أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إسرائيل تستعد لاحتمال شن حرب ضد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك على خلفية الحديث عن تقديم تنازلات للفلسطينيين والتعامل مع جلب عمال فلسطينيين إلى إسرائيل.

وفي مناقشة مغلقة جرت في لجنة الشؤون الخارجية والأمن مع رئيس الوزراء، سأل أعضاء الكنيست نتنياهو عن إمكانية حدوث "سيناريو عكسي"، وهي الحالة التي تصوب فيها قوات السلطة الفلسطينية بنادقها نحو الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، في إطار تعاون محتمل مع حماس.

وأجاب نتنياهو، وفق القناة الثانية الإسرائيلية: "سيناريو الانقلاب مألوف لدينا وهو مطروح على الطاولة. نحن نناقشه. ونريد أن نصل إلى وضع حيث إذا حدث مثل هذا الحدث ففي غضون دقائق قليلة سيكون هناك طائرات هليكوبتر في الجو للرد".

وفي المناقشة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "اتفاق أوسلو كارثة أسفرت عن نفس عدد ضحايا هجوم 7 أكتوبر، لكن في فترة أطول".

وأضاف: "اتفاقات أوسلو هي الخطأ الأساسي، لقد أخذت أكبر عدد من الضحايا"، في إشارة إلى اتفاق السلام عام 1993.

وتابع نتنياهو: "العامل المناهض للصهيونية والمعادي لليهود حضر إلى هنا"، بموجب اتفاق أوسلو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو اتفاق أوسلو بنيامين نتنياهو إسرائيل فلسطين نتنياهو اتفاق أوسلو أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عنصر بأمن السلطة الفلسطينية يعتدي على مراسل الجزيرة بطولكرم

قال مراسل الجزيرة إن أحد عناصر أمن أجهزة السلطة الفلسطينية اعتدى على مراسل الجزيرة في طولكرم ليث جعار وهدده بإطلاق النار عليه أثناء تواجده مع المصور في محيط مستشفى ثابت ثابت الحكومي لتغطية المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال في مخيم طولكرم في الضفة الغربية بقصف جوي غير مسبوق أوقع 18 شهيدا.

وروى ليث جعار كيف تهجم عليه عنصر تابع للأمن الوطني الفلسطيني وعلى المصور معه أثناء التواجد في محيط مستشفى ثابت ثابت، مشيرا إلى أن العنصر ويدعى أحمد غسان قوزح تهجم عليه بشكل شخصي وانهال عليه بالضرب وشتمه وهدده بإطلاق النار عليه في حال تقدم نحو محيط مخيم طولكرم أو شاهده مرة أخرى في أي مكان في مدينة طولكرم

وأوضح ليث جعار أن سبق هذا الاعتداء حملة تحريض واسعة على جعار شخصيا على منصات التواصل الاجتماعي حيث قامت "صفحات مشبوهة" بالتحريض بشكل كبير.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت اقتحمت مكتب الجزيرة برام الله قبل نحو أسبوعين وأمرت بإغلاقه 45 يوما بموجب أمر عسكري، ثم قامت بمصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم وأوقفت بث القناة.

وسبق الأمرَ العسكريَّ بإغلاق مكتب الجزيرة برام الله تحريضٌ من وزراءَ ومسؤولين إسرائيليين ضد القناة.

وقد نددت شبكة الجزيرة بإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحام وإغلاق مكتبها في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأكدت أن هذه الإجراءات القمعية تهدف لمنع العالم من مشاهدة حقيقة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والحرب على غزة، بينما تتوالى ردود الفعل المنددة بهذا الإجراء. ووصفت الشبكة -في بيان لها حينها- اقتحام مكتبها بالعمل الإجرامي، وقالت إن قمع إسرائيل المستمر للصحافة الحرة يهدف لإخفاء أفعالها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني الأسبق: عثرنا على جهاز تنصت في حمام مكتبي بعد زيارة نتنياهو
  • رئيس الوزراء يحدد موعد إجازة 6 أكتوبر 2024.. إليك كل ما تريد معرفته عن حرب 6 أكتوبر
  • حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
  • على غرار ما حدث في اليمن.. رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: هجوم مرتقب على إيران سيطال منشآت نووية
  • أمن السلطة الفلسطينية يفرج عن الزميل ليث جعار
  • الجزيرة تدين اعتداء أمن السلطة الفلسطينية على مراسلها بالضفة.. وحماس تعلق
  • خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
  • عنصر بأمن السلطة الفلسطينية يعتدي على مراسل الجزيرة بطولكرم
  • رئيس الوزراء يصدر قرارًا جديدًا حول إجازة 6 أكتوبر 2024.. تعرف على المواعيد الرسمية
  • «اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟