"كوب 28" يدخل يومه الأخير وسط انتقاد للدول الكبرى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تنتهي قمة “كوب 28” في الإمارات التابعة للأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، بعد ما يقرب من أسبوعين من الخطب والمفاوضات، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا فويس أوف أمريكا”.
محادثات المناخ يبدو أنها ستسمر مطولا حيث دعا مشروع في القمة إلى الحد من "استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة".
وقال ماجد السويدي، المدير العام لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، إن مشروع القرار الذي تم طرحه مساء أمس، الاثنين، كان يهدف إلى جعل الدول تبدأ في التحدث وتقديم ما يفضي إلى وضع ما يسمى "الخطوط الحمراء" لحماية المناخ.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “النص الذي أصدرناه نقطة انطلاق للمناقشات. ما نعرفه هو أين تقع الخطوط الحمراء لكل دولة".
انتقدت مراقبة مؤتمر الأطراف مينا رامان، من مجموعة النشاط البيئي، الدول الصناعية، التي تسببت في مشكلة الانبعاثات التاريخية التي قد تبقى في الغلاف الجوي لمئات السنين.
وأضافت أن دولا مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج تعمل على زيادة إنتاج النفط.
ذكرت رامان: "لا نريد الحديث عن المسؤولية التاريخية بل الحديث عن إبقاء الحرارة وفق 1.5 درجة وذلك في وقت يتم فيه التوسع في استخدام الوقود الأحفوري والذي يتحدث بالفعل في شمال الكرة الأرضية.
وقال الناشط رومان إيوالالين : "أعتقد أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين على رئاسة كوب 28 COP28 القيام به لتحسين الأمر ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوب 28 الامارات المناخ الأحفوري الخطوط الحمراء
إقرأ أيضاً:
شهادة طبيب.. تفاصيل جديدة في قضية وفاة مارادونا
#سواليف
أدلى #طبيب الثلاثاء بشهادته في محاكمة سبعة من العاملين في المجال الطبي متهمين بالإهمال في $وفاة نجم كرة القدم الأرجنتيني دييغو #مارادونا.
وقال الطبيب إنه كان يجب أن ينقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام 2020.
وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما.
مقالات ذات صلة فيفا يحرم 4 أندية اردنية على 7 قضايا 2025/04/09وقال الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر، الذي عالج مارادونا لمدة عقدين، للمحكمة: “كان يجب أن ينقل إلى مركز إعادة تأهيل… إلى مكان أكثر حماية له”.
وأضاف شيتر: “بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه، وأنا أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته”، في إشارة إلى علاجه من إدمان المخدرات.
ووفقا للادعاء، فإن المتهمين السبعة في القضية، وهم جراح أعصاب وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وعدد من الأطباء والممرضين، فشلوا في تقديم الرعاية المناسبة، وهو ما قد يكون أدى إلى وفاة مارادونا.
وأوضح شيتر أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار.
وأفاد بعض الشهود خلال المحاكمة بأن المنزل الذي نقل إليه مارادونا كان غير مجهز بالمعدات الطبية اللازمة.
وقال شيتر، الذي كان أيضا حاضرا عند تشريح جثة مارادونا، إن “جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي”.
وفي الشهر الماضي، وتحديدا في 11 مارس، انطلقت جلسات محاكمة المتهمين من الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا في بوينس آيرس.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوليو، وأن تستمع المحكمة إلى 100 شاهد في القضية.