطناعية في ظل جهود الشركة لتعزيز توسعها العالمي من خلال الدخول إلى أسواق عالمية جديدة مع المواصلة في بناء قاعدة عملاء رفيعة المستوى. ولفت إلى الاستحواذ على شركة «نافيغ 8»، والذي يخضع حالياً للموافقات التنظيمية، وعند استكمال الصفقة، ستساهم في ترسيخ مكانة الشركة عالمياً في ظل حضور قوي للشركة في 15 مدينة عبر خمس قارات وامتلاكها لـ«32» ناقلة بما يواكب طموحات الشركة في أن تصبح شركة عالمية في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية المستدامة للطاقة.
وأوضح المصعبي أن أدنوك للإمداد والخدمات تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل شامل لتعزيز كفاءتها التشغيلية وتقليل الانبعاثات، مع إرساء ثقافة شاملة للصحة والسلامة والبيئة 100% ورغم تطبيق استراتيجية توسيع الأسطول بأحدث التقنيات، فإن الشركة تعتمد حلول ذكاء اصطناعي متقدمة لتحقيق أقصى درجات الأداء والاستدامة والذي أسهم في تقليل وقت التسليم بنسبة 60% مما يضمن تسليم المعدات المهمة في الوقت المناسب، وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 30% في قطاعنا اللوجستي.
المصدر: وام