أخبارنا المغربية ـ ياسين أوشن

أجمع برلمانيون على أن قرار تسقيف سن التوظيف في 30 سنة بخصوص قطاع التربية الوطنية، (القرار) "مخالف للقانون وغير دستوري".

وفي هذا الصدد؛ قالت شفيقة لشرف، نائبة برلمانية عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، (قالت) إن قرار تسقيف سن التوظيف "اعتداء وجريمة في حق الآلاف من الطلبة المغاربة وحاملي الشواهد".

كما أضافت لشرف، خلال جلسة عمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية انعقدت مساء اليوم الاثنين 11 دجنبر 3202، (أضافت)، أن "المعيار هو الكفاءة وليس السن"، نظرا إلى أن الكفاءة ليست بالسن؛ بل بما يتملكه الفرد من قدرات ومهارات.

من جهته؛ أكد برلماني آخر أن القرار السالف ذكره "ليس قانونيا وغير دستوري"، داعيا بنموسى إلى "أخذ المبادرة للعدول عن قرار تسقيف سن التوظيف في 30 سنة"، وفسح المجال لعموم المغاربة لاجتياز المباراة.

هذا وشدد المصدر نفسه على أن "وزارة التربية الوطنية سارت على نهج وزارة العدل التي عملت بداية بهذا القرار؛ بيد أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية تفطن لهذا الأمر وأعاد، مجددا، سن التوظيف إلى 45 سنة".

من جانيه؛ أوضح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن "تسقين سن التوظيف انطلق قبل صدور النظام الأساسي"، شارحا أن الهدف من هذا القرار هو "إصلاح المنظومة التعليمية والاستثمار في الموارد البشرية، سواء في تكوينها أو تأهيلها".

وتابع بنموسى، خلال أجوبته عن أسئلة النواب البرلمانيين، أن "الولوج المبكر إلى مهنة التعليم يساهم في ضمان الكفاءة والخبرة على المدى البعيد"، مستطردا أن "الإحصائيات أكدت، قبل 2021، أن معدل سن التوظيف بلغ 28 سنة، في حين وصل الآن إلى 24 سنة".

الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية مضى قائلا إن "هذا المجهود يساهم في تشبيب التوظيفات"، خالصا إلى أن "اشتغال الأستاذ بقطاع التربية الوطنية في وقت مبكر يساعده على الاندماج في المنظومة التعليمية، حتى يعطي نتائج مرضية وإيجابية داخل الأقسام".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التربیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: تعلموا هذه العبادة في شهر رمضان

أكد الدكتور مختار عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن رمضان ليس شهر الصيام والعبادة فقط، بل شهر العطاء والرحمة، مستشهدًا بسيرة التابعي الجليل حمّاد بن أبي سليمان، الذي كان حريصًا على كسوة 600 فقير بأفضل الثياب في رمضان. 

وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "قلوب رمضانية" المذاع على قناة "الناس"، اليوم السبت، إلى أن "حمّاد" هو شيخ الإمام أبي حنيفة، وكان نموذجًا للعالم العامل بعلمه، فلم يكتفِ بالوعظ فقط، بل جعل الإحسان للفقراء والمساكين منهجًا عمليًا، حيث كان يُفطر في رمضان 500 شخص ويوزع عليهم بعد العيد 100 درهم لكل فرد.

وأوضح أن هذا التابعي الجليل جسّد مفهوم الصدقة كما ورد عن النبي ﷺ، "أيما مسلم كسا مسلمًا ثوبًا على عُري، كساه الله من خُضر الجنة"، مشددًا على أن البحث عن الفقراء ومساعدتهم عبادة بحد ذاتها. 

ودعا إلى الاقتداء بمثل هذه القيم، قائلًا: "أنفقوا ولا تخشوا من الفقر، فالمال يزيد بالصدقة، واجعلوا قلوبكم رمضانية تمتلئ بالعطاء".

مقالات مشابهة

  • لجنة الطاقة بالبرلمان: دعوة المؤسسة الوطنية للنفط لطرح عطاء عام مخالف للتشريعات
  • برلمانيون ومنتخبون “أباطرة الصيد البحري” يبلعون ألسنتهم في “أزمة السمك”
  • خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • وزارة التربية الوطنية تبدأ في مراجعة شاملة للمناهج الدراسية
  • احتجاج عمالي في سوريا والحكومة تؤكد السعي لتحسين الكفاءة
  • انطلاق فعاليات برنامج التربية الوطنية للإناث بجامعة بني سويف
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: أصدرنا قوائم لإعادة المعلمين المفصولين إلى وظائفهم تقديراً لمواقفهم المشرفة ودعمهم للثورة السورية المباركة
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام البائد ودراسة واقعهم الوظيفي
  • عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: تعلموا هذه العبادة في شهر رمضان