لماذا لا توصل حكومة الاحتلال المساعدات إلى غزة مباشرة ؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة إن إسرائيل بدأت إجراء فحوصات أمنية على المساعدات المقدمة لغزة عند معبر كرم أبو سالم اليوم الثلاثاء، وفق ماذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يحذر فيه عمال الإغاثة من أن القصف الإسرائيلي والقيود الصارمة على الإمدادات الأساسية التي تدخل القطاع أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأضاف مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة أنه بمجرد فحصها، سيتم شحن المساعدات إلى معبر رفح بين غزة ومصر، حيث سيتم تسليمها إلى المنظمات الدولية. عندها فقط سيتم السماح بدخول المساعدات إلى غزة. ولن تدخل أي إمدادات إلى غزة مباشرة من إسرائيل.
وكان منسق أعمال الحكومة في المناطق قد أعلن يوم الاثنين أنه سيفتح معبرين للتفتيش يوم الثلاثاء.
وقال مكتب التنسيق "سيتم فحص الشاحنات التي تحتوي على المياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء عند معبر نيتسانا ومعبر كرم أبو سالم - وسيتم إرسالها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر"..
وأضاف المكتب أن فتح المعبرين سيضاعف حجم المساعدات التي يتم تسليمها عبر معبر رفح ودخولها إلى قطاع غزة.
كثفت الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان الأخرى دعواتها لفتح معابر إضافية إلى غزة، قائلة إن ذلك سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية وكان كرم أبو سالم هو نقطة العبور الرئيسية لنقل البضائع إلى غزة قبل الحرب.
وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على دخول الغذاء والماء والوقود إلى القطاع.
واستؤنفت بعض عمليات تسليم المساعدات بعد أسبوعين، لكن الأمم المتحدة وغيرها حذرت من أن كميات الغذاء والمياه والوقود والأدوية التي تصل إلى قطاع غزة ليست كافية على الإطلاق.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن القصف الإسرائيلي الشامل للمناطق المدنية وأوامر الإخلاء والحصار الكامل للقطاع يرقى إلى مستوى جرائم حرب.
ويقول مراقبون أن ما تقوم به حكومة الاحتلال يزيد الأمور سوءا ولن يوقف فتح المعبر الجديد لتلبية احتياجات الناس الأوضاع الكارثية.
وتقوم حكومة الاحتلال بتلك الخطوات المعقدة لزيادة خطوات الحصار برغم ما يظهر من تسهيلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة أعمال الحكومة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
"قطار بشري" من مهربي المخدرات في معبر باب سبتة
نفذ الحرس المدني الإسباني في سبتة عدة عمليات أمنية خلال الأيام الأخيرة من شهر مارس، أسفرت عن اعتقال 7 أشخاص ومصادرة كميات من الحشيش، كانت مخفية ومثبتة على أجساد المهربين بطرق مختلفة.
يعمل عناصر الحرس المدني في عمليات التفتيش والرقابة على الأشخاص العابرين من المعبر الحدودي البري باب سبتة، وكذلك في منطقة ما قبل الصعود إلى العبارات المتجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء. وخلال هذه العمليات، تمكنت القوات من إحباط « قطار الحمالة »، وهو أسلوب تستخدمه عصابات تهريب المخدرات من خلال تكليف عدة أشخاص بتهريب كميات صغيرة من المخدرات على أجسادهم.
وتم القبض على شخص في محطة العبارات يحمل بطاقة هوية إسبانية، وُلد في عام 2005 ويقيم في محافظة مالقة. وقد عُثر معه على 2,450 غرامًا من الحشيش مثبتة بجسده بواسطة حزام مطاطي.
مغربي مقيم في إسبانيا يخفي 1 كيلو من الحشيشفي نفس المنطقة، تم إخضاع شخص للتفتيش الجسدي في غرفة مخصصة لهذا الغرض، حيث عُثر بحوزته على 10 قطع مستطيلة الشكل من الحشيش بوزن 1,000 غرام. تم اعتقاله، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 39 عامًا، ويحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا.
مقيم من سبتة (19 عامًا) يخفي 700 غرام من الحشيشتم القبض على شاب سبتاوي يبلغ من العمر 19 عامًا في منطقة ما قبل الصعود إلى العبارات، وكان يخفي 7 ألواح مستطيلة الشكل من الحشيش بوزن 700 غرام مثبتة على جسده بنفس الأسلوب.
مغربي يبلغ من العمر 64 عامًا يحمل 750 غرامًا على شكل كبسولاتفي نفس المكان، ضبطت 750 غرامًا من كبسولات الحشيش على شكل « بلوط »، كانت ملتصقة بجسم شخص مغربي يبلغ من العمر 64 عامًا، ويحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا.
شخص يخفي 1.5 كجم حول خصره في معبر باب سبتةفي معبر المسافرين عبر باب سبتة (تراخال)، تم اعتراض شخص يحمل 15 لوحًا من الحشيش مثبتة حول خصره، بوزن 1,530 غرامًا، وتم اعتقاله. وهو مواطن من سبتة من مواليد عام 1987.
شخص يخفي 2 كجم من الحشيش على ساقيه وداخل ملابسه الداخليةفي محطة العبارات، تم توقيف شخص عند التفتيش، حيث تم العثور على 180 كبسولة من الحشيش كانت مخبأة ملتصقة بساقيه وداخل ملابسه الداخلية، بوزن إجمالي 2,000 غرام.
50 كيسًا من « الكيف » مخبأة في الأحذية والملابسفي معبر تراخال باتجاه سبتة، أوقف عناصر الحرس المدني شخصًا من سبتة، وبعد تفتيشه، تم العثور على 50 كيسًا من مادة « الكيف » بوزن 550 غرامًا، كانت مخبأة داخل حذائه وملابسه.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة مخدرات