لقاء عاجل في أمريكا الجنوبية لوقف طبول الحرب بين 4 جيوش.. واشنطن تتدخل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مع استمرار الحديث عن النزاع الواقع داخل أمريكا الجنوبية تحديدا بين فنزويلا وغويانا، بسبب منطقة إيسيكيبو الحدودية الغنية بالنفط، خرج الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معلنا قبل ساعات نيته خلال القمة العاجلة التي تعقد يوم الخميس المقبل، مع نظيره الغوياني محمد عرفان، بحث التهديدات التي تلقها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي تقف في صف «غويانا».
وقال الرئيس الفنزويلي، عبر حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة «X» المعروفة سابقا باسم «تويتر»، تعليقا على التدخل الأمريكي: «أمل التمكن خلال هذا الاجتماع الرفيع المستوى من معالجة التهديدات الرئيسية للسلام والاستقرار في بلدينا، بما في ذلك ضلوع القيادة العسكرية الأمريكية الجنوبية التي بدأت عملياتها في المنطقة المتنازع عليها».
كما أكد «مادورو» أن الوجود الأمريكي في غويانا يتعارض مع تطلعاتهم إلى إبقاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، بلا صراع وبلا تدخّل لمصالح أجنبية، بحسب «روسيا اليوم».
تفاصيل اللقاء المرتقبوجرى الإعلان عن اللقاء المرتقب، والذي من شأنه يبحث طريقة لحل الأزمة التي قد تودي بالحرب بين 4 جيوش - الدولتين محل النزاع وآخرتين داعمتين-؛ إذ خرج رالف غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت والغرينادين، قائلا أن رئيسي فنزنيلا وغويانا سيعقدان لقاء في بلاده لبحث تسوية النزاع على إقليم إيسيكويبو.
وقد كشف «رالف» في رسالة نشرتها قناة «VTV» الفنزويلية: «ترى قيادة مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، أنه من الضروري عقد اجتماع بين رئيسي غويانا وفنزويلا في سانت فنسنت والغرينادين في الساعة 10 صباحا من 14 ديسمبر الجاري لمناقشة الخلاف الحدودي بين هذين البلدين العظيمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الجنوبية فنزويلا حرب أمريكا غويانا
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة جديدة نحو تعزيز السلام ، وجه البابا فرنسيس نداءً عاجلاً لوقف الحرب في أوكرانيا، داعياً جميع الأطراف المتنازعة إلى الحوار والعمل على إنهاء العنف المستمر منذ سنوات. جاءت دعوته خلال كلمته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث شدد على ضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية المتزايدة.
وأكد البابا أن “الحرب لا تأتي سوى بالدمار والمعاناة”، داعياً إلى العمل من أجل السلام عبر الوسائل السلمية والتفاهم المتبادل. كما أعرب عن تضامنه مع الشعب الأوكراني الذي يعيش أوضاعاً مأساوية جراء الحرب، مشيراً إلى أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لتحقيق السلام الدائم.
تضامن مع ضحايا الحرب
وخلال خطابه، ركز البابا على المعاناة التي تعيشها العائلات الأوكرانية بسبب الحرب، حيث فقد الكثيرون منازلهم وأحباءهم. وأعرب عن أمله في أن تكون دعوته بداية لحوار جاد يهدف إلى إنهاء الصراع واستعادة الاستقرار.