أربع شركات ناشئة محلية تتألق في النسخة التاسعة من سلسلة جولات ستارت أب بحرين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظمت ستارت أب بحرين، المنصة الرائدة للشركات الناشئة في مملكة البحرين مؤخراً النسخة التاسعة من سلسلة «جولات ستارت أب بحرين» بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، وصندوق العمل (تمكين)، ومجلس التنمية الاقتصادية، وبنك البحرين للتنمية، وبحضور سعادة السيدة نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة وعضو مجلس إدارة في صندوق العمل (تمكين).
وخلال الفعالية، عرضت أربع شركات ناشئة بحرينية مشاريعها وأفكارها المبتكرة أمام لجنة التحكيم التي ضمت عدداً من الحكام المحليين والإقليميين منهم: هالة إبراهيم، مديرة الاستثمار في شركة أنتلر، وأحمد سفيان، الشريك العام في Blackbox & Author، وعلي أبو السعود، الشريك الإداري المؤسس في HALA Ventures، وياسر الغامدي، مدير عام الأمن السيبراني (CISO)، وخالد مشاط مستشار السياسة الملكية للنظام البيئي للشركات الناشئة في المغرب.
وأظهرت الأربع شركات الناشئة البحرينية التي عرضت أعمالها خلال الفعالية إمكانياتها الكبيرة وقدرتها على النجاح، حيث حظيت بمستوى عالٍ من الاهتمام والإشادة من قبل لجنة التحكيم والجمهور. وكانت الشركات الناشئة هي Unipal، وهو عبارة عن تطبيق يوفر مزايا حصرية للطلاب من خلال هوية رقمية مبتكرة؛ و Lumofy وهي منصة للتعليم والتطوير المندمج وتساعد الشركات في احتياجاتها المتعلقة بتطوير الموارد البشرية؛ وdoobi، وهي عبارة عن منصة رقمية تقدم خدمات غسل وكي الملابس تم تصميمها بطريقة ذكية للأشخاص المشغولين؛ وTamarran، وهو تطبيق يتم من خلاله حجز مجموعة واسعة من الخدمات في مجال الأنشطة الرياضية.
وبعد جلسة تقييم دقيقة من لجنة التحكيم أجرت خلالها اللجنة تقييمًا شاملاً لإمكانات وأفكار كل شركة ناشئة تم الإعلان عن فوز أحمد فرج، مؤسس شركة Lumofy بالمركز الأول.
وتعليقاً على ذلك أعرب أحمد فرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Lumofyعن سعادته بالحصول على هذه الفرصة القيمة لعرض مشروعه خلال فعالية جولات ستارت أب بحرين، قائلاً: «ساهمت هذه الفعالية في تسليط الضوء على مشروعنا وتقديم منصة مهمة لعرض أعمالنا أمام نخبة من الخبراء والمستثمرين. نحن نقدر بشدة جهود جميع المشاركين في هذه المبادرة بما في ذلك وزارة الصناعة والتجارة، وتمكين، ومجلس التنمية الاقتصادية، وبنك البحرين للتنمية، ولجنة التحكيم الموقرة، وبالطبع ستارت أب بحرين لدعمهم الثابت ومنحنا هذه الفرصة المذهلة.»
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن ستارت أب بحرين وكيف يمكنك المشاركة، فتفضل بزيارة startupbahrain.com، أو متابعتنا على @startupbahrain على وسائل التواصل الاجتماعي، كما يمكنك التواصل معنا لمعرفة المزيد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
18 يناير .. انطلاق النسخة العاشرة لماراثون عمان الصحراوي
تنطلق برمال بدية الذهبية خلال الفترة من الثامن عشر إلى العشرين من يناير المقبل النسخة العاشرة من سباق "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية كحدث سنوي بارز يتزامن مع موسم السياحة الشتوية برمال الشرقية، وذلك وسط تفاعل مجتمعي وسياحي وترفيهي نادر خلال هذه الفترة من كل عام، ويحتضن الماراثون مشاركة أبطال العالم في الجري.
ويشتمل هذا السباق على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، وإلى جانب السباق الرئيسي، تضم النسخة الجديدة عددًا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كلم، 5 كلم، 10 كلم، 21 كلم، 42 كلم.
ويقدّم الماراثون فرصة للمتسابقين للاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل، عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربة صحراوية متكاملة، حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب الشمس الآسر، وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، التي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة.
وجاء تصميم مسار "ماراثون عُمان الصحراوي" بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي، تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية وما تتميز به من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربة مثالية وجديدة هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.
وأكد سعيد الحجري، رئيس لجنة التنظيم ومؤسس السباق، أن ماراثون عُمان الصحراوي ليس مجرد سباق، بل هو تظاهرة رياضية وسياحية يشارك فيها العديد من أفراد المجتمع المحلي وتعبر عن حب الناس لعُمان، وإبراز الهوية التاريخية والتسامح والسلام لهذا البلد العريق، وغمر جميع المشاركين بكرم الضيافة العماني وإعطاء جميع المتسابقين إمكانية العيش في تجربة رائعة في الصحراء العمانية، واستمرار ماراثون عُمان الصحراوي دون انقطاع دليل مؤكد على نجاحه ورضا المتسابقين عن مستوى التنظيم الذي يضاهي ويتفوق على السباقات العالمية المماثلة، ونترقب تنظيم النسخة الجديدة التي تحتوي على العديد من المفاجآت والفرص من خلال مشاركة واسعة من العدائين، والحمدلله كسبنا هذه الثقة التي تدل على قدرة الشباب في سلطنة عُمان على تنظيم سباقات عالمية تحظى بالإشادة والتقدير على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف الحجري: "حقق ماراثون عُمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرة تراكمية كبيرة عامًا تلو الآخر عبر استقطاب ما يزيد عن 700 عداء من مختلف دول العالم لخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية، حيث صُمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عدد من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو، مرورًا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء".