11 عاما على رحيل شهيد الصحافة.. ذكرى استشهاد الحسيني أبو ضيف
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تمر اليوم الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد الشهيد البطل الحسينى أبو ضيف، الذى اغتيل فى أحداث الاتحادية فجر يوم 6 ديسمبر 2012م، فى أثناء تصويره الأحداث، والاشتباكات التى اندلعت فى محيط قصر الاتحادية بكاميرته الخاصة قبل استشهاده بنحو خمسة أشهر.
أرقام فى حياة الشهيد:
-ولد الحسينى أبو ضيف فى 16 أبريل 1980م، بمركز طما فى محافظة سوهاج بصعيد مصر.
التحق بكلية التربية عام 1997م، وتخرج عام 2001م، والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق جامعة أسيوط عام 2004م، وتخرج فيها عام 2008م، وأقام دعوى قضائية خلال دراسته الجامعية أمام مجلس الدولة؛ مطالبًا عبرها بمجانية الرسوم الجامعية بعدما اكتشف ارتفاعها على نحو يصعب معظم الطلاب تسديدها، وهى القضية التى استفاد بحكمها طلاب الجامعة عقب استشهاده.
-أصيب الشهيد الحسينى - رحمه الله - بطلقة فجر يوم 6 ديسمبر 2012م، ونقل لمستشفى الزهراء التخصصى قبل نقله لمستشفى القصر العينى، وأعلن استشهاده بعد وضعه ستة أيام كاملة على أجهزة التنفس الصناعى، وبالأحرى الساعة الثانية عشرة ظهرًا يوم 12-12-2012م.
-عمل الشهيد الحسينى لنحو أربع سنوات فى جريدة "الفجر" تخصص خلالها فى كشف قضايا الفساد عبر صفحات الجريدة، وكان صحفيًا استقصائيًا بامتياز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. 37 عاما على رحيل مخرج الروائع حسن الإمام
تحل اليوم الذكري الـ 37 لرحيل مخرج الروائع حسن الإمام، ويعتبر من أفضل المخرجين في تاريخ السينما المصريه.. اخرج للسينما اكثر من 100فيلم.
اطلق عليه مخرج الروائع حيث أبدع في إخراج مجموعه كبيره من الأفلام المتميزه، التي تعتبر جواهر في تاريخ السينما المصريه نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، اليتيمتين، قلوب الناس، الخطايا، الثلاثيه الرابعه، بين القصرين، قصر الشوق، السكريه زقاق المدق، خلي بالك من زوزو، أميره حبي أنا، حب وكبرياء، السقا مات، حكايتي مع الزمان، سلطانه الطرب.. اخر أفلامه بكره أحلى من النهارده.
أخرج للمسرح مسرحيه واحدة : " ياحلوه ماتلعبيش بالكبريت، واخرج للتليفزيون مسلسل صاحب الجلالة الحب.. المخرج الراحل استطاع ترك بصمه كبيره في تاريخ السينما المصريه، ومازالت أعماله موضع اعجاب الملايين رحل عن دنيانا يوم 29 يناير 1988 عن عمر ناهز 69عام.
يذكر أن حسن الإمام بدأ حياته الفنية في أربعينيات القرن الماضي، وعمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام مثل «شارع محمد علي»، و«حسن وحسن»، و«الآنسة بوسة».
جاءته الفرصة الأولي في الإخراج عام 1946 مع أول أفلامه «ملائكة في جهنم»، و في العام الثاني أخرج أفلام «الستات عفاريت»، و«الصيت ولا الغنى» لتأتي انطلاقته الحقيقية في بداية خمسينات القرن الماضي مع فيلم «اليتيمتين» ثم أفلام «ظلمونى الناس»، و«أنا بنت ناس»، و«زمن العجائب»، و«لن أبكي أبدا».
حققت أفلامه إيرادات خيالية جعلته يستحق أن يكون مخرج الروائع في السينما المصرية. وفي ستينات القرن الماضي قدم أفلام «الخطايا»، و«زقاق المدق»، والثلاثية الخالدة للكاتب نجيب محفوظ: «بين القصرين – قصر الشوق – السكرية»، كما قدَّم: «حب حتي العبادة»، و«إني أتهم»، و«مال ونساء»، و«الخرساء»، و«التلميذة»، و«المعجزة»، و«شفيقة القبطية»، و«الراهبة» وغيرها من الأفلام. وفى سبعينيات القرن الماضي قدَّم الإمام «حب وكبرياء»، وتخلي قليلاً عن أفلام الميلودراما ليقدم ألواناً أخرى. بعد النجاح المدوى لفيلمه «خلى بالك من زوزو» واستمراره في دور العرض لما يقرب من عام، غلب على أفلامه الطابع الغنائى والاستعراضى في تلك الفترة. قدَّم الإمام تجارب مشابهة في أفلام مثل: «حكايتى مع الزمان»، و«أميرة حبى أنا» وغيرها من الأفلام.
أخرج الإمام عمل تلفزيوني واحد هو مسلسل «صاحب الجلالة الحب»، وأخرج للإذاعة مسلسلا عن حياة «بديعة مصابني». وأخرج للمسرح مسرحية واحدة لفرقة نجيب الريحانى بعنوان «يا حلوة ما تلعبيش بالكبريت». انفرد وتميز أسلوب حسن الإمام عن غيره من أبناء جيله وقدم في ثمانينيات القرن الماضي: «عصر الحب» للكاتب نجيب محفوظ، وكان آخر أفلامه عام 1986 هو «بكرة أحلى من النهاردة».