احتشد عدد من المواطنين أمام عابدين الثانوية بنات، احتفالا بالانتخابات الرئاسية ، بالاغاني والزغاريد، واصفين ذلك بأنه تشجيع للمواطنين علي النزول للإدلاء بأصواتهم في آخر أيام الماراثون الانتخابي.

وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030، ويتنافس في الانتخابات المرشح عبدالفتاح السيسي ورمزه النجمة، وحازم عمر رمز السلم، وعبدالسند يمامة رمز النخلة، وفريد زهران رمز الشمس.

وشهدت اللجان الانتخابية في اليومين الأول والثاني، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، وتابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فضلًا عن متابعة غرف العمليات من وزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية والأجهزة المختصة، انتظام سير الانتخابات باللجان على مدار الساعة.

ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح متابعة لـ 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.

407050437_891687238823995_2195400965608807935_n 407210299_7115690065140835_1037806817356943726_n 409414362_1102845170877956_3203873528197025966_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فترة رئاسية جديدة متابع ا

إقرأ أيضاً:

«الفوانيس الصاج.. موضة 2025».. الباعة يحتفلون به: الأعلى مبيعا في الشوادر بـ6 موديلات

قد يبطل «الصاج» كمعدن، لكن لا يبطل «فانوسه»، حماية شعبية تحيطه، فلا دخل للتكنولوجيا و«التقليعات» بذلك المضيء الضارب في الجذور، والمتشبّث بالشخصية المصرية، فيُزين الشوادر بطلته اللامعة في استقبال مبكر لشهر رمضان.

انتعاش حركة بيع فوانيس شهر رمضان المبارك بالقاهرة ومختلف المحافظات

مع بداية شهر رجب، انتعشت حركة بيع فوانيس شهر رمضان المبارك بالقاهرة ومختلف المحافظات، امتلأت الشوادر بالفوانيس الصاج المعلقة بالأحبال والمرصوصة على الأرفف، لتجاورها أنواع أخرى من الفوانيس المستحدَثة، ورغم ذلك ينبهر الباعة من الإقبال على شراء ذلك الفانوس الأثري بمختلف أحجامه، سواء الذي زارته البطاريات الحديثة وصار يشع ضوء من الداخل، أو المكتفي بألوانه الزاهية ولمعته الذهبية.

يحكي أحمد السيد، الذي يعمل في أحد شوادر القاهرة لبيع كل إكسسوارات رمضان، أنهم يمكثون في العمل المتواصل قبل شهر، ليُلبوا طلبات الزبائن: «فيه زباين بتحب تشتري قبل رمضان بشهر واتنين، لازم تلاقينا في استقبالها»، ويمتلئ شادره بالفوانيس التراثية المعلقة وغيرها من الحديثة على الأرفف: «الفوانيس الصاج والمعدن صنعة بلدنا هما أكتر حاجة شغالة في البيع، وعملنا منها أشكال مختلفة بصناعة مصرية وجودة المستورد، وفيه منها 6 موديلات بمختلف الأحجام».

إقبال كبير من المواطنين على شراء الفوانيس بكفر الشيخ

بمحافظة بكفر الشيخ، انتعش بيع الفوانيس مع إقبال كبير من المواطنين الذين حرصوا على شراء الفوانيس، خاصة «الصاج»، الذي يُعتبر من أقدم الفوانيس التي تحمل عبق الماضي.

في شادر كبير بشارع الجمهورية بمدينة بيلا، وقف رشاد شعيب، وزوجته أم السيد رشاد، يستقبلان زبائنهما الذين اعتادوا على شراء الفوانيس، حيث وقف الزبائن يطلعون على الأشكال الجديدة والأنواع والأسعار، وكان مبتغاهم «الفانوس الصاج».

«شعيب»: الفانوس الصاج هو الأساس

30 عاماً مدة عمل «شعيب» في مهنة بيع الفوانيس: «كل سنة بنجدد في الأشكال والأنواع، ولكن الفانوس الصاج هو اللي بيكون عليه إقبال كبير، لأن هو الأساس، وناس كتير بتحب الصاج، لأنه من الزمن الجميل، وبيفكرهم بالحبايب، وكمان بيعيش عن أي فانوس، وأشكاله مختلفة».

يبدأ الإقبال على شراء فوانيس شهر رمضان من بداية شهر رجب وحتى شهر رمضان، بحسب «شعيب»: «الإقبال بيكون كويس كل ما شهر رمضان يقرب، وأكتر الزباين بيشتروا فوانيس لأولادهم ولأحفادهم كمان، فيه زباين بيشتروا فوانيس علشان يعلقوها ويزينوا بيها شوارعهم، وكل زبون له ذوق في الفانوس».

«أم السيد»: موسم بيع الفوانيس بيكون موسم كله خير

تحرص «أم السيد» على مساعدة زوجها في بيع فوانيس شهر رمضان كل عام، وتستقبل الزبائن، وتشرح لهم أشكال وأنواع وأسعار الفوانيس: «موسم بيع الفوانيس بيكون موسم كله خير، وبنستناه من السنة للسنة، بتكون أيام رزقها واسع، وكلها بركة، وفرحتنا بتكون من فرحة الأطفال اللي بييجوا مع أهلهم وهما بيشتروا لهم فوانيس، وبنكون حريصين إننا نشغل أغانى رمضان في الشادر علشان نحسّس الزباين بأجواء شهر رمضان».

فرحة عارمة انتابت المواطنين بانتشار فوانيس شهر رمضان، وعلى رأسها «الفانوس الصاج»، وفقاً لما ذكره سمير عبدالوهاب مبروك، أحد أهالي مدينة بيلا: «الواحد بيفرح أوي لما بيشوف الفوانيس منورة في الشوارع، بنفتكر طفولتنا، ولازم كل سنة أشتري فوانيس لأحفادي، ده غير الفانوس الصاج اللي بنشتريه كل سنة علشان نعلقه قدام البيت».

مقالات مشابهة

  • أبرزهم خالد النبوي.. أبطال مسلسل «سراب» يحتفلون بالعرض الخاص
  • المفوضية: رئيس الوزراء وجه بدعم العملية الانتخابية وتوفير الميزانية اللازمة
  • طلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية يحتفلون بانتهاء امتحانات نصف العام
  • «ميتا» تغازل مشاهير «تيك توك» بمكافآت تصل إلى 50 ألف دولار شهريا
  • شبانة: إدارة الأهلي وضعها محرج أمام الجمعية العمومية قبل الانتخابات
  • شبانة: الأهلي يعاني من تخبط.. والإدارة على المحك أمام الجمعية العمومية
  • شبانة: الأهلي يعاني من التخبط والإدارة على "المحك" أمام الجمعية العمومية
  • «الفوانيس الصاج.. موضة 2025».. الباعة يحتفلون به: الأعلى مبيعا في الشوادر بـ6 موديلات
  • مهرجان تامبورادا.. 28 ألف مشارك يحتفلون بالتقاليد العريقة في سان سيباستيان الإسبانية
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية