شهد اليوم الثالث للأنتخابات الرئاسية بمركز ابو النمرس أقبال كبير جدا من المواطنين علي لجان الانتخابا.

 

واقبل المواطنين علي لجان الانتخابات الرئاسية لمركز ابو النمرس بشكل كبير للأدلاء باصواتهم، وأعربوا عن ذلك بالزغاريد والأغاني الوطنية.


 

 

وشهد مساء امس مسيرة بعدد كبير جدا من المواطنين الراغبين في النزول بالانتخابات الرئاسية للإدلاء بأصواتهم، علي أتوبيسات مكشوفة لنقل الناخبين للمقرات الانتخابية.


 

وتُجرى انتخابات الرئاسة 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاءعملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.


 

قائمة المرشحين

وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة2024 وفقا لما اعنلته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من: المرشحالرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمزالشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.


 

واعدت الهيئة الوطنية للانتخابات كافة الإجراءات الخاصة بانتخابات الرئاسة 2024 داخل البلاد،  في لجان الاقتراعالفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم وعددها11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا بين مدارسومراكز شباب ووحدات صحية.


 

وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز،والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارىء الإلكترونيالتي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاءبصوته، بالاضافة  الى التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئةالوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.


 

الإشراف على انتخابات الرئاسة

ويشرف على انتخابات الرئاسة 2024، 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، داخل البلاد، ما بينرؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، كما أن الهيئة تتابع عن كثب كافة الإجراءات اهمها عملية فرز أصوات الناخبينستكون بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية


 

طريقة الانتخاب الصحيحة

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات طريقة الإدلاء الصحيحة بالصوت، فلابد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنةالانتخابات التى سيدلى فيها بصوت، وتقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، واثبات رئيساللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، ويتسلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أوتوقيع رئيسها، وإذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، يمكن إبدائه الرأي على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فىالبطاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابوالنمرس الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسي عبد الفتاح السيسي انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

ماذا يقول الناخب الإيراني عقب الإدلاء بصوته؟

طهران- "بعد أن أكملت الأربعين، بلغت بلادنا رشدها، من الذي يقول إن ملامح الشيخوخة بدأت تظهر على ملامحنا؟ لقد حولت الثورة قطة خارطة بلادنا أسدا، ولا قدرة للخصم على هزيمتنا طالما توحدنا"، هذا ما تردده كلمات أغنية المستقبل للفنان الشاب حسين حقيقي، التي يكاد الشعب الإيراني يحفظها عن ظهر قلب، وداوم التلفزيون الرسمي على بثها بكثافة خلال فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية.

وبعد أسبوع من بث عشرات القنوات والإذاعات الإيرانية أغاني حماسية مشابهة، تدغدغ المشاعر الوطنية للمواطن وتحثه على المشاركة بالاستحقاق الانتخابي، توجه ملايين الإيرانيين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة إلى مراكز الاقتراع، وعلى لسانهم كلمات الأغنية الشهيرة "رحّب بيوم غد واصنع المستقبل"، رغم التباين في همومهم ومطالبهم من الرئيس المقبل.

وللوقوف على مطالب وهموم الناخب الإيراني، قامت الجزيرة نت بجولة ميدانية على عدد من مراكز الاقتراع الموزعة جنوب ووسط وشمال العاصمة طهران، وطرحت عددا من الأسئلة لرصد هموم الناخب الإيراني ومطالبه، إلى جانب دوافعه للمشاركة في التصويت.

لافتة موزعة في مراكز الاقتراع تبرز صور المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية (الجزيرة) تصريحات مبطنة

كان رد بعض الناخبين لافتا للنظر، فبينما حرص بعضهم من جهة على عدم التطرق لاسم المرشح الذي كتبه على ورقة الاقتراع، صرّح آخر باسمه بأعلى الصوت من جهة أخرى، وعدد المواصفات التي يريدها في الرئيس المقبل.

وشبه أكاديمي الدافع لمجيئه لصناديق الاقتراع بمن يبحث عن معالج لإجراء عملية جراحية لقلب أمه، ويعني بذلك وطنه إيران، في حين تعتقد مسنة في العقد السابع من عمرها أن السبب الأساس وراء مشكلات البلاد نابع من الفساد والمحسوبية، فقررت أن تختار مرشحا معروفا بـ"التقوى".

وبينما تشغل "الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط" بال أحد رجال الدين، يقول إنه لا مجال للتجربة والخطأ في تولي شؤون البلاد، وقد نصح أهل بيته ومعارفه باختيار شخصية مجربة ودقيقة، مشبها ذلك بحائك السجاد الإيراني.

وهناك من أراد الاعتبار من الأحداث المعاصرة وانسحاب الرئيس الأميركي السابق من الاتفاق النووي، ويقول إنه يستشعر الخطر على المصالح الإيرانية بعد متابعته لأول مناظرة بين مرشحي رئاسيات أميركا 2024، وهو ما دفعه لاختيار مرشح سبق أن شارك بمفاوضات مع الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وساهم بتحرير سجناء إيرانيين من المعتقلات العراقية.

ولا يصعب على المتابع للشأن الإيراني أن يفك شفرة التصريحات المبطنة، إذ إن المرشح مسعود بزشكيان هو الطبيب الجراح الوحيد بين مرشحي الرئاسة، بينما يعرف المرشح سعيد جليلي بـ"الشهيد الحي"، وأن مفردة قاليباف تعني "حائك السجاد"، وأن المرشح مصطفى بور محمدي تباهى أكثر من مرة بنجاح مفاوضاته مع صدام حسين.

مطالب وهموم

وبغض النظر عن عدد تكرار مثل هذه التلميحات والأهواء السياسية، فإن للناخب الإيراني هموما ومطالب متباينة تدفعه للمشاركة في الانتخابات من عدمها، ففي جامع إرشاد الكبير القريب من ساحة "نماز" جنوبي العاصمة طهران، تقول المعلمة إلهام (49 عاما) إنها حرصت على التصويت مبكرا لأداء واجبها الديني، وتلبية لدعوة المرجعية الدينية بالمشاركة الكثيفة.

وتضيف أنها لا تأمل بحدوث تغيير لافت بعد الانتخابات "لأن الجمهورية الإسلامية لم تنصف المرأة" على حد تعبيرها، "ولم تسمح لها بتولي المناصب العليا مثل الوزارة حتى الآن، وأن رجال السياسة هم من يتخذون القرارات بالنيابة عنها".

أما الشابة "شادي" التي تشارك لأول مرة في الانتخابات بعد بلوغها (18 عاما)، فتعبر عن سعادتها بإعطاء الدولة والمجتمع أهمية لرأيها وصوتها، وتطالب الرئيس المقبل بوضع حد للقيود المفروضة على الحريات العامة، مثل الحجاب وشبكة الإنترنت.

المرشح الرئاسي قاليباف يتحدث مع أنصاره عقب الإدلاء بصوته في العتبة المقدسة جنوب طهران (الجزيرة)

من جانبه، يتطرق الأستاذ الجامعي "مهران" (56 عاما) إلى قصة النبي يوسف، ويقول إن إخوته أرادوا قتله لكنهم رموه في البئر بعد معارضة أحدهم، حتى أصبح عزيز مصر، "وهذا ما يؤكد أن الصوت الواحد يمكن أن يترك آثارا كبيرة"، حسب تعبيره.

وأضاف أنه يشعر للمرة الأولى بأنه سوف يندم على صوته، كندمه على مقاطعته الانتخابات خلال الدورات الماضية، مؤكدا أنه قرر المشاركة في التصويت رغم انحياز مجلس صيانة الدستور في المصادقة على أهلية المرشحين، مستدركا أن المشاركة في التصويت قد تنعكس إيجابا على معيشة المواطن، لكن لا أمل بتحسن الوضع المعيشي في حال المقاطعة، لأنها كفيلة باستمرار الوضع الراهن.

من ناحيته، يقول الحاج محمد علي (74 عاما) إن الوضع الاقتصادي يزداد سوءا، مطالبا الرئيس المقبل بإعطاء الأولوية لتحسين الوضع المعيشي إذا أراد مواجهة التحديات الخارجية المحدقة بالبلاد، كما شبه الإقبال الشعبي على الانتخابات بالاستفتاء على شرعية الأنظمة السياسية، وحذر من السماح باستمرار تراجع المشاركة الشعبية في بلاده.

وبينما وصفت هذه المشاركة في العتبات المقدسة والمساجد الكبيرة جنوبي طهران -حتى ظهر يوم الاقتراع- بأنها "جيدة"، بدت في المراكز الأخرى المنتشرة في وسط العاصمة وشمالها لا ترقى للمستوى المأمول، في حين يعزو الحاج محمد علي، وهو أحد القائمين على مركز التصويت بحي "فلكة دولت آباد-3" السبب إلى ارتفاع حرارة الطقس هذا اليوم.

مقالات مشابهة

  • الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات
  • انتخابات تشريعية فرنسية مبكرة.. فما خصوصيتها وكيف سيتم التصويت؟
  • ماذا يقول الناخب الإيراني عقب الإدلاء بصوته؟
  • 1.9 مليون ناخب يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الموريتاني غدا
  • بدء انتخابات الرئاسة الإيرانية خارج البلاد رسميا
  • "الوطنية للإعلام" تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في جميع منشآتها
  • “السايح” يبحث مع سفير المملكة المتحدة سبل دعم العملية الانتخابية
  • نجمي: أنا والأموي وقصة انتفاضة بن أحمد بعد تزوير انتخابات 1993 (+فيديو)
  • «الوطنية للإعلام» تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في جميع منشآتها
  • أول تعليق رسمي من اليكتي على تحديد موعد انتخابات كردستان