سيدة مريضة بالسرطان وابنتها كفيفة من أمام إحدى اللجان: «لبينا نداء الوطن»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
«حسينا بالخطر على مصر علشان كده نزلنا وشاركنا في الانتخابات الرئاسية 2024، لاستقرار مصر»، رسالة قالتها إيمان شوقي محمد التي تعاني من مرض «السرطان»، وابنتها من ذوي الإعاقة البصرية «كفيفة» لـ«الوطن» أثناء مشاركتهما في الانتخابات.
العزيمة والإرادة هي من تنتصر دائماً، فرغم المشقة والظروف الصعبة من مرضهما، إلا أن إيمان وابنتها رشا صلاح تواجدا في لجنة المغتربين بمدينة الإنتاج الإعلامي، لتأدية واجبهم تجاه الوطن.
صاحبة الـ65 عامًا، تعاني من المرض اللعين «السرطان»، وتتبع برنامجًا علاجيًا خاص يستلزم الراحة والمواعيد الصحيحة لتلقي العلاج، إلا أن حب الوطن يقهر أي ظروف، فهو يسري كالدم في الشريان، فكان الغالب في نزولهما للمشاركة في بناء واستقرار مصر.
رشا صلاح «الابنة الكفيفة» سارت على نهج المرأة المصرية العظيمة، والتي كانت ولا زالت وستستمر جزء مهم وشريك أساسي في اي بناء ونجاح وانجازات داخل مصر؛ إذ حرصت على الحضور للجنة الاقتراع والأدلاء بصوتهما في العرس الديمقراطي.
«بنت مصر» والتي رسخت وأكدت أن الخير لا ينضب أبدا من نساء مصر اللاتي دائما يظهرن في الازمات الكبرى، قالت إنها أصرت على المشاركة في الانتخابات الرئاسية ولم تفكر لحظة في العزوف وتلبية نداء الوطن، مشددة على أنها في غاية السعادة بسبب المشاركة في هذا الحدث، وهذا دورنا جميعا كأبناء مصر.
من جانبها قالت إيمان صاحبة الـ65 عاما، «من أجل مصر يمكن أن افعل أي شي.. انا تعبانة والله وعندي سرطان ونزلت عشان بلدي تقف على رجليها، وبنتي من ذوي الإعاقة وصممت أنها تنزل وتشارك».
وتابعت: « نزلت عشان المخاطر اللي موجودة حول مصر، ولازم نقف خلف بلدنا في الأوقات الصعبة اللي بتعيشها، وانا مش عايزة اي حاجة غير استقرار بلدي ونعيش في أمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو
زنقة 20 | علي التومي
دعا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، خلال إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن امس الاثنين 14 أبريل 2025، إلى ضرورة استغلال الزخم الحالي للدفع نحو حل دائم للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.
وأكد الوسيط الاممي دي ميستورا بأن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة من أجل تحقيق خفض في التصعيد الإقليمي، ومن جهة أخرى، الشروع في تفعيل خارطة طريق فعالة نحو تسوية النزاع المستمر منذ عقود.
وفي احاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه “نظرية الحرب” التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن.
وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية.
وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو.
وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ”تعاون القوات المسلحة الملكية” مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام.
وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس.
و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني.
إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.