«هيئة الموسيقى» تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بمقر الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تحتفي هيئة الموسيقى، بمقر منظمة الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية، باليوم العالمي للغة العربية، خلال الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز حضور اللغة العربية عالمياً عبر بوابة الموسيقى، وتقديمها بصفتها إحدى اللغات العالمية المنفتحة على مختلف اللغات والثقافات العالمية.
ويتضمن الاحتفال إقامة حفلٍ غنائيٍ باللغة العربية الفصحى، إضافةً إلى عروض موسيقية منوّعة تقدمها فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي؛ لإبراز ما تختزله اللغة العربية من أشعارٍ مغناة ممزوجة بموسيقى رائعة؛ لتُثري من خلالها ذائقة الحضور من مختلف الجنسيات، وتعرّفهم بجماليات الشعر العربي، وتُسلط الضوء على مكانة اللغة العربية وتعزز من وجودها عالمياً، إضافةً إلى إبراز الثقافة الموسيقية السعودية وتميّزها، وتمكين المواهب الموسيقية المحلية من الحضور العالمي.
وتهدف هيئة الموسيقى من خلال هذا الاحتفاء إلى نشر اللغة العربية الفصحى، وتعريف المجتمع الدولي بارتباطها المميز بالموسيقى، والمحافظة على الإرث الثقافي والقيم الاجتماعية للمجتمع السعودي ونشرها عالمياً، وتشجيع المناخ الملائم للإبداع، وزيادة المحتوى السعودي، وخلق فرص عمل جديدة وواعدة للشباب السعودي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الولايات المتحدة منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة العربية هيئة الموسيقى اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، كرّم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، شعراء وإعلاميين شاركوا في جلسة "صفحات الشعر الشعبي في الصحف اليومية"، التي نظمت في إطار برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة" بقلعة الجاهلي.
وناقش المشاركون في جلسة حوارية العلاقة الوثيقة بين الشعر الشعبي والصحافة الورقية، إذ لعب الشعراء الذين عملوا في الإعلام المحلي دوراً ريادياً في رفد المشهد الأدبي بصفحات متخصصة بالشعر، ما كان له بالغ الأثر في إبراز أهمية الشعر الشعبي ودعم استمراريته، خاصة مع ظهور مجلات متخصصة.
وأثناء الجلسة التي أدارتها الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، أشار الشاعر والإعلامي سيف السعدي إلى تأثر الشعراء الشعبيين بشخصيات قيادية ملهمة ومبدعة في مجال الشعر، واستعرض السعدي مسيرته الإعلامية، التي بدأت بنشر أولى قصائده في صحيفة “البيان” في العام 1981، ليتولى لاحقاً رئاسة تحرير مجلة "جواهر"، المتخصصة بالشعر النبطي محليا وخليجيا.
وتطرق الشاعر أنور الزعابي إلى دور "الوحدة" في إبراز الشعراء، حيث كانت أول صحيفة تخصص صفحة للشعر الشعبي في العام 1981، بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، مشيرا إلى الجهود التي بذلها شعراء وصحفيون في تلك الفترة لتطوير هذه الصفحات، التي وصل صيتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، واحتفت بالمواهب الشابة.
وتناولت الشاعرة والإعلامية شيخة الجابري أهمية الدقة والحرص في اختيار القصائد التي تنشر ، معتبرة أن على المسؤول عن الكلمة أن يراعي تأثيرها، مؤكدة أن ما ينشر يجب أن يليق بالذوق العام ويمثل القيم الثقافية والأدبية.
وجاءت الجلسة الثانية، تحت عنوان "مجلس شعراء الإمارات"، وأدارها الشاعر بطي المظلوم، حيث شهدت لقاءً مميزاً جمع عددا من أبرز شعراء الدولة، وهم: محمد الشريف، وسلطان الرفيسا، وسلطان بن خليف الطنيجي، وسعيد سيف الطنيجي، وحمدان بن خميس السماحي، وعلي جمعة الغنامي السويدي، والشاعر علي الشوين، والشاعر عبيد الشوين والشاعر علي مطر المزروعي وسالم بن معدن، إلى جانب الفنان الإماراتي خالد محمد، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي.
وشكر المشاركون في الجلسة مركز أبوظبي للغة العربية والقائمين على مهرجان العين للكتاب، الذين جمعوا هذه الكوكبة من الشعراء في منصة تُبرز أهمية الشعر الشعبي النبطي، مشددين على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بأسس هذا الفن الشعري العريق للحفاظ عليه، وضمان استمراريته بوصفه مكونا أساسيا من مكونات التراث الثقافي الإماراتي.