قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن اللجان الانتخابية بمراكز وقرى المحافظة تشهد إقبالاً تاريخيا من المواطنين من مختلف الفئات العمرية من ( الشباب ـ السيدات ـ الجمعيات الاهلية ـ النقابات ـ الشركات) منذ الساعات الأولى للإدلاء بأصواتهم في ثالث أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024، والبالغ عددهم 3 ملايين و 689 ألفا و 5 ناخبين، من خلال 508 مراكز انتخابية بإجمالي 585 لجنة فرعية بالإضافة إلى 3 لجان للوافدين.

 

مسيرة حاشدة أمام لجان المنيا لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات.. شاهد سيدات حزب النور في المنيا يشاركن في الانتخابات الرئاسية 2024| شاهد

وأكد المحافظ، أن هناك متابعة لحظية ومستمرة لسير العملية الانتخابية بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة برئاسته، وربطها بغرف العمليات برئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية وكذلك بغرف عمليات الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة ومديريات الخدمات لمتابعة سير العملية الانتخابية ولتلقي أى شكاوى من قبل المواطنين ومتابعة جميع اللجان العامة والفرعية وحل أى مشكلة فى الحال لحين الانتهاء من الانتخابات وانتهاء عمليات الفرز.

وأضاف أنه تم توفير كافة سبل الراحة داخل المقار الانتخابية واللجان العامة، للخروج بمستوى تنظيمي عال ومتميز أثناء سير العملية الانتخابية والتيسير على الناخبين، منوها بتسهيل دخول الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن أثناء عملية التصويت، وحسن استقبال ضيوف المحافظة المشاركين في العملية الانتخابية .

وأكد المحافظ على وعى المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية للتعبير عن إرادتهم وحقوقهم الدستورية بما يليق بمكانة محافظة المنيا.

الجدير بالذكر، أن عملية التصويت انطلقت منذ الأحد 10 وحتى 12 ديسمبر الجارى على مدار ثلاثة أيام متتالية، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً، وفقا للجدول الزمني المعلن لإجراءات الانتخابات الرئاسية التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

إقبال كبير من الناخبين إقبال كبير من الناخبين إقبال كبير من الناخبين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 التصويت بالانتخابات الرئاسية العملية الانتخابية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية عمليات الفرز غرفة العمليات الرئيسية مسيرة حاشدة الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين

يوم الصمت الانتخابي يطلق عليه أيضا "يوم التفكير" أو "فترة التعتيم"، وهي فترة تُحظر فيها الحملات السياسية والتغطية الإعلامية للانتخابات، يحددها قانون البلد الذي يجري فيه الاقتراع، تمنح الناخبين فترة للتفكير قبل الإدلاء بأصواتهم.

وتختلف العقوبات الجزائية من بلد إلى آخر في حال مخالفة هذا القانون، ويقتصر عمل وسائل الإعلام في وقتها على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، وتزويد الناخبين بالمعلومات الضرورية عن الدوائر الانتخابية.

التعريف

الصمت الانتخابي فترة تقرها قوانين الانتخابات حول العالم، تتوقف فيها جميع الأنشطة المتعلقة بالحملات الانتخابية، فلا يسمح لأي شخص من المواطنين أو الصحفيين أو السياسيين بالمشاركة في أي نشاط متعلق بالانتخابات هدفه التأثير على توجهات الناخبين وآرائهم.

ويهدف هذا الإجراء إلى إعطاء الناخبين فرصة اتخاذ قرار مدروس دون تأثر بالحملات الانتخابية.

فترة الصمت

تختلف فترة الصمت من دولة لأخرى، ولكن غالبا ما تكون في اليوم السابق للانتخابات واليوم الذي تجري فيه، وقد تطول هذه المدة أو تقصر، ففي ليتوانيا تبدأ فترة الصمت 7 ساعات قبل يوم الانتخابات، أما في صربيا وإندونيسيا فتكون 3 أيام قبل يوم الانتخابات.

وفي بعض الدول ليس هناك فترات صمت انتخابي، ومنها بلجيكا والسويد، لكنها تحظر القيام بالحملات الانتخابية يوم الانتخابات داخل مراكز الاقتراع وعلى مقربة منها.

يقتصر دور الإعلام خلال فترة الصمت الانتخابي على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، وتزويد الناخبين بالمعلومات الضرورية عن الدوائر الانتخابية وأماكن التصويت وطريقته.

تختلف العقوبات الجزائية لخرق القوانين والشروط الخاصة بهذه الفترة، فتتراوح بين دفع غرامات مالية كما في فرنسا، وقد تصل أحيانا إلى الإطاحة بالمرشح أو الحزب الذي يخرق القانون.

الإجراءات المتخذة خلال فترة الصمت الانتخابي

تختلف قوانين الصمت الانتخابي بين دولة وأخرى، ففي تركيا يمنع بيع الخمور حتى ساعة معينة من يوم الانتخابات، وتغلق المنتجعات السياحية والمطاعم ونوادي الترفيه، ولا يسمح بحمل السلاح باستثناء أفراد الأمن، كما يمنع مسؤولو الدولة من استخدام السيارات الحكومية، إضافة لمنع البت بأي توقعات عن نتائج الانتخابات حتى الساعة 6 مساء (أي بعد مرور ساعة كاملة من وقف التصويت).

أما في فرنسا فلا يجوز نشر أي استطلاع انتخابي أو بثه أو التعليق عليه بأي وسيلة إعلامية بدءا من منتصف الليل الذي يسبق يوم الانتخابات، وتمنع الدعايات الصادرة عن الحملات الانتخابية الرسمية.

وبحسب المجلس الدستوري الفرنسي "يحظر على أي مرشح أن يعلن على الجمهور العمومي عنصرا جدليا جديدا في الوقت الذي لن يكون فيه لدى خصومه الفرصة للرد قبل الانتخابات". وتصل غرامة مخالفة الصمت الانتخابي في فرنسا حوالي 75 ألف يورو.

وفي الكويت تبدأ فترة الصمت الانتخابي "بموجب المادة 22 من قانون انتخابات أعضاء مجلس الأمة" قبل يوم من الموعد المحدد لبدء الانتخابات، فيمنع بث أو إعادة بث اللقاءات والبرامج والتقارير مع المرشحين أو عنهم، كما يحظر عرض أي إحصاءات أو أي استطلاع رأي.

وفي أيرلندا لا يوجد أحكام خاصة بفترة الصمت، ولكن المبادئ التوجيهية لهيئة الإذاعة تفرض وقفا اختياريا للدعاية الانتخابية أو الإشارة للانتخابات أو لمزايا المرشحين أو سياساتهم، اعتبارا من الساعة الثانية ظهرا من اليوم السابق للانتخابات.

مقالات مشابهة

  • نسبة إقبال الناخبين في إيران هي الأدنى منذ ثورة 1979
  • جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  •  إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية داخل البلاد وخارجها
  • تمديد ثالث لفترة التصويت في الانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • انتخابات إيران.. إقبال كثيف وتمديد الاقتراع 4 ساعات
  • انتخابات إيران .. إقبال كثيف وتمديد الاقتراع 4 ساعات
  • مناظرة بايدن وترامب.. من الأقوى ذهنيا؟
  • انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • إيران.. انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية وسط لا مبالاة الناخبين