وفاة طالبة بكفرالشيخ متأثرة بإصابتها في سقوط جزء خرساني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لفظت طالبة إعدادي بكفرالشيخ، تدعى ياسمين حمادة عوض الله الدقراني - 13 سنة، مقيمة في قرية الحمراوي مركز كفر الشيخ، أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصاباتها، بعد حجزها بمستشفى العبور للتأمين الصحي، قسم العناية المركزة، على مدار 78 يوما، وذلك إثر إصابتها بإصابة بالغة، حيث كانت تقوم بتوصيل شقيقتها رحمة إلى المدرسة، أول أيام الدراسة، وأثناء تواجدها داخل الفناء سقط جزء خرساني من سقف المدرسة بالطابق الخامس على رأسها.
وكانت طالبة في الصف الثالث الإعدادي بكفر الشيخ، قد تعرضت لإصابة بالغة نتيجة سقوط جزء من كرانيش الطابق الخامس بمدرسة سخا النموذجية للتعليم الأساسي، فوق رأسها، أثناء توجهها لتوصيل شقيقتها، وتم نقلها على الفور لمستشفى العبور للتأمين الصحي، لمحاولة إنقاذها وإسعافها .
وكانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، برئاسة محمد عبدالله وكيل وزارة التربية والتعليم،قد قامت بالتحقيقات اللازمة مع قيادات المدرسة، لمعرفة سبب حدوث الواقعة وبيان ما إذا كان هناك إهمال متعمد أوتقصير، ورفع الأمر الأمر للواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، الذي تابع تفاصيل الواقعة وتم إحالتها للنيابة العامة.
وتحرر عن الواقعة ر المحضر 8494 لسنة 2023 جنح أول كفرالشيخ، مرقق به التقرير المبدئى، كسر جبهى يالجمجمة ونزيف بالمخ، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم تعليم كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الخميس، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ 19، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، وذلك على مسرح مدارس المملكة بمدينة الرياض.
وشهد الحفل فيلمًا وثائقيًا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله -، ثم قُدم عرضٌ لمنجزات الجائزة، بالإضافة إلى عرض حيّ شارك فيه الفائزون والفائزات لعرض مواهبهم المتميزة.
وكُرم 40 فائزًا وفائزة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذين تميزوا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.
وهنأت سموها الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات.
وأكدت أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح.
من جانبها أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على رعايتها للحفل التي تمثل دعمًا كبيرًا للفائزين والفائزات، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم.
وبيّنت أن الجائزة التي أُطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات بلغ هذا العام نحو 1000 مرشح ومرشحة، فاز منهم 40 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي الفائزين منذ انطلاقة الجائزة إلى 760 فائزًا وفائزة.
وفي الختام كُرم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله؛ تقديرًا لرعايتها للحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات.