المنوفية: مسيرات حاشدة للناخبين في اليوم الثالث للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على انتظام سير العملية الانتخابية بكافة أرجاء المحافظة وتوافد مسيرات حاشدة في اليوم الثالث والأخير لجموع الناخبين بمختلف الفئات العمرية من أبناء وأهالي شعب المنوفية على صناديق الاقتراع بكافة اللجان الإنتخابية للمشاركة والإدلاء بأصواتهم في العرس الإنتخابي.
وأشار أبو ليمون إلى أن الإقبال الكثيف أمام اللجان الإنتخابية يعكس مدى الوعي السياسي لشعب المنوفية العريق وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري مؤكدين على دورهم الإيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية واستكمالا للتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة الحديثة على كافة الأصعدة ، وأكد المحافظ على أن العملية الإنتخابية بنطاق المحافظة تسير بشكل طبيعي ومنظم دون أي معوقات.
فضلا عن متابعته اللحظية للمشهد الانتخابي ميدانيا ومن خلال غرفة العمليات بمركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة للوقوف على الحالة العامة للجان ومدى الإقبال وكذا إستقبال كافة البلاغات ورصد أي مخالفات أو شكاوى والتعامل الفوري حفاظا على انتظام سير العملية الانتخابية بالمحافظة.
ويناشد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مجدداً بضرورة استمرار الإقبال الكثيف والمشاركة الإيجابية في هذا العرس الديمقراطي حتى إنتهاء العملية الإنتخابية و غلق صناديق الاقتراع لإظهار الوجه المشرق للدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة انتظام سير العملية الإنتخابية الانتخابات الرئاسية ا إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ممارسة حقهم الدستوري للإدلاء بأصواتهم مختلف الفئات العمرية العرس الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.
وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟
ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.
وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.
ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).
وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.
إعلانوكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.
وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".
وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".
واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.
وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".
وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.
إعلانأمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.