وزراء الأشغال والثقافة والثروة السمكية يزورون ضريح الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الثورة نت|
قام وزراء الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق، والثقافة عبدالله الكبسي، والثروة السمكية محمد الزبيري، بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وقرأ الوزراء ومعهم نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري ووكلاء وقيادات وموظفو الوزارة، الفاتحة على أرواح الرئيس الصماد ورفاقه.
وخلال الزيارة أشاد الوزير مطلق بما تحلى به الرئيس الصماد من شجاعة ورباطة جأش وحنكة في إدارة شؤون الدولة والذي كان له الكثير من النتائج المهمة على كافة المستويات.
وأكد أن دماء الرئيس الصماد ورفاقه وكل شهداء الوطن لن تسقط بالتقادم مهما حاول أعداء الوطن التهرب والتغطية على جرائمهم بحق الشعب اليمني.
وأشار وزير الأشغال بحكومة تصريف الأعمال إلى أن الرئيس الشهيد سيظل نبراسا ومثالا في التضحية والفداء في سبيل عزة وسيادة الوطن.
إلى ذلك زار وزراء الأشغال والثقافة والثروة السمكية ونائب وزير الأشغال ووكلاء وقيادات الوزارة معرض صور الرئيس الشهيد الصماد.
واطلعوا على ما يحتويه المعرض من صور ومجسمات توثق العديد من مواقف الرئيس الشهيد وشجاعته واستبساله وتفقده لأحوال المرابطين في الجبهات، وكذا إدارته لشؤون الدولة.
وأكد الزائرون أن الرئيس الصماد كان شخصية استثنائية واستطاع خلال الفترة الوجيزة التي تولى فيها رئاسة الدولة تحقيق الكثير من الإنجازات على صعيد مواجهة العدوان والحفاظ على المؤسسات والتأسيس لمرحلة جديدة من بناء الدولة.. منوهين بما تحلى به من زهد وشجاعة وحنكة سياسية وفداء للوطن والشعب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الرئیس الصماد الرئیس الشهید
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: قبرص واليونان كانتا منبر مصر في الاتحاد الأوروبي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قبرص واليونان وقفتا بجوار مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية، وكانتا متفهمتين الوضع في مصر، وكانتا منبر مصر في الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان، إن الكثير من دول العالم كانت غير متفهمة الأوضاع في مصر، بعكس قبرص واليونان، وإن الدور لم ينته.
ورحب الرئيس السيسي برئيس قبرص ورئيس وزراء اليونان في مصر، قائلًا إنَّ القمة تجسد الروابط القوية التي تجمع بين شعوبنا ودولنا، وأصبحت نموذجا رفيعا في التعاون الإقليمي المتكامل.
وأضاف: «لقد أثبتت السنوات الماضية، أنَّ هذه الآلية ليست مجرد أداة لبحث قضايا إقليمية بل شراكة راسخة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في منطقتنا التي تعتمد بشكل أساسي على تعاوننا المشترك في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».
وتابع: «التعاون والتنسيق بين دولنا ضروري خاصة مع تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط»، معربًا عن تقديره لمواقف البلدين الداعمة للشعب الفلسطيني في الحصول على استقلاله وإقامة دولته المستقلة وفقًا للمرجيعات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.