ناخبون: المشاركة التاريخية في انتخابات الرئاسة صفعة قوية على وجه قوى الشر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
"عندما تحتاجنا مصر، فنحن على أتم استعداد.. نحن جنود مستعدون لتلبية نداء الوطن وقت الحاجة.. كلنا هنا في اللجان والمقار الانتخابية من أجل رد الجميل، والتأكيد على وقوفنا خلف الدولة المصرية، لنعطي درسا لقوى الشر، ورسالة تؤكد اصطفافنا جميعا من أجل رفع راية الوطن واستكمال حلم بناء الجمهورية الجديدة لتحقيق مستقبل مزدهر لأولادنا".
بهذه الكلمات النابعة من قلوب صافية نابضة بالوطنية، أعرب الناخبون في اللجان والمقار الانتخابية، عقب مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية عن فرحتهم بنجاح ذلك الاستحقاق الدستوري، الذي يتم من خلاله انتخاب أعلى وأرفع منصب، ألا وهو رئيس جمهورية مصر العربية، ليسطروا من خلال مشاركتهم التاريخية، ملحمة جديدة في حب الوطن.
وقال الناخبون - في لقاءات مع مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن نسبة المشاركة التاريخية للشعب المصري في الانتخابات الرئاسية، مثلت صفعة قوية على وجه قوى الشر، التي حاولت الادعاء مرارا وتكرارا بعزوف المواطنين عن المشاركة، وأن مصر لن تشهد انتخابات فعلية، لكن المصريين كان لهم رأي آخر؛ حيث تسابقوا على الزحف إلى اللجان والمقار الانتخابية في مختلف محافظات الجمهورية، من الإسكندرية إلى أسوان، للتأكيد على وعيهم بمسئوليتهم تجاه الوطن، ووقوفهم خلف دولتهم، في مشهد أبهر العالم أجمع.
ولقد أدرك المواطنون حجم التحديات التي تواجه الدولة، في ظل الأوضاع السياسية الملتهبة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك على المستوى الدولي من خلال طول أمد الحرب الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من تأثيرات سلبية تمثلت في ارتفاع أسعار الحبوب، والمواد الغذائية عالميا، ومن هنا شعروا بمسئوليتهم تجاه الوطن وضرورة اصطفافهم خلف الدولة، من أجل مواجهة تلك التحديات وتجاوزها كما اعتادوا دوما.
وكان في تعامل الدولة مع تلك التحديات، بالغ الأثر الإيجابي في نفوس المواطنين؛ حيث أكدت الدولة مرارا وتكرارا رفضها التام للتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدة أن مسألة التهجير تعتبر خط أحمر لمصر، وهو ما طمأن الشعب المصري على قوة الدولة وقدرتها على الحفاظ على الأمن القومي للبلاد، بينما كان لتحرك الدولة السريع والناجح في التعاقد على كميات كبيرة من السلع والمواد الغذائية الاستراتيجية عقب بداية الحرب الروسية الأوكرانية، بالغ الأثر في زيادة المخزون الاستراتيجي منها، لتأمين احتياجات الأسر المصرية وطمأنتها.
وعند رصد الفئات المشاركة في العملية الانتخابية، يتضح نجاح الدولة في تلبية طموحات وآمال جميع شرائح المجتمع المصري.. فالشباب أقبلوا على المشاركة، في ظل شعورهم بمدى اهتمام الدولة بتنمية مهاراتهم وتأهيلهم للمستقبل لتمكينهم سياسيا، وهو ما انعكس إيجابياً على حضورهم اللافت للنظر وحماسهم منقطع النظير في جميع اللجان والمقار الانتخابية.
وواصلت المرأة المصرية عزف أنشودة الوطنية، من خلال موقعها البارز بين المشاركين في العملية الانتخابية، لتؤكد استحقاقها للمكاسب التاريخية التي تحققت لها، وحضورها السياسي والاجتماعي القوي خلال السنوات التسع الماضية، بالإضافة إلى ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، والذين شاركوا بقوة في الانتخابات، بعد أن تأكدوا من خلال سياسات الدولة ومبادراتها تجاههم، أنهم جزء لا يتجزأ من منظومة بناء الحلم، وأنهم قادرون على المشاركة في حلم الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مصري، والتي أصبحت واقعاً ملموساً يراه الجميع.
ويُثبت المصريون يوما بعد يوم، إيمانهم العميق بضرورة الاصطفاف خلف الدولة، والاضطلاع بمسئوليتهم الوطنية تجاهها؛ لتحيا مصر آمنة مستقرة، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجان والمقار الانتخابیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي : أعداء الوطن يتربصون بمقدرات الدولة
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الجماعة الإرهابية ولجانها تهيل التراب على الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار 10 سنوات، ويجب على الأحزاب المصرية القيام بدورها التوعوي للمواطنين من خلال المؤتمرات والندوات للتعريف بجهود الدولة في شتى المجالات.
وأضاف الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الشعب المصري أوقف مخطط هدم الدولة في ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن أعداء الوطن يتربصون بمقدرات الدولة ويريدون النيل منها، مطالبا الشعب المصري بضرورة الوقف صفا واحد خلف القيادة السياسية، خاصة أننا نمتلك أقوى جيش في الشرق الأوسط وقادر على ردع الأعداء ومصر سوف تكون عصية عليهم.
وحذر رئيس حزب الجيل الديمقراطي، من استمرار تنفيذ مخططات حروب الجيل الرابع في المنطقة، مشيرا إلى أن استيلاء المعارضة السورية على مقاليد الحكم أمر في غاية الخطورة خاصة أن هذه الجماعة تم القضاء عليها في مصر.