مبادرة "الجدعان ولا جشع التجار" تنجح في تخفيض سعر السمك إلى 50 جنيها بطنطا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استمرارا لمبادرة شباب منطقة سوق الجبان بمدينة طنطا وبعد نجاح مبادرة الطماطم بنصف الثمن و عمل مبادرة شعبية لغلاء الأسعار ومع ارتفاع سعر عدد من السلع الغذائية والأسماك واللحوم نجح أولاد الشامي استمرار المبادرة للاسماك اليوم بتقديم أكثر من ٣٠٠٠ آلاف كيلو من السمك ب٥٠ جنيها من أجل تقديم خدمة لمساعدة جميع الفئات وسط جشع التجار وبيع سعر السمك اجتهادياً
وأكد السيد الشامي المسئول عن المبادرة بأننا مستمرون في تقديم الخير ومساعده الغير وتحمل جزء من التكلفة من أجل مساعدة اهالينا
موضحا أن المبادرة شارك فيها كل اشقائي ومستمرون في تقديم مبادرة شعبية في كل السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن مشيرا إلي أن المبادرة مساهمة لنا في عمل الخير والتواصل مع كل الأطياف ولحرصنا الشديد لمحاربة جشع التجار
وشهدت المبادرة المئات من الناس المقبلين علي شراء السمك وسط فرح وتهليل وتصفيق وطوابير لحصول كل فرد علي ٢ كيلو مقابل ٥٠ جنيها للكيلو بدلا من ٩٠ جنيها
وأكد المواطنين أن هذه المبادرة إذا تمت في كل مكان علي اغلب السلع التي تشهد غلاء سوف تختفي صورة الجشع والابتزاز للناس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طنطا غلاء الأسعار محاربة الغلاء IMG 20231212
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.