عودة التصويت في الانتخابات بجميع اللجان بعد انتهاء ساعة راحة القضاة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عادت عملية التصويت في اللجان الانتخابية إلى عملها بعد التوقف لمدة ساعة لراحة القضاة، بحسب المدة المعلنة من الهيئة الوطنية للانتخابات، إذ بدأت الراحة في تمام الساعة الثالثة مساء، وانتهت في الرابعة، ليتوالى بعدها استقبال الناخبين حتى تمام التاسعة مساءً.
إقبال كبير من الناخبينوشهدت اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية منذ الساعات الأولى لبدء عملية التصويت، إقبالًا كبيرًا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على توفير جميع التيسيرات الخاصة بالعملية الانتخابية، بالتزامن مع انطلاق التصويت وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية مُنعقدة على مدار الساعة لمتابعة الانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين وهم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي فريد زهران، والمرشح الرئاسي حازم عمر، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
التيار الأزرق يستعدّ للعودة السياسيّة
كتبت صونيا رزق في" الديار": لم تغب الهواجس والمخاوف لدى معظم أهل السنّة، من تراجع دور تيار "المستقبل" ضمن الساحة السياسية، منذ تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي في كانون الثاني 2022، رافضاً حينذاك خوض الانتخابات النيابية، ومكتفياً بالعودة الى لبنان في ذكرى اغتيال والده في 14 شباط من كل عام، وسط صمت سياسي وهدوء يقتصر على زيارة الضريح، وإلقاء السلام على الحاضرين من الحشود الشعبية، واللقاءات السياسية القليلة جداً، ومن ثم المغادرة الى مقر إقامته في أبو ظبي.
لكن ووفق المعلومات، فزيارته هذا العام الى بيروت ستحمل الكثير في طياتها، وما تشهده المناطق المؤيدة له خير دليل على ذلك، إذ تنتشر ضمنها اللافتات المرحّبة به وصور الرئيس رفيق الحريري والشعارات في بعض مناطق العاصمة، خصوصاً الطريق الجديدة معقل "التيار الازرق"، كما لن تغيب مناطق شمالية وبقاعية عن مظاهر التأييد للرئيس سعد الحريري، مترافقة مع عودة تيار "المستقبل" الى الساحة، بالتزامن مع التطورات السياسية الهامة التي حدثت في المنطقة.
مصادر سياسية مقرّبة من الحريري تعتبر أنّ محطة 14 شباط ذكرى جامعة كالعادة، وموحّدة لإطلاق الرسائل ورسم خارطة العودة غير البعيدة، للتحضير للاستحقاقات المرتقبة، وتأتي في طليعتها الانتخابات النيابية في أيار 2026. ولفتت المصادر الى انّ الحريري سيلقي كلمة هامة مباشرة في 14 شباط المقبل خلافاً للسنوات الماضية، ستتناول المستجدات والتحولات التي شهدتها المنطقة، ولبنان خصوصاً، والتوازن الجديد بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتسمية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، على ان يحدّد خلالها موقفه من العهد الجديد ورؤيته السياسية، مشيرة ً الى انّ التحضيرات للذكرى قد بدأت تحت عنوان "بالعشرين... عساحتنا راجعين"، في إشارة الى مرور عشرين عاماً على ذكرى 14 شباط 2005 ، والى أنّ عودة تيارهم مؤكدة. وذكّرت المصادر نفسها بدعوة الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري جميع الحزبيين والمناصرين في كل المناطق اللبنانية الى المشاركة بكثافة، في إحياء الذكرى تحت هذا الشعار، ولنقول كلنا بصوت واحد" رفيق الحريري ورفاقه استشهدوا من أجل لبنان".
في السياق، ثمة اسئلة تطرح حول مدى دخول المملكة العربية السعودية على خط عودة الحريري، بالتزامن مع التغيرات اللبنانية والاقليمية، والدور الذي اضطلعت به الرياض في الانتخابات الرئاسية والتكليف الحكومي، وبالتالي المساهمة في إعادة الدور للمكوّن السنيّ وجعله بيضة قبّان اساسية في الاستحقاقات الهامة، فيما يعتقد بعض المراقبين السياسيين بأنّ القرار السعودي في هذا الاطار لم يُتخذ بعد، وإلا لكنا شهدنا زيارة سعد الحريري الى المملكة، لكن لا يمكن ستبعاد أي شيء في السياسة، قكل شيء وارد في أي لحظة، وبالتالي فهذا الحراك الازرق اليوم لم يأت من عدم.