تعطي المشروعات الصناعية المرتقبة في مجمع لدائن بمدينة صحار الصناعية والمنطقة الحرة بصحار قيمة مضافة لقطاع البتروكيماويات في سلطنة عمان حيث أن هذه المشاريع والتي تم توقيع 9 اتفاقيات للاستثمار في إنشائها بقيمة 88 مليون دولار أميركي توفر فرصًا لتوريد السلع المصنوعة في سلطنة عُمان والسلع والخدمات من الموردين المسجلين محليًّا بما يصب في تمكين القطاع الخاص وتوطين الصناعات المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها.
وتعزز هذه الاتفاقيات من إسهام مجمع اللدائن في دعم القطاع الصناعي المحلي بمنتجات جديدة ذات قيمة مضافة، ما يفتح آفاقًا لتطوير صناعات أخرى مماثلة وتوطين الصناعات البلاستيكية المتخصصة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع وتوفير حوافز ممكنة للمستثمرين وبيئة استثمارية جاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن مجموعة أوكيو ستقوم بشراء المنتجات المصنعة في مجمع لدائن مثل المنصات البلاستيكية وأكياس التعبئة لحبيبات البوليمر. وتعزز هذه المشاريع من سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمار مع إيجاد فرص العمل وتنمية رأس المال البشري من خلال دعم المهارات والابتكار وبناء القدرات المحلية في قطاع الصناعات البلاستيكية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
AKSUNGUR تضرب بدقة.. وتركيا تقترب من الاستقلال الدفاعي الكامل
نفذت الطائرة المسيّرة “AKSUNGUR”، المطورة من قبل شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ)، ضربة دقيقة باستخدام ذخائر LGK81 وLGK82 محلية الصنع من إنتاج شركة ASELSAN، وأصابت الهدف بنجاح تام.
وأكد المدير العام لشركة TUSAŞ، محمد دمير أوغلو، أن هذا الإنجاز يمثل محطة مهمة في مسيرة تركيا نحو الاستقلال الدفاعي، وقال في تصريح له عبر حسابه على منصة “X”:
“AKSUNGUR حققت إنجازًا جديدًا نفخر به. هذه العملية تُظهر مرة أخرى مدى التقدم الذي بلغته صناعتنا الدفاعية الوطنية، وتضيف قوة جديدة لرحلة تركيا نحو الاستقلال في مجال الدفاع.”
وكالة التخطيط في إسطنبول تكشف عن تكلفة المعيشة في المدينة!
الإثنين 07 أبريل 2025تقدم لافت في الصناعات الدفاعية التركية
تواصل تركيا إحراز تقدم كبير في قطاع الصناعات الدفاعية، حيث تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تعزيز الإنتاج المحلي والوطني في مجالات متعددة، أبرزها الطائرات بدون طيار (İHA)، والطائرات المسيّرة المسلحة (SİHA)، والعربات المدرعة، وأنظمة الرادار والصواريخ. وباتت اليوم تنافس عالميًا في هذه القطاعات.