الاتحاد الأوروبي يجيز دواء يعالج سرطانا شائعا لدى النساء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت شركة الأدوية البريطانية “غلاسكو سميث كلاين” الإثنين أنها حصلت على موافقة أوروبية لبيع “جيمبرلي” (Jemperli) الذي يُستخدم لعلاج النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم ويُعطى بالتزامن مع علاج كيميائي.
التغيير _ وكالات
وأشارت “غلاسكو سميث كلاين” في بيان، إلى أن “المفوضية الأوروبية أجازت بيع “جيمبرلي” (الاسم التجاري لدوستارليماب) الذي يؤخَذ مع الكاربوبلاتين والباكليتاكسيل (علاج كيميائي) لدى النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم المتقدم، في حال اكتُشف لديهنّ حديثا أو كان متكررا”.
واتخذ هذا القرار استنادا إلى دراسة أظهرت تأثيرا إيجابيا للعلاج في ما يخص “الاستمرار من دون تقدّم” السرطان، أي الفترة التي لا يتفاقم خلالها السرطان لدى المريض، و”البقاء على قيد الحياة عموما”.
وسبق أن وافقت السلطات الصحية في دول أخرى منها الولايات المتحدة في نهاية الصيف، على بيع “جيمبرلي”.
ويصيب سرطان بطانة الرحم النساء بعد انقطاع الطمث عادة، ويظهر بداية في طبقة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية للرحم، ويُعدّ أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا، إذ يبلغ عدد الإصابات به نحو عشرة آلاف سنويا في فرنسا.
ومع أن الأمل في علاجه أفضل نسبيا مقارنة بالسرطانات النسائية الأخرى كعنق الرحم والمبيض، يبقى سببا لعدد كبير من الوفيات.
الوسومأدوية السرطان الاتحاد الأوروبي السرطان علاج فعالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدوية السرطان الاتحاد الأوروبي السرطان علاج فعال
إقرأ أيضاً:
قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
الدوحة- رويترز
قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي للصحيفة "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال".
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل. وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة. وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.