دراسة من شركة Tenable تكشف عن اختراق 40% من الهجمات الإلكترونية لدفاعات المؤسسات السعودية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
أوضحت اليوم شركة Tenable®، وهي الشركة المسؤولة عن إدارة التعرض للمخاطر، أن 40% من الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها المؤسسات السعودية خلال العامين الماضيين كانت ناجحة. ويجبر ذلك الفرق الأمنية على تخصيص وقتها وتركيز جهودها على معالجة الهجمات الإلكترونية بطريقة رد الفعل، بدلًا من منعها منذ الوهلة الأولى.
تركز اهتمام المشاركين في استطلاع الرأي تحديدًا على المخاطر المرتبطة بالبنية السحابية، بالنظر إلى مستوى التعقيد الذي تفرضه على محاولة ربط هويات المستخدمين والأنظمة، والوصول إلى البيانات وتفويضها. وتذكر نصف المؤسسات (56%) أنها تستخدم البيئات متعددة السُحُب وبيئات السحابة الهجينة أو إحداهما. ومع ذلك، أشار أكثر من نصف المشاركين (62%) إلى البنية التحتية السحابية، باعتبارها واحدة من أكثر المجالات تعرضًا للمخاطر في مؤسساتهم. وبالترتيب، تأتي أعلى المخاطر المتصورة من استخدام السحابة العامة (28%)، والسحابة المتعددة و/أو الهجينة (20%)، والبنية التحتية السحابية الخاصة (14%).
أخبار قد تهمك متحدث هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: سيتم إحالة من يستغل هموم الناس للتجارة بالرقية الشرعية إلى النيابة العامة 12 ديسمبر 2023 - 4:46 مساءً أمير الحدود الشمالية يتسلم تقريرًا عن فعاليات مهرجان أصول الأغنام المحلية 12 ديسمبر 2023 - 4:31 مساءًتبين من الدراسة أن الوقت ليس في صالح الفريق الأمني. ويعتقد ثمانية وستون في المئة من المشاركين أن مؤسساتهم ستكون أنجح في التصدي للهجمات الإلكترونية إذا خصصت المزيد من الموارد للأمن الإلكتروني الوقائي. ومع ذلك، يقول 6 من كل 10 مشاركين (66%) إن فريق الأمن الإلكتروني يكون مشغولًا للغاية بمكافحة الحوادث الخطيرة؛ بحيث لا يستطيع اتخاذ نهج وقائي للحدّ من تعرض مؤسستهم لهذه الحوادث.
يشير المتخصصون في الأمن الإلكتروني إلى أن سبب حالة رد الفعل يرجع بصورةٍ كبيرة إلى معاناة مؤسساتهم في الحصول على صورة دقيقة لسطح الهجوم الخاص بها، بما في ذلك رؤية الأصول غير المعروفة وموارد السحابة ونقاط ضعف التعليمات البرمجية وأنظمة استحقاق المستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن تعقيد البنية التحتية – مع اعتمادها على أنظمة متعددة السُحُب، والعديد من أدوات إدارة الهوية والامتيازات، والأصول المتنوعة التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت – يجلب معه العديد من الفرص للتكوينات غير الصحيحة والأصول التي يتم تجاهلها. ويقول أكثر من نصف المشاركين (60%) إن الافتقار إلى سلامة البيانات يمنعهم من استخلاص بيانات عالية الجودة من أنظمة امتيازات المستخدم وإدارة الوصول، وكذلك من أنظمة إدارة الثغرات الأمنية. ويقول غالبية المشاركين (78%) إنهم يأخذون في الاعتبار هوية المستخدم وامتيازات الوصول عندما يعطون الأولوية لتصحيح/معالجة الثغرات الأمنية، في حين يقول 62% من المشاركين إن مؤسساتهم تفتقر إلى طريقة فعالة لدمج هذه البيانات في ممارسات الأمن الإلكتروني وإدارة التعرض للمخاطر الوقائية.
يؤدي الافتقار إلى التواصل على أعلى المستويات إلى تعقيد مشكلة الأمن الإلكتروني وتفاقمها في الشركات. وبينما يُقيِّم المهاجمون البيئات بشكل مستمر، تُعقد الاجتماعات في معظم المؤسسات حول الأنظمة المهمة للأعمال شهريًا — في أحسن الأحوال. ويقول اثنان وسبعون في المئة من المشاركين إنهم يجتمعون شهريًا مع قادة الأعمال لمناقشة أي الأنظمة مهمة للأعمال، بينما يعقد 12% من المشاركين مثل هذه الاجتماعات مرة واحدة فقط سنويًا، ويقول 2% إنهم لا يعقدون مثل هذه الاجتماعات مطلقًا.
في هذا الصدد، يصرح السيد/ ماهر جاد الله، المدير الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشركة Tenable قائلًا: “هناك عدد كبير للغاية من الفرق الأمنية منهك من الحجم الهائل للهجمات الإلكترونية التي يتعامل معها، بدلًا من تركيز الجهود على تقليل المخاطر. ومع ازدياد تعقيد سطح الهجوم، بسبب الاتجاهات الرائجة مثل الانتقال إلى السحابة والذكاء الاصطناعي، سيزداد هذا الاختلال في التوازن سوءًا. وأضاف قائلًا: “لا يُعد نهج المكافحة مرهقًا فحسب، وإنما يترك المؤسسة أيضًا عرضة للمخاطر غير المقبولة. لذا، تحتاج الفرق الأمنية إلى تغيير التكتيك من أجل التركيز بدلًا من ذلك على الأمن الوقائي الذي يتصدى للهجمات الإلكترونية، ويمنع ممثلي التهديدات من الحصول على موطئ قدم في البنية التحتية. وسيتطلب ذلك من القيادة الأمنية المشاركة في اتخاذ قرارات الأعمال رفيعة المستوى، وليس استشارتها بعد وقوع الحادث. عندئذٍ فقط ستُتخذ خطوات لتقليل المخاطر وتقوية الدفاعات.”
يتوفر مستند تقني يتضمن المزيد من نتائج الدراسة، بما في ذلك كيفية تمكن المؤسسات من التعامل مع التحديات والانتقال من وضع رد الفعل الأمني إلى نهج وقائي.
12 ديسمبر 2023 - 4:56 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 4:30 مساءًشرطة محافظة القنفذة تضبط 6 مخالفين لنظام البيئة أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 4:24 مساءًمحافظ الخرج يستقبل رئيس مجلس إدارة ولاعبي نادي السلمية الرياضي منطقة القصيم12 ديسمبر 2023 - 4:22 مساءًأمير القصيم يرأس اجتماع لجنة وفريق دعم ومساندة المشاريع الخاصة المتعثرة أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 4:19 مساءًالأمير فيصل بن بندر يستقبل محافظ مرات وأعضاء جمعية التنمية الأهلية بالمحافظة أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 4:16 مساءًأمير الحدود الشمالية يطلع على الآلية المقترحة لعمل لجنة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة12 ديسمبر 2023 - 4:30 مساءًشرطة محافظة القنفذة تضبط 6 مخالفين لنظام البيئة12 ديسمبر 2023 - 4:24 مساءًمحافظ الخرج يستقبل رئيس مجلس إدارة ولاعبي نادي السلمية الرياضي12 ديسمبر 2023 - 4:22 مساءًأمير القصيم يرأس اجتماع لجنة وفريق دعم ومساندة المشاريع الخاصة المتعثرة12 ديسمبر 2023 - 4:19 مساءًالأمير فيصل بن بندر يستقبل محافظ مرات وأعضاء جمعية التنمية الأهلية بالمحافظة12 ديسمبر 2023 - 4:16 مساءًأمير الحدود الشمالية يطلع على الآلية المقترحة لعمل لجنة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة متحدث هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: سيتم إحالة من يستغل هموم الناس للتجارة بالرقية الشرعية إلى النيابة العامة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد12 دیسمبر 2023 الأمن الإلکترونی من المشارکین مساء أمیر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.
وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.
وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.
أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".
وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.