انتخابات الرئاسة 2024.. مسلمون ومسيحيون يتحدون من أجل مستقبل مصر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تعد المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، واجب وطني يجب على الجميع الالتزام به ولا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحي، فالجميع إخوة في الوطن ويحرصون على أن يكون وطنهم دائمًا في المقدمة، وفي ختام آخر أيام انتخابات الرئاسة المصرية، شهدت مختلف اللجان إقبالًا متزايدًا من قبل المواطنين الأقباط الذين بادروا بالإدلاء بأصواتهم حرصًا منهم على تأدية واجبهم الوطني.
ومن الجدير بالذكر، بدأت انتخابات الرئاسة المصرية 2024، يوم الأحد الماضي الموافق 10 ديسمبر، جاء ذلك بعد الانتهاء من تصويت المصريين بالخارج بأصواتهم في الأول والثاني والثالث من الشهر الحالي، على أن تعلن النتيجة في يوم 18 من نفس الشهر في حال حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة حتى لا تعاد الانتخابات مرةً أخرى في يناير المقبل.
ويجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم المصرية قامت بتجهيز نحو 8563 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية للجان والمقار، ويحق التصويت لنحو 65 مليون مواطن، فيما ستكون الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، يتولاه 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، وسط مشاركة 14 منظمة دولية و62 منظمة محلية، وتعلن النتيجة يوم 18 ديسمبر في حالة حسم الانتخابات من الجولة الأولى.
وكان الصمت الانتخابي قد بدأ منذ 8 ديسمبر الماضي، لجميع المرشحين البالغ عددهم 4 هم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر.
fef62085-1ee0-4c93-a592-42c79ca11953المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
القوات: الذين يدعّون أنّ الطريق إلى الرئاسة الأولى تمرّ في عين التينة يتخطّون الدستور
لفتت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الى ان "المعبر الوحيد للانتخابات الرئاسية هو الدستور، وأقصر الطرق لانتخاب رئيس للجمهورية هو الدستور، والذين يدعون أن الطريق إلى الرئاسة الأولى تمر في عين التينة يتخطون الدستور ويمعنون في الشغور، وليس من حق فريق الممانعة إطلاقا أن يعطِّل الانتخابات الرئاسية، وأن يواصل سياسة التعطيل التي تحولت إلى قاعدة يترجمها عند كل استحقاق رئاسي أو حكومي سعيا إلى تحقيق مآربه وأغراضه من خلال استخدام أسلوب التعطيل، هذا الأسلوب الذي قطعت المعارضة النيابية السيادية الطريق عليه".
وسألت في بيان: "وهل أصبح أساسا التمسك بانتخاب رئيس من خلال الدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية هو الشواذ، فيما تعطيل الانتخابات الرئاسية ووضع شروط غير دستورية هو الصواب؟ بالتأكيد كلا".
أضاف البيان :"وأما الكلام عن شروط ملزمة تسبق الانتخابات الرئاسية، وهي أساسا غير موجودة في أي نص دستوري، من قبيل أن الحوار برئاسة الرئيس نبيه بري هو الممر الإلزامي للانتخاب، أو أن عين التينة هي المعبر لانتخاب الرئيس، فهذا الكلام يؤكد أن أصحابه يريدون تعديل الدستور وتكريس أعراف جديدة منافية للنصوص الدستورية، ونضع هذا الكلام في عهدة من لا يزال يتعامل بخفة مع المحاولات الانقلابية المستمرة على الدستور".
وتابع: "أما لجهة الحديث عن "نكران الجميل"، فالنكران الفعلي يكمن في عدم الدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية كما ينص عليه الدستور، ونكران الجميل الفعلي يكمن في عدم المشاركة في الدورات كلّها حتى انتخاب الرئيس والخروج دائما أبدا بعد الدورة الأولى. إن نكران الجميل هو في تعليق العمل بالدستور وتعطيل الانتخابات الرئاسية وضرب الانتظام وشل البلد".
وأكملت "القوات" قائلة: "ونكرر لمن يلوح بقدرته على جمع 86 نائبا من دون دعوتهم إلى طاولة الحوار حرصا على عدم تغييب "القوات اللبنانية" والمعارضة النيابية السيادية، نكرِّر تشجيعه بضرورة الإسراع إلى دعوتهم من أجل حوار مفتوح لا يعنينا من قريب ولا من بعيد باعتباره غير دستوري، وما يعنينا هو الالتزام بالجلسة المفتوحة بدورات متتالية التي يتضح يوما بعد يوم أنّ محور الممانعة لا يريدها إلا بشروطه وكأن لا دستور في لبنان ولا قواعد ولا توازنات ولا ميثاق(...)، وبالتالي سقط القناع عن هذا المحور الذي رفض أن يلتقي بنواب المعارضة الذين أطلقوا مبادرة لإنهاء الشغور الرئاسي لأنه يريد انتخابات بشروطه وليس بشروط الدستور، وحوار بشروطه فيما الحوار الفعلي لانتخاب رئيس لم يتوقف أي لحظة، إنما من أوقف إمكانية وصوله إلى النتائج المرجوة هو هذا المحور بالذات من خلال خروج نوابه دائما وأبدا بعد الدورة الأولى، وسعيه إلى تغيير طريق الوصول إلى بعبدا باستبدال طريق الجلسة المفتوحة بدورات متتالية في مجلس النواب، بطريق الحوار الملزم في عين التينة سعيا إلى وصاية مكشوفة على رئاسة الجمهورية".