الوحدة نيوز:
2025-04-17@07:49:13 GMT

فعالية تكريمية لأسر شهداء وزارة الصحة

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

فعالية تكريمية لأسر شهداء وزارة الصحة

الوحدة نيوز/ نظمت وحدة الثقافة القرآنية وأخلاقيات المهنة بوزارة الصحة العامة والسكان اليوم فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء الوزارة بالذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية أشار نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سير الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل نصرة الحق.

. مؤكداً أن الفعالية تأتي للتذكير بقيم الشهادة والاستشهاد والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء في دفاعاً عن الوطن والمستضعفين.

ولفت إلى أن ثقافة الشهادة عززت حالة الإباء والصمود والصبر بين أبناء الشعب اليمني رغم كل التحديات، مؤكداً أنه من واجب الجميع تقديم الرعاية لأسر الشهداء وفاءً وعرفاناً لمن بذلوا أرواحهم وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن وكي ينعم الجميع بالحياة والأمن والاستقرار.

وتطرق الدكتور المروني إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وإبادة جماعية، مثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.

وأشاد بقرار القوات المسلحة منع مرور أي سفينة متجهة للكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار ودخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وكذا العملية التي تم تنفيذها اليوم ضد السفينة النرويجية التي كانت تحمل الوقود للكيان الصهيوني.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور، أشار وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور على جحاف، إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات عرفانا بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الأرض والعرض.

وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد احتفاء بما قدمته أسر الشهداء في سبيل العزة والكرامة، وما سطره الشهداء من تضحيات وملاحم بطولية أثمرت اليوم أمناً واستقراراً، حاثاً على السير على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء في مواجهة العدوان ومرتزقته .

واعتبر وكيل الوزارة مساندة اليمن ودعمه للشعب الفلسطيني أحد ثمار التضحيات التي قدمها الشهداء.

من جانبه تطرق عضو رابطة علماء اليمن رضوان المحيا إلى فضل الشهادة وعظمة ومنزلة الشهيد عند الله، مؤكداً أن الواجب على الجميع الوفاء للشهداء الذين بذلوا حياتهم وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن.

وأكد أن الشهيد أحيا في القلوب ثقافة الشهادة والاستشهاد وجدد في النفوس الطاقات، ورسخ في النفوس معاني وقيم الصمود وهو ما يتجلى اليوم في دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

بدورهما أشار مدير التخطيط بالوزارة محمد الزبيدي، وعن أسر الشهداء عبدالعظيم الكبسي، إلى تضحيات الشهداء وأهمية الوفاء لأسرهم التي قدمت فلذات أكبادها في سبيل الدفاع عن الوطن واستقلاله، وعزة وكرامة الشعب اليمني.

تخلل الفعالية التي حضرها مدراء العموم والبرامج بالوزارة والموظفون تكريم أسر الشهداء بالهدايا والمبالغ المالية، وأناشيد.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی سبیل

إقرأ أيضاً:

مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني

يمانيون../ وجَّهَ العلامةُ علوي بن سهل بن عقيل، مفتي محافظة تعز، رسالةً قويةَ اللهجة إلى المرتزِقة والعملاء الذين يستعدُّون لقتال اليمنيين الداعمين لغزة والشعب الفلسطيني، مؤكّـدًا أن هذا الفعل يخرج صاحبه من ملة الإسلام.

واستنكر المفتي، بشدة التحضيرات والتحريض والاستعداد لقتال من يساند المظلومين المكلومين اليتامى الجرحى المفقودين في غزة الذين لا ناصر لهم سوى اليمن، مشدّدًا على أن “من يتحَرّك بكل قوته لاستهداف هؤلاء لا يمكن أن يبقى في حال مسلم“.

وحذّر الشيخ بن عقيل من التولي والتودد للظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ”، مؤكّـدًا أنَّ “حتى قليلًا من الركون يجعل لهم -والعياذ بالله- حطامًا في نار جهنم، فكيف بمن يقاتل إلى جانبهم ضد من ينصر المستضعفين”.

وأكّـد أن “قتال اليمنيين ليس لغرض دنيوي أَو سياسي، بل هو نصرة للمستضعفين في غزة الذين هُدمت ديارهم فوق رؤوسهم ولهؤلاء اليتامى ولهؤلاء النساء الثكلى ولهذا الشعب الذي أصبح لا يجد قوتًا ولهذا الشعب المحاصَر”، مشدّدًا على أنهم “سيتحملون في سبيل الله ولا يرضون بالدنيا ولا بتسليم إخوانهم للمعتدين”.

ودعا الشيخ بن عقيل إلى الوقوف في صف المؤمنين ومع هؤلاء المستضعفين مجاهدًا في سبيل الله في دربهم، محذرًا من “الوقوف مع اليهود والنصارى الذين سيُحشَرون معهم يوم القيامة”.

واعتبر أن “الساكتَ عن الحق شيطانٌ أخرس، فكيف بمن يوالي الباطل بكل قوته ويستغله الشيطان”.

وختم المفتي رسالته بالتأكيد على أن “اليمانيين قد حزموا أمرهم وقد عزموا على ألَّا يتركوا هذا الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينهم”.

من جانبه أكّـد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أنه “لا عذر للأُمَّـة الإسلامية أمام المظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشدّدًا على أن “الأُمَّــة تمتلك المقومات والجيوش والموقع الاستراتيجي وسلاح المقاطعة والكثير من الأوراق والمسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها”.

وقال العلامة موسى خلال تغطية إخبارية لقناة “المسيرة”: إن “على الجميع أن يقتدوا برسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- في جهاده وتبيينه وقتاله ومعنوياته”، مستشهدًا بالآية الكريمة: “فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا”.

وأوضح أن “الله سبحانه وتعالى لم يعذر النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- عن القتال والجهاد والتحريض والتبيين”، مؤكّـدًا أن “الأُمَّــة اليوم تعيش ما عاشه الرسول في غزوات بدر والأحزاب وتبوك”، مستشهدًا بالآية: “لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أَنْ يُجَاهِدُوا بِأموالهِمْ وَأنفسهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَردّدونَ”.

وأشَارَ العلامة موسى إلى أن “الأُمَّــة لا تمتلك مُجَـرّد الإرادَة، بل إن الشعب اليمني بقيادته وعلمائه ومفتي دياره يمتلك هذه الإرادَة”، مستشهدًا بالآية: “وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ”. وحذر من الوقوع في دائرة من يكرههم الله ويبغضهم ويلعنهم؛ بسَببِ كتمان الحق أَو تلبسه.

وأكّـد أن الأُمَّــة تمتلك الكثير من أوراق القوة الإيمانية والمعنوية، وأن الشعب اليمني اليوم، كما كان يؤكّـد الشهيد القائد السيد حسن، أصبح حجّـة على كُـلّ الشعوب والجيوش والعلماء، رغم ما تعرض له من تآمر عالمي وتحالف عربي وعالمي.

وأشَارَ إلى أن اليمن، من رحم هذه المعاناة، صنع نصرًا ومجدًا وإسنادًا وجيشًا وقوة صاروخية وبحرية تواجه أمريكا و(إسرائيل) وتُنازِلُ البارجات، مستعينةً بالله ومتوكلةً عليه وواثقةً بنصره.

واعتبر أن “أعظم ورقة هي ورقةُ الثقة بالله والإيمان بالله والتوكل على الله والتضحية في سبيل الله والاستعداد الكامل لبدلِ الروح والنفس؛ مِن أجلِ الله وإرضاءً لله سبحانه وتعالى”.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • معظمهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 50,983
  • وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر وتحذر من “تراند الباراسيتامول”
  • الطواقم الطبية: انتشال ستة شهداء فلسطينيين بقصف العدو منزلاً شرق غزة
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء وإصابات العدوان على غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,983شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 50983 شهداء