مغترب في لجنة مستشفى ناصر: اطمنت على صحة ابني وشاركت في الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بمجرد اطمئنان الأربعيني عادل سيد على استقرار حالة ابنه الصحية الذي خضع لعملية زراعة النخاع منذ أيام قليلة في مستشفى معهد ناصر التابعة لمنطقة الساحل بالقاهرة، قرر التوجه إلى مقر لجنة المغتربين التي وفرتها الدولة في ساحة جراج المعهد لتصويت الوافدين في الانتخابات الرئاسية 2024.
«أنا جيت من أسيوط عشان أعالج ابني في معهد ناصر ورغم الظروف حبيت أقوم بواجبي وأصوت في الانتخابات»، وفقا لما رواه عادل لـ«الوطن»، فمنذ حوالي شهرين خضع ابنه لعلاج مكثف في مستشفى معهد ناصر، بسبب معاناته من مرض السرطان وتم تحديد ميعاد إجراء العملية قبل عقد الانتخابات الرئاسية بأيام معدودة.
جاءت مشاركة ابن محافظة أسيوط في الانتخابات الرئاسية، كنوع من رد الجميل لمصر، وفقا لتعبيره، نظرا لما وجده من رعاية صحية على أعلى مستوى لابنه خلال فترة مرضه، وكذلك لما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية: «ابني بقاله شهرين في المستشفى بيتعالج على نفقة الدولة وكل حاجة متوفرة مجانا، وكل الدكاترة والتمريض متعاونين معانا، كل ده يخليني أنزل أشارك».
وأشاد عادل بالتيسيرات التي قدمتها الدولة، ممثلة في الهيئة الوطنية للانتخابات، للوافدين وذلك من خلال إتاحة الاستعلام عن لجان الوافدين الانتخابية الفرعية للتصويت في الانتخابات الرئاسية من خلال الموقع الإلكترونى للهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الرقم القومي للوافد واختيار المحافظة واللجنة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات اللجان
إقرأ أيضاً:
معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
اجتماع بوزنيقة: محاولة لتغيير الحكومة أم خطوة نحو الانتخابات؟رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري يُعد امتدادًا لسلسلة اجتماعات سابقة بين أعضاء البرلمان وكتلة من أعضاء مجلس الدولة في تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية، والتي لم تحقق نتائج ملموسة.
غياب التنفيذ لمخرجات الاجتماعات السابقةوأشار معزب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“, إلى أن الاجتماعات السابقة لم تسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ مخرجاتها، بما في ذلك مقترح تشكيل حكومة جديدة ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها.
محاولة لتغيير الحكومة القائمةواعتقد معزب أن الهدف الرئيسي للمجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا، هو تغيير الحكومة القائمة في طرابلس، وليس الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق الصادرة عن الاجتماع تجاهلت معالجة الاعتراضات على القانونين المنظمين للعملية الانتخابية.