موقع 24:
2025-05-02@01:37:20 GMT

اكتشاف "دلفين ذو إبهام" يثير حيرة العلماء

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

اكتشاف 'دلفين ذو إبهام' يثير حيرة العلماء

يشعر العلماء بالحيرة بشأن اكتشاف دلفين في اليونان يبدو أنه يمتلك زوجاً من أصابع الإبهام، وهو ما يمثل الحالة الوحيدة التي شهدوا فيها مثل هذا الشذوذ المائي.

وقال ألكسندروس فرانتزيس، المنسق العلمي والرئيس من معهد أبحاث بيلاجوس للحيتانيات "كانت هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها هذا الشكل المفاجئ للزعانف خلال 30 عاماً من المسوحات في البحر المفتوح وأيضاً في الدراسات أثناء مراقبة جميع الدلافين التي تقطعت بها السبل على طول سواحل اليونان لمدة 30 عاماً".

واكتشف هو وفريق البحث الدلفين في مناسبتين منفصلتين في الصيف الماضي أثناء إجراء مسوحات للقوارب في خليج كورينث في البحر الأيوني. وعلى الرغم من كونه واحداً من بين 1300 دلفين مخطط تعيش في الخليج، إلا أنه كان الوحيد الذي أثار إعجاب وفضول الباحثين.

 وعلى الرغم من أنه أمر غريب بالتأكيد، إلا أن العلماء لا يعتقدون أن إبهام الدلفين ناتج عن المرض، بل بسبب انحراف وراثي ناتج عن زواج الأقارب المستمر. وافقت ليزا نويل كوبر، الأستاذة المشاركة في علم تشريح الثدييات في جامعة شمال شرق أوهايو الطبية، على هذا التقييم، موضحة "بالنظر إلى أن الخلل موجود في الزعانف اليسرى واليمنى، فمن المحتمل أن يكون نتيجة لبرنامج وراثي متغير ينحت الزعانف".

ومن المثير للاهتمام أن جميع الحيتانيات -العائلة التي تضم الدلافين والحيتان وخنازير البحر- تمتلك سواعد و"أصابع" تشبه الإنسان، وهو إرث تطوري يعود إلى عصور مضت عندما كانت هذه الأنواع كائنات أرضية ذات أربع أرجل، بحسب صحيفة نيويورك بوست.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم أداة موسيقية من النحاس في سلطنة عُمان

مسقط - العُمانية
اكتشف قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة أثناء أعمال التنقيب الأثري في موقع /دهوى 7/ الذي يقع على أطراف وادي السخن بولاية صحم في محافظة شمال الباطنة زوجًا من الصنجات المكتملة والمصنوعة من النحاس (الصنج هو أداة موسيقية نحاسية).

وقد دلت الشواهد الأثرية المنتشرة بكثافة على السطح على أن الموقع يمثل إحدى مستوطنات ثقافة محلية ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الواقعة بين 2700-2000 قبل الميلاد، وبعد انقضاء أكثر من 4000 سنة خلت على طمرها واخفائها من قبل السكان الأوائل في شبه الجزيرة العُمانية، كشفت أعمال التنقيبات الأثرية عنها لأول مرة، وكشفت عن أسرار ثقافية ومعتقدات دينية طواها الزمان لآلاف السنين.

ونقبت البعثة الأثرية من قسم الآثار في عدد من مباني المستوطنة لتؤكد النتائج على أن الموقع كان مزدهرًا جدًا، وأن سكانه اعتمدوا بشكلٍ كبير في اقتصادهم المعيشي على تعدين النحاس، إضافةً إلى الزراعة، خاصةً النخيل، وتربية الماشية، وقد دلت الكميات الكبيرة جدًا من الفخار المستورد من بلاد السند، الذي عثر عليه داخل المستوطنة على أن سكان الموقع كانت تربطهم علاقات تجارية وثيقة مع حضارة "هارابا" التي كانت مزدهرة هناك.

ومن ضمن المباني الأربعة التي تم التنقيب بها في الموقع كان هناك مبنى صغير منعزل، يتربع على قمة هضبة مرتفعة ومطلة على باقي مباني المستوطنة الواقعة في المنطقة السلفية من المستوطنة.

وكشفت التنقيبات الأثرية عن المخطط العام للمبنى، الذي يتكون من غرفة مستطيلة الشكل لها مدخل صغير في جدارها الشرقي يتم الوصول له عبر عتبة مستطيلة تمتد على طول الجدار الشرقي للمبنى، وقد عثر داخل المبنى على مجموعة من المرافق المعمارية، أهمها طاولة حجرية صغيرة، تقع مقابل المدخل مبنية من حجارة رقيقة، قطعت بعناية، مغطاة بطبقة من البلاستر صفراء اللون.

وتشير المرفقات المعمارية إلى أن المبنى استعمل مبنى دينيًّا وهو يعد أحد أقدم المعابد المكتشفة حتى الآن، وقد دلت التنقيبات الأثرية أن المبنى شهد مرحلتين رئيسيتين من الاستخدام: مرحلة مبكرة وأخرى متأخرة، فبعد فترة من الاستخدام تم عمل أرضية جديدة للمبنى وضعت تحتها طبقة من الطين.

وتعد الصنجات التي عثر عليها في هذا المعبد الأقدم على الإطلاق على مستوى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في حين عثر على أدلة مشابهة لها، وربما مزامنة لها في مدينة موهنجدارو في وادي السند، باكستان حالياً، تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد وهناك أيضا أدلة تشير إلى استخدام الصنجات في الحضارة السومرية في مدينة أور في جنوب بلاد الرافدين.

كما تشير الأدلة الأثرية إلى أن تقاليد استخدم الصنجات كآلة موسيقية كانت مرتبطة بشكلٍ رئيس بالطقوس الدينية، إذ كانت تستخدم في الترانيم الخاصة التي تقام أثناء ممارسة الطقوس المختلفة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وهذا مؤشرٌ على أن المجتمعات التي عاشت في سلطنة عُمان كانت تربطها علاقات وثيقة مع الحضارات الكبيرة ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الديني والفكري.

وقد أكدت نتائج التحليل الجيوكيميائي للصنجات من موقع /دهوى/على أنها مصنوعة من نحاس محلي ربما جلب من منطقة بالقرب من مسقط، ويعد هذا الاكتشاف مهمًا ليس فقط بسبب ندرة هذه القطع الأثرية، بل أيضًا بسبب المعلومات التي تقدمها عن التأثيرات الثقافية والتفاعلات التي كانت موجودة بين الحضارات البعيدة.

يذكر أنه تم نشر نتائج هذا الاكتشاف حديثا في مجلة انتيكويتي (Antiquity) في المملكة المتحدة، حيث لاقى هذا الاكتشاف اهتماما كبيرا من المجلات العلمية العالمية.


 

 

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينقذ بصر طفل يعاني من وجود خراج خطير بالعين ناتج عن إلتهاب الجيوب الأنفية
  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟
  • اكتشاف جثة شاب في واد بطنجة
  • رئيس جامعة بنها يكرم العلماء من أبناء الجامعة
  • صلاح الدين.. اكتشاف قبور وهياكل عظمية وجِرار أثرية في موقع آشور
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
  • ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام
  • اكتشاف أقدم أداة موسيقية من النحاس في سلطنة عُمان
  • علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!