«حسينا بالخطر على مصر علشان كده نزلنا وشاركنا في الانتخابات الرئاسية 2024، لاستقرار مصر»، رسالة قالتها إيمان شوقي محمد التي تعاني من مرض «السرطان»، وابنتها من ذوي الإعاقة البصرية «كفيفة» لـ«الوطن» أثناء مشاركتهما في الانتخابات.

العزيمة والإرادة هي من تنتصر دائماً، فرغم المشقة والظروف الصعبة من مرضهما، إلا أن إيمان وابنتها رشا صلاح تواجدا في لجنة المغتربين بمدينة الإنتاج الإعلامي، لتأدية واجبهم تجاه الوطن.

صاحبة الـ65 عامًا، تعاني من المرض اللعين «السرطان»، وتتبع برنامجًا علاجيًا خاص يستلزم الراحة والمواعيد الصحيحة لتلقي العلاج، إلا أن حب الوطن يقهر أي ظروف، فهو يسري كالدم في الشريان، فكان الغالب في نزولهما للمشاركة في بناء واستقرار مصر.

رشا صلاح «الابنة الكفيفة» سارت على نهج المرأة المصرية العظيمة، والتي كانت ولا زالت وستستمر جزء مهم وشريك أساسي في اي بناء ونجاح وانجازات داخل مصر؛ إذ حرصت على الحضور للجنة الاقتراع والأدلاء بصوتهما في العرس الديمقراطي.

«بنت مصر» والتي رسخت وأكدت أن الخير لا ينضب أبدا من نساء مصر اللاتي دائما يظهرن في الازمات الكبرى، قالت إنها أصرت على المشاركة في الانتخابات الرئاسية ولم تفكر لحظة في العزوف وتلبية نداء الوطن، مشددة على أنها في غاية السعادة بسبب المشاركة في هذا الحدث، وهذا دورنا جميعا كأبناء مصر.

من جانبها قالت إيمان صاحبة الـ65 عاما، «من أجل مصر يمكن أن افعل أي شي.. انا تعبانة والله وعندي سرطان ونزلت عشان بلدي تقف على رجليها، وبنتي من ذوي الإعاقة وصممت أنها تنزل وتشارك».

وتابعت: « نزلت عشان المخاطر اللي موجودة حول مصر، ولازم نقف خلف بلدنا في الأوقات الصعبة اللي بتعيشها، وانا مش عايزة اي حاجة غير استقرار بلدي ونعيش في أمان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: العائق الحقيقي أمام الانتخابات في ليبيا عدم وجود قوانين توافقية

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أن العائق الحقيقي أمام إجراء الانتخابات في ليبيا لا يتعلق بالوضع الأمني، بل يعود إلى غياب القوانين الانتخابية التوافقية.

وخلال كلمته في الملتقى الثاني لضباط جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق مساء أمس الإثنين، حمَّل الدبيبة مجلس النواب المسؤولية الكاملة باعتباره الجهة المعنية بإصدار التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات.

وشدد رئيس الحكومة على رفضه لما وصفه بحملات التشويه التي تستهدف الحكومة، مؤكدًا استمرار دعمها للمؤسسات الأمنية. كما أشاد بكفاءة الشرطة الليبية في تأمين الانتخابات البلدية التي أُجريت في 58 بلدية، واعتبر ذلك دليلًا على الجاهزية الأمنية لإجراء أي استحقاق انتخابي قادم.

ووجه الدبيبة رسالة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن ليبيا تسير في طريق بناء مؤسسات مهنية قادرة على حماية الوطن والمواطن. كما لفت إلى أن الدولة تبذل جهودًا لتطوير المؤسسات الأمنية، مشددًا على أن دور الشرطة لا يقتصر على مكافحة الجريمة فحسب، بل يمتد إلى حماية القيم والأخلاق المجتمعية.




اتفاق ليبي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية

وكان مجلسا النواب والدولة الليبيين قد اتفقا على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في البلاد التي تشهد انقسامًا سياسيًا بوجود حكومتين؛ إحداهما في غرب البلاد وأخرى في شرقها.

جاء ذلك في بيان ختامي عقب لقاء أعضاء بمجلسي النواب والدولة في العاصمة المصرية القاهرة الشهر الماضي، ضمن جهود للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الانقسام الراهن.

ووفقًا للبيان، فقد ضم الاجتماع 96 عضوًا من مجلس النواب و73 عضوًا من المجلس الأعلى للدولة، بهدف الدفع بالعملية السياسية الليبية نحو حل شامل يوصل إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

كما اتفق المجلسان على تفعيل مخرجات اللقاء الثلاثي الذي عُقد في القاهرة برعاية جامعة الدول العربية في مارس 2024، لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية.

صراعات السلطة والفساد تعرقل التقدم

في سياق آخر، أشار المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر إلى أن الصراعات المستمرة بين النخبة السياسية والعسكرية الليبية تعتمد على شبكات محسوبية واسعة النطاق لاستغلال عائدات النفط وتهريبها، بالإضافة إلى إساءة استخدام العقود الحكومية.

واعتبر واينر في مقال نشره معهد الشرق الأوسط بواشنطن أن الفساد المتزايد يعطل الاستثمار الأجنبي ويضعف الخدمات العامة، مشيرًا إلى تراجع ليبيا إلى أدنى تصنيف لها في مؤشر مدركات الفساد لعام 2024 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، حيث جاءت في المركز 173.

وأشار أيضًا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت في تقريرها الأخير أن تراخيص الأعمال في ليبيا تُمنح عادةً من خلال الفساد والاستغلال، ما يعكس نظامًا يفتقر إلى الشفافية والمساءلة.

جهود أممية لدفع العملية السياسية

من جانبها، تواصل رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حنا سرفا تيته جهودها للتوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية.

ومنذ وصولها إلى طرابلس في فبراير 2024، أجرت حنا سرفا تيته عدة اجتماعات مع الفاعلين السياسيين والعسكريين والاقتصاديين بهدف تحقيق تقارب بين الفرقاء الليبيين.

ويأمل الليبيون في أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى إنهاء الفترات الانتقالية المتعاقبة التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011، والوصول إلى مرحلة من الاستقرار السياسي والأمني.


مقالات مشابهة

  • الدبيبة: العائق الحقيقي أمام الانتخابات في ليبيا عدم وجود قوانين توافقية
  • شاهد.. كلب شرس يهاجم آخر ويقتله بالشارع.. الداخلية تضبط صاحبة الواقعة
  • الدبيبة: العائق الحقيقي أمام الانتخابات عدم وجود قوانين توافقية
  • جلسة للجان المشتركة وملف قانون الانتخابات يتصدّر.. إليكم أبرز المواقف
  • مصدر مطلع: يجب إبعاد حزب مقتدى الطائفي عن المشاركة في الانتخابات
  • حقيقة إعفاء صلاح ومرموش من المشاركة مع مصر أمام سيراليون
  • المليجي يحث أبناء الوطن بجنوب فرنسا على المشاركة بمؤتمر المصريين بالخارج
  • "ربنا أمرني بقتل ابنتي".. مضيفة طيران التجمع تكشف مفاجآت مثيرة أمام المحكمة
  • مكالمة مؤثرة بين روان بن حسين وابنتها من السجن في يوم الأم .. فيديو
  • إخلاء جوي ينقل مريضة يمنية من حفر الباطن إلى الدمام.. فيديو