حماس تدعوا السلطة الفلسطينية لتجاوز اتفاقيات أوسلو والانتقال لطرف المقاومة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ، اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية لتجاوز اتفاقيات أوسلو ووقف كل أشكال التنسيق الأمني والانتقال إلى مربع المقاومة.
ولفتت حماس، إلى أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مهاجمة قوات أمن السلطة تؤكد نوايا الاحتلال الرامية لاستهداف شعب فلسطين في غزة والضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ، اليوم ، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وصلت لـ 18412 شهيدا وأكثر من 50 ألف جريح منذ بداية العدوان على القطاع.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة استشهاد 24 شخصا جراء استهداف الاحتلال منزلين في رفح في الساعات الأخيرة.
وذكر القدرة في تصريحات صحفية له، أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان في غزة.
وأشار أيضا إلى أن الاحتلال أراد أن ينهي الوجود الصحي في غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان، مبينا أن مستشفى كمال عدوان هو المؤسسة الحكومية الوحيدة في شمالي القطاع والاحتلال يريد إنهاء الوجود الصحي في شمالي غزة.
وقال إن قوات الاحتلال تتحكم في عدد الجرحى الذين يخرجون من القطاع للعلاج بالخارج، مشددا علي على أن هناك 22 مستشفى خرجت تماما عن الخدمة في قطاع غزة و46 مركزا للرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف القدرة استهداف التنسيق الأمني السلطة الفلسطينية الساعات الاخيرة الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.