COP28 .. إقبال لافت من الزوار على المنطقة الخضراء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت المنطقة الخضراء في "COP28" إقبالا كبيرا من الزوار اليوم للاستماع بالفعاليات المتنوعة للأجنحة المشاركة ، والاستفادة من المبادرة العديدة التي تركز على تعزيز الوعي البيئي، والتعريف بأهداف مؤتمر الأطراف ودور دولة الإمارات اللافت في العمل المناخي العالمي.
ورصدت جولة ميدانية لـ"وام" توافد أعداد كبيرة من الزوار على الأجنحة المشاركة ، ومنها على سبيل المثال جناح التعليم الأخضر الذي شهد تواجدا لافتا لطلبة المدارس والتربويين.
وأكد الزوار أن المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف بمدينة إكسبو دبي أسهمت بشكل ملحوظ في رفع مستوى الوعي لاسيما بين النشء والشباب بقضية المناخ.
أخبار ذات صلةوأشاروا إلى أن تواجد المنطقة الخضراء أثرى أجندة عمل مؤتمر الأطراف بشكل ملحوظ ، وعكس أهمية تعزيز تبني نهج شمولي متعدد الأطراف في التعامل مع قضية المناخ ، وضرورة أن يكون العمل المناخي وما يرتبط به من ممارسات مجتمعية مستدامة وحرص على حماية البيئة ، منهاج عمل وأسلوب حياة لدى الجميع.
وأشرف على المنطقة الخضراء فريق رئاسة COP28 وقدمت مساحة تتيح للعمل الجماعي المساهمة في تحويل الأفكار والسياسات المناخية إلى نتائج ملموسة من خلال احتواء الجميع، لتسريع تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، مستندة إلى إرث من المبادرات المهمة التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
ورحبت المنطقة الخضراء بالجميع وقدمت عبر المراكز المتخصصة في مختلف أنحاء مدينة إكسبو دبي مثل مركز الشباب ومركز التكنولوجيا والابتكار فرصاً عديدة للأفراد المهتمين بتغير المناخ من أجل التعلم وتطوير مهارات جديدة والتعاون لإيجاد حلول لمواجهة تغير المناخ.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.