تعطي المشروعات الصناعية المرتقبة في مجمع لدائن بمدينة صحار الصناعية والمنطقة الحرة بصحار قيمة مضافة لقطاع البتروكيماويات في سلطنة عمان حيث أن هذه المشاريع والتي تم توقيع 9 اتفاقيات للاستثمار في إنشائها بقيمة 88 مليون دولار أميركي توفر فرصًا لتوريد السلع المصنوعة في سلطنة عُمان والسلع والخدمات من الموردين المسجلين محليًّا بما يصب في تمكين القطاع الخاص وتوطين الصناعات المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها.
وتعزز هذه الاتفاقيات من إسهام مجمع اللدائن في دعم القطاع الصناعي المحلي بمنتجات جديدة ذات قيمة مضافة، ما يفتح آفاقًا لتطوير صناعات أخرى مماثلة وتوطين الصناعات البلاستيكية المتخصصة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع وتوفير حوافز ممكنة للمستثمرين وبيئة استثمارية جاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن مجموعة أوكيو ستقوم بشراء المنتجات المصنعة في مجمع لدائن مثل المنصات البلاستيكية وأكياس التعبئة لحبيبات البوليمر. وتعزز هذه المشاريع من سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمار مع إيجاد فرص العمل وتنمية رأس المال البشري من خلال دعم المهارات والابتكار وبناء القدرات المحلية في قطاع الصناعات البلاستيكية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: التعاون «الحكومي والخاص» لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين؛ بهدف تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل ورعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري بالإمارة.
وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، بهدف تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل ورعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري بالإمارة، وقدّمت هذه الشركات مساهمات بقيمة 560 مليون درهم ضمن هذه المبادرة».
وأضاف سموه، «كما التقيتُ مجموعة من أصحاب الخير والأيادي البيضاء من رعاة بيوت الله في دبي.. التعاون المثمر والمتواصل بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مساهمات الأفراد ودعم المشاريع الخيرية هو تجسيد لقيمنا الأصيلة، ورسالة دبي الإنسانية».