السفير حسام زكي يلتقي مساعد وزير خارجية أستراليا..ويؤكد: التهجير للفلسطينين خط أحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء تيم واتس مساعد وزير خارجية استراليا والوفد المرافق له والذي ضم سفير استراليا بالقاهرة، وذلك خلال زيارته للقاهرة.
وركز اللقاء على تطورات الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث أكد زكي على أن الأولوية المطلقة اليوم هي وقف إطلاق النار على نحو فوري، وإنقاذ سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية مكتملة تزداد حدتها كل يوم، ومنع سيناريو التهجير القسري الذي يمثل نكبة ثانية للفلسطينيين، ويعكس خطة إسرائيل لتصفية قضيتهم على حساب الجيران، عبر فصل الشعب الفلسطيني عن أرضه باقتلاعه منها كما حدث في 1948.
وأشار السفير زكي إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل من قتل وترويع للمدنيين وهدم للبنى التحتية في القطاع والضفة وتهجير سكان شمال القطاع إلى جنوبه، إنما تشير إلى نية الاحتلال تهجير سكان القطاع إلى خارج حدود البلاد في اتجاه الدول المجاورة، وهو ما يعد جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدوليالإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وترفضه كافة الدول العربية فضلاً عن الفلسطينيين أنفسهم.
وأعرب السفير زكي عن تطلع الجامعة العربية ودولها الأعضاء إلى دعم استراليا من خلال علاقات التعاون التي تجمعها مع إسرائيل للضغط من أجل وقف إطلاق النار ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
واستمع زكي لعرض قدمه المسئول الأسترالي حول موقف حكومته الداعي إلى هدنة إنسانية وتوفير الظروف لوقف إطلاق النار والعمل على تحقيق حل الدولتين، حيث أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية من جانبه أن هيمنة اليمين الإسرائيلي على الساحة السياسية لازال يمثل عقبة كبرى أمام استئناف عملية سياسية جادة تفضي على تسوية على أساس حل الدولتين، وأن الموقف الأمريكي – الذي مازال يوفر غطاء لإسرائيل للاستمرار في عملياتها العسكرية – يمثل عنصراً حاسماً في مستقبل هذا الصراع وإيجاد حل له عبر التفاوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية جنيف الرابعة الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول السفير حسام زكي الأمين جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الدول العربية الأكثر ضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
صرحت دراسات عن تأثيرات وتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محدودة لا سيما على دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت أن صادرات المنطقة لن تتأثر بصورة كبيرة، لكن التأثير سيكون بسبب أسعار النفط وارتفاع معدلات التضخم.
وبحسب الدراسات، فإن التبعات الأكبر لهذه التعريفات ستكون على الأسواق الناشئة المثقلة بالديون في المنطقة وهي دول مصر والأردن ولبنان، حيث ستتأثر تلك الدول بصورة كبيرة نتيجة لزيادة تكلفة الديون عليها نتيجة قوة الدولار عالمياً.
وستكون التأثيرات على مصر غير مباشرة أي ليست على الصادرات والتجارة الخارجية، بل ستكون بسبب المديونية الكبيرة وارتفاع قيمة الدولار عالميا وبالتالي سيؤدي إلى ضغط هبوطي على الجنيه المصري ما سيعيق انخفاض الأسعار وتراجع معدلات التضخم وأيضاً سيعيق دورة التيسير النقدي المترقبة في السوق المصرية في ظل معدلات فائدة مرتفعة.
كما سيؤثر بالطبع على النمو الاقتصادي في مصر، وأيضاً سيؤثر تباطؤ خفض أسعار الفائدة الأميركية على استثمارات الأجانب في أدوات الدين في الأسواق الناشئة ومنها مصر وقد تؤدي إلى تخارج وتصفية بعض محافظ الأجانب فيها.
اذ خلال هذا الشهر، ضاعف الرئيس ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20%، كما فرض رسومًا بنسبة 25% على جميع الواردات من كندا والمكسيك، والتي ستدخل حيز التنفيذ بالكامل بحلول 2 أبريل/نيسان.
ودخلت الرسوم الجمركية المرتفعة على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما دفع كلاً من كندا والاتحاد الأوروبي إلى فرض رسوم انتقامية، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع الأسعار التي يدفعها المستهلكون، حتى لو امتص المستوردون جزءًا من هذه التكاليف، وفقًا للمحللين.
كلمات دالة:الرسوم الجمركيةحرب تجاريةقيمة الدولارالمكسيككندامصردونالد ترامبالحرب التجاريةدول العربية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن