طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء رئيس الوزراء بحتمية إقرار التسعيرة الاسترشادية لجميع السلع والمنتجات، وبخاصة الخضراوات التى قفزت قفزات خيالية فى الأيام القليلة الماضية استغلالا لانشغال الحكومة فى إدارة الانتخابات الرئاسية .

وقد رصدت الجمعية قفزة كبيرة لأسعار البصل والذى تروح سعره بين 40 إلى 45 جنيها للكيلو وهو أعلى سعر لهذه السلعة بالغة الأهمية منذ ايام الفراعنة وحتى الآن ، وقد ذكرت مصر فى القرآن الكريم كبلد منتج للبصل حينما أمر نبى الله موسى اتباعه أن يهبطوا أرض مصر ليجدوا مطلبهم ، استجابة لطلبهم بأن يدعو لهم ربه أن يخرج الله من الأرض من خيراتها بقلها وقثاءها وفومها وعدسها وبصلها، وعلى ما يبدو فإن سلعة البصل التى كانت استجابة لاتباع سيدنا موسى _ قد صارت لعنة على المصريين فى حاضرهم الآن .

وتطالب الجمعية بتحديد الكميات من البصل الجديد لمصانع تجفيف البصل والذى يتم تصديره للخارج إختراقا لقرار الحكومة بمنع التصدير للبصل حتى مارس القادم _ على ان يتم تضمين القرار منع تصدير البصل بجميع صوره الطازج و المجفف ، وهو ما يحد من الإرتفاع الجنوني غير المبرر .

وطبقا لجولة أجرتها الجمعية فى سوق العبور فقد تبين ان سعر البصل الجديد يتراوح سعره من 15 إلى 19 جنيه طبقا لمعظم مزادات تجار الجمله فى السوق _ بينما بلغ سعر البصل القديم المخزن من شهر مايو حتى أغسطس الماضيين من 25 إلى 30 جنيها للكيلو ، وهو ما يؤكد ان حلقات التداول الاخرى هى التى توسع الفجوة بين سعر بيع الجمله وسعر البيع للمستهلك ، وهو ما يتطلب البدء فورا فى تطبيق السعر الإسترشادى الذى يلزم التجار بسقف أعلى للسعر تحدده الحكومة ، وحد أدنى يحدد حسب رغبة التاجر ، وهو الأمر الذى نرى معه تطبيق سعر عادل يأخذ فى الإعتبار دراسة الحد الادنى للتكلفة وتحديد الربح العادل فى حده الأعلى حكوميا _ فضلا عن الإلتزام بكتابة السعر فى مكان واضح للمستهلك .
وتأمل الجمعية فى قيام الحكومة بتعديل على القانون يجرم عدم كتابة السعر على العبوات فى السلع الاخرى حتى يمكن مواجهة التضخم الحالى والمتوقع . 
كما تأمل الجمعية فى الاستجابة لمطالبها بتعيين خريجى الجامعات فى فترة الخدمة العامة الإلزامية كمفتشين تموين لمدة عام واحد حتى يمكن بسط إرادة الدولة رقابيا على جميع الاسواق بتكثيف عدد المفتشين فى وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك ،  فى ظل إنحصار عدد المفتشين بالخروج على المعاش وإغلاق باب التعينات الجديدة .

وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء بان الجمعية لديها مقترح محكم فى هذا الصدد سوف يساهم فى حل المشكلة مستقبلا ويمكن للجمعية تقديمه للحكومة فى حال طلبها لهذا المقترح مكتوب بشكل منضبط يحقق الغايه التى بنتغيها  جميعا حكومة ومواطنين . 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مواطنون ضد الغلاء

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأمريكية تخطط لاستئناف إنتاج النفط في «محميات ألاسكا» والأسعار تستقر

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن حكومة بلاده تخطط لإعادة السماح بعمليات التنقيب عن النفط والغاز في أراضي المحميات الطبيعية في منطقة ألاسكا”، فيما استقرت أسعار النفط بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الإثنين، مع تعهد تارمب بإدخال مجموعة واسعة النطاق من التعريفات الجمركية على الواردات، بما في ذلك على بعض السلع الصناعية الرئيسية.

وأشار الرئيس الأمريكي، في حديث له أمس الاثنين، إلى أن “احتياطيات هذه الحقول ستكون قادرة على تلبية الطلب على النفط لكل أنحاء آسيا”.

وأضاف ترامب: “سنفعل ذلك بسرعة كبيرة. الآن، أعتقد أنني سأفعل ذلك بمرسوم رئاسي تنفيذي، لأنهم لم يحصلوا عليه من خلال الكونغرس”.

وتابع ترامب القول: “لذا أعتقد أننا سنفعل ذلك بسرعة. ستسمح تلك الحقول بتلبية احتياجات كل آسيا بفضل موقعها الجغرافي. المحمية البرية الوطنية في القطب الشمالي، يمكنها تلبية احتياجات كل آسيا. الحديث عن حقل ضخم جدا، وربما الأكبر في العالم، وأكبر من حقول العربية السعودية”.

وخلال حديثه، انتقد ترامب إدارة سلفه جو بايدن، واتهمها “بالقضاء على المحمية البرية الوطنية في القطب الشمالي في ألاسكا، وهي أكبر محمية وربما أقوى محمية في العالم”.
ويشار إلى أن إدارة بايدن كانت قد فرضت القيود على منح حقوق التنقيب عن النفط والغاز في ألاسكا، وشمل ذلك عمليات استكشاف النفط والحفر في المحمية البرية الوطنية في منطقة القطب الشمالي.

واستقرت أسعار النفط بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الإثنين، مع تعهد ترامب بإدخال مجموعة واسعة النطاق من التعريفات الجمركية على الواردات، بما في ذلك على بعض السلع الصناعية الرئيسية.

تم تداول خام “برنت” قرب 77 دولاراً للبرميل، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 73 دولاراً للبرميل.

وقال ترامب “إنه سيفرض التعريفات الجمركية على بعض السلع المنتجة في الخارج في “المستقبل القريب”، من أجل إجبار المنتجين على تصنيعها في البلاد، بما في ذلك منتجات الصلب والألمنيوم والنحاس”.

ولا تزال أسعار الخام أعلى بشكل متواضع منذ بداية العام، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة شتاء بارد في نصف الكرة الشمالي، والعقوبات على الخام الروسي والشحن، ولكنها انخفضت مع تهديدات ترمب بالرسوم الجمركية التي هزت الأسواق.

وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي” “إن أخبار الرسوم الجمركية “ستؤثر على المشاعر، وفي حين يبدو أن التركيز ينصب بشكل أكبر على المعادن في الوقت الحالي، فإن خطر التصعيد والتعريفات الجمركية الأوسع نطاقاً يتزايد””.

ويتوقع تجار النفط أن يلتزم تحالف “أوبك+” بسياسة العرض الحالية في اجتماع مراجعة الأسبوع المقبل، ومقاومة ضغوط ترمب لتعزيز الإنتاج وخفض أسعار الخام. في الوقت الحاضر، يعتزم التحالف إعادة بعض الإنتاج المقيد، على دفعات شهرية بدءاً من أبريل.

من المرجح أن تكون أحجام التداول في آسيا يوم الثلاثاء أقل بسبب عطلة رأس السنة القمرية القادمة.

مقالات مشابهة

  • وقفات احتجاجية في جنيف تطالب بتعويض الشعوب الأفريقية عن سنوات الاستعمار الغربي
  • مدبولي يكشف لـ صدى البلد خطة الحكومة لخفض أسعار السلع وتوافرها
  • لضمان وفرة الأدوية وجودتها…رئيس الحكومة يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية
  • ممثل التموين بقـنا: أسعار السلع الاستهلاكية ترتفع بالشائعات
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لبحث عدد من الملفات
  • إليكم تسعيرة المولدات الخاصة عن شهر كانون الثاني
  • الحكومة السورية الجديدة تطالب روسيا بالحصول على تعويضات
  • متحدث الوزراء: سعي الحكومة لزيادة السلع المعروضة والرقابة على الأسواق لمنع وجود زيادات غير مبررة
  • الحكومة الأمريكية تخطط لاستئناف إنتاج النفط في «محميات ألاسكا» والأسعار تستقر
  • وزير العدل: الحكومة العراقية تسير بخطى ثابتة لتعزيز حقوق الإنسان، وضمان العدالة والمساواة لجميع أفراد الشعب العراقي