أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على انتظام سير العملية الانتخابية بكافة أرجاء المحافظة وتوافد مسيرات حاشدة في اليوم الثالث والأخير لجموع الناخبين بمختلف الفئات العمرية من أبناء وأهالي شعب المنوفية على صناديق الاقتراع بكافة اللجان الإنتخابية للمشاركة والإدلاء بأصواتهم في العرس الإنتخابي.


وأشار أبو ليمون إلى أن الإقبال الكثيف أمام اللجان الإنتخابية يعكس مدى الوعي السياسي لشعب المنوفية العريق وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري مؤكدين على دورهم الإيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية واستكمالا للتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة الحديثة على كافة الأصعدة ، وأكد المحافظ على أن العملية الإنتخابية بنطاق المحافظة تسير بشكل طبيعي ومنظم دون أي معوقات.

 فضلا عن متابعته اللحظية للمشهد الانتخابي ميدانيا ومن خلال غرفة العمليات بمركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة للوقوف على الحالة العامة للجان ومدى الإقبال وكذا إستقبال كافة البلاغات ورصد أي مخالفات أو شكاوى والتعامل الفوري حفاظا على انتظام سير العملية الانتخابية بالمحافظة. 


ويناشد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مجدداً بضرورة استمرار الإقبال الكثيف والمشاركة الإيجابية في هذا العرس الديمقراطي حتى إنتهاء العملية الإنتخابية و غلق صناديق الاقتراع لإظهار الوجه المشرق للدولة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة انتظام سير العملية الإنتخابية الانتخابات الرئاسية ا إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ممارسة حقهم الدستوري للإدلاء بأصواتهم مختلف الفئات العمرية العرس الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية: كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في تحول لافت شهدته الدورات الانتخابية الأخيرة أصبحت العديد من المضايف في مختلف المناطق تتحول إلى مكاتب انتخابية تحت رعاية ما يُعرف بـ "المشيخة الجدد"، في خطوة تهدف إلى كسب أصوات العشائر، لجأت بعض الأحزاب إلى ترشيح أفراد من العشائر المؤثرة أو أبناء الشيوخ أنفسهم، مما يعكس تحالفات سياسية تعتمد بشكل أساسي على دعم الزعامات العشائرية. 

هذه الظاهرة تثير تساؤلات حول تأثير النفوذ العشائري على العملية السياسية، وتثير الجدل حول مدى تأثير هذه التكتلات في توجيه النتائج الانتخابية لصالح أطراف معينة.

المحلل السياسي عدنان التميمي أوضح ، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أن بعض المضايف تحولت إلى مكاتب انتخابية تحت رعاية "المشيخة الجدد"، مشيرًا إلى أن الأحزاب تستخدم أفراد العشائر أو أبناء الشيوخ لكسب أصوات العشيرة ودعمهم السياسي، مما يعزز تكتلات سياسية معينة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الدورات الانتخابية الأخيرة كشفت أن من أهم عوامل بقاء القوى السياسية في المشهد الانتخابي والحفاظ على مكتسباتها هي اعتماد كل الوسائل المتاحة لكسب الأصوات، والحفاظ على وجودها داخل مجلس النواب، وبالتالي في الحكومة".

وأضاف أن "البُعد العشائري له تأثير كبير، وهو يمثل عاملاً مهماً في كسب الأصوات. لذا، لجأت القوى السياسية، خاصة الكبيرة منها، إلى ما يسمى بـ'المشيخة الجدد'، وهم شخصيات بدأت تظهر بشكل لافت، مستفيدة من المال السياسي وتأثيرها على المناطق الفقيرة والعشوائيات لتوجيه الناخبين نحو مرشحيهم وتكريس سيطرة سياسية محددة".

وأشار التميمي إلى أن "المشيخة الجدد هم في الغالب أشخاص عاديون يدعون المشيخة دون أي دلائل واضحة على ذلك، ويكثُر وجودهم في بعض المحافظات. هؤلاء استغلوا حاجة الأحزاب السياسية للأصوات وتوجهاتهم نحو الكسب المالي، وهو ما يفسر تحوّل البعض منهم إلى أطراف فاعلة، يتلقون أموالاً ضخمة مقابل أصواتهم في الانتخابات".

وأوضح أن "هذه العملية تعد بمثابة سمسرة سياسية ذات عوائد مالية كبيرة، فضلاً عن أنها تمنحهم نفوذًا متزايدًا في مناطقهم نتيجة قربهم من الأحزاب التي تمتلك أدواتها وسلطتها داخل مؤسسات الدولة. الأمر الذي يخلق مصلحة مشتركة".

وأكد أن "العديد من المضايف تحولت إلى مكاتب انتخابية خلال الدورات الانتخابية الأخيرة، تحت رعاية هؤلاء 'المشيخة الجدد'. مشيرًا إلى أن بعض الأحزاب لجأت إلى ترشيح أفراد من العشائر المؤثرة أو حتى أبناء الشيوخ أنفسهم، من أجل كسب أصوات العشيرة وتوجيه الدعم السياسي لهم، وهو ما يخلق مبررات لتأييد هذا التكتل السياسي".

وختم التميمي بالقول إن "القوى السياسية لا تتحرج في استخدام أي خطوة أو أداة من أجل كسب الأصوات، لأن الهدف النهائي هو الحصول على أكبر عدد من الأصوات في الصندوق الانتخابي، بعيدًا عن البرامج أو الرؤى الحقيقية التي من المفترض أن تضع حلولًا لملفات الأمن والاقتصاد والخدمات".

وتشكل العشيرة في العراق عقداً اجتماعياً ذا وظيفتين، اقتصادية ونفسية والعشيرة هي في أساسها الأول بنية بيولوجية تقوم على رابطة الدم والنسَب، وتعيد هذه الوظيفة إنتاج نفسها بشكل أحكام وأعراف وتقاليد وسلوكيات قائمة على التجانس العصبوي ضد العناصر الخارجية. 

وشكّلت النزاعات العشائرية في العراق إحدى أهم المشكلات التي واجهت حكام البلاد على مدى تاريخ الدولة العراقية، ما شجع الحكومات المتعاقبة، على ضم العشائر إلى العملية السياسية وإشراكها في القرار السياسي، وسُمح لها في ما بعد بالتسلح والمشاركة في الأحزاب والسلطة وامتلاك النفوذ السياسي.


مقالات مشابهة

  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل زوجين لسرقتهما في المنوفية
  • قلق من انعكاس تداعيات الحرب على صناديق الاقتراع
  • وفاة شقيقة نقيب الصحفيين خالد البلشي.. وتشييع الجنازة اليوم في المنوفية
  • السنة يتقدمون الشيعة في حماس الاقتراع وتحذيرات من المال السياسي 
  • شاهد | "اليوم" ترصد الإقبال الكبير على منتزه الملك عبدالله بالأحساء
  • "اليوم" ترصد الإقبال الكبير على منتزه الملك عبدالله بالأحساء في عيد الفطر
  • من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية.. كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟
  • من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية: كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟
  • من المضايف إلى المكاتب الإنتخابية: كيف تحولت العشائر إلى أدوات سياسية؟ - عاجل
  • دعوة لمسيرة حاشدة من مسجد عباد الرحمن بعد صلاة الجمعة اليوم