استطلاع: معارضة واسعة في 6 دول لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجري في ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لصالح المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن هذه هناك ستة دول لديها معارضة واسعة النطاق لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبيوبحسب استطلاع الرأي، يعارض أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي حين يعارض 51 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع فكرة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، فإن أقل من واحد من كل خمسة يؤيد تحقيق تقدم في مسألة عضوية تركيا.
انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبيووفقًا للاستطلاع، فإن الأوروبيين بشكل عام ينظرون بإيجابية إلى فكرة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي على الرغم من تكاليف ذلك ومخاطره.
وبحسب الاستطلاع فإن أعلى نسبة دعم لعضوية أوكرانيا جاءت من الدنمارك بنسبة 50 بالمئة وبولندا بنسبة 47 بالمئة.
وتنقسم الآراء تقريبًا في رومانيا (32 بالمئة يؤيدون و29 بالمئة يعارضون) وألمانيا (37 بالمئة يؤيدون و39 بالمئة يعارضون) وفرنسا (29 بالمئة يؤيدون و35 بالمئة يعارضون)، وتعارض النمسا ذلك بنسبة 52 بالمئة.
ومع ذلك، أعرب 45% من المشاركين عن قلقهم من أن عضوية أوكرانيا ستؤثر سلبًا على أمن الاتحاد الأوروبي، ويعتقد 25% أنها ستزيد من أمن الاتحاد الأوروبي، ويعتقد 39% أن انضمام كييف سيؤثر سلبًا على أمن بلادهم.
ولا يعتقد العديد من الأوروبيين أن عضوية أوكرانيا قد تكون لها أي فائدة اقتصادية، وفي حين يرى 43% من المشاركين في بولندا و37% في رومانيا تأثيرًا إيجابيًّا على اقتصاد الاتحاد الأوروبي، يتوقع 54% في الدنمارك و46% في النمسا وجود تكلفة.
كما كانت هناك مخاوف بشأن تأثير التوسعة على القوة السياسية للاتحاد الأوروبي في العالم، وتعد بولندا والدنمارك أكثر الدول تفاؤلاً في هذا الصدد، حيث يعتقد 43% و35% من المواطنين أن انضمام أوكرانيا سيكون له تأثير إيجابي.
وبينما كان الرأي الأكثر شيوعًا في النمسا (42%) وألمانيا (32%) هو أن عضوية أوكرانيا ستقلل من القوة السياسية للاتحاد الأوروبي في العالم، أظهر المشاركون في فرنسا ورومانيا توزيعًا أكثر توازنًا.
Tags: الاتحاد الأوروبيعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبيعضوية تركيا في الاتحا د الأوروبيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي إلى الاتحاد الأوروبی عضویة أوکرانیا انضمام ترکیا
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: ثروات المليارديرات تنمو بوتيرة لم يشهدها التاريخ
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أظهرت دراسة نشرتها منظمة "أوكسفام" التنموية الاثنين أن ثروات أغنى اثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس".
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديرا في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنة بالعام السابق.
وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتا، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع.
وتوقعت أوكسفام أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.
ويعتمد تقرير أوكسفام على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي قامت بها مجلة "فوربس" الأميركية وبيانات من البنك الدولي.
ووفقًا للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.
وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يوميا. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يوميا. حتى لو فقدوا 99 بالمئة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب أوكسفام.
ووفقا للتقري، فإن مصدر 60 بالمئة من أموال المليارديرات تأتي من "الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية". ووفقاً لمنظمة أوكسفام، فإن 36 بالمئة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 بالمئة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 بالمئة يأتي من الميراث وحده.
وقالت خبيرة الضرائب في أوكسفام الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: "ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة".
وأضافت:"في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريبا منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. وبدون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام