أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اليوم الاثنين، عن رفضه جملة وتفصيلا لمخرجات للاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية، معتبرا أنه "مخيب للآمال والانتظارات".

وأوضحت لجنة التنسيق في بيان لها أن "الشغيلة التعليمية كانت تنتظر من هذا اللقاء سحب النظام الأساسي وحل جميع الملفات المطلبية المشتركة والفئوية، بالإضافة إلى زيادة معقولة في أجور ومعاشات نساء ورجال التعليم، واسترجاع الأموال المسروقة عبر الاقتطاعات من أجور المضربين".

وقرر التنسيق "مواصلة النضال والصمود مع دعوة الشغيلة التعليمية إلى تجسيد البرنامج النضالي المعلن عنه في البيان الصادر يوم 9 دجنبر الجاري".

وأشار المصدر إلى عقد التنسيق ندوة صحفية يوم الأربعاء 13 دجنبر الجاري بنادي الصحافة بالرباط على الساعة الحادية عشرة صباحا.

كما جددت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم دعوتها الشغيلة التعليمية إلى" الالتفاف حول إطاراتها من داخل التنسيق والتشبث بالوحدة والصمود حتى الاستجابة لكافة المطالب المشتركة والفئوية ورد الاعتبار لنساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين، مرسمين ومفروض عليهم التعاقد" .

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وسط تقلبات المنطقة.. الاتحاد الوطني يسعى لترتيب البيت الكردي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الإثنين، (17 آذار 2025)، أن الاتحاد الوطني الكردستاني بات يشعر بالخطر في ظل المتغيرات الإقليمية وضعف الدور الإيراني، مما دفعه إلى إعادة ترتيب أوراقه السياسية.

وأوضح الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، أن "الاتحاد الوطني يسعى لإصلاح علاقاته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك لتجنب حصره ضمن المحور الإيراني في المرحلة المقبلة".

وأشار إلى أن "اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني، بافل طالباني، برئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، يأتي ضمن هذا التوجه، بهدف ترتيب البيت الكردي الداخلي وتعزيز موقفه السياسي في ظل الأوضاع الراهنة".

ويشهد المشهد السياسي في إقليم كردستان تحولات لافتة، حيث تتأثر العلاقات بين الأحزاب الكردية بالتغيرات الإقليمية والدولية.

وعلى مدار السنوات الماضية، كانت العلاقة بين الحزبين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، متأرجحة بين التفاهم والتوتر، نتيجة خلافات سياسية وإدارية، لا سيما بشأن تقاسم السلطة في الإقليم وإدارة المناطق الخاضعة لنفوذ كل طرف.

من ناحيته، رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، أمس الأحد، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.

وأوضح حسين، لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".

وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

في الوقت عينه، لعبت إيران دورا رئيسيا في دعم الاتحاد الوطني الكردستاني، بينما كان الحزب الديمقراطي الكردستاني أكثر ميلا نحو التحالفات مع تركيا والولايات المتحدة.

لكن مع تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، ربما يجد الاتحاد الوطني نفسه أمام تحديات جديدة، مما يدفعه إلى إعادة تقييم موقفه وعلاقاته الداخلية والخارجية.


مقالات مشابهة

  • وسط تقلبات المنطقة.. الاتحاد الوطني يسعى لترتيب البيت الكردي - عاجل
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • عاجل - "التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين
  • أردوغان يعلن موقفه من جهود ترامب لإنهاء أزمة أوكرانيا
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • عاجل - إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييم
  • عاجل.. بيسيرو يعلن تشكيل الزمالك ضد سموحة في ربع نهائي كأس مصر
  • جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
  • إقالة المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن.. عاجل
  • الأمن الوطني يعلن إجراءات لتأمين مباراة مولودية الجزائر وإتحاد خنشلة