الاتحاد الأوروبي يجيز دواء يعالج سرطانا شائعا لدى النساء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت شركة الأدوية البريطانية “غلاسكو سميث كلاين” الإثنين أنها حصلت على موافقة أوروبية لبيع “جيمبرلي” (Jemperli) الذي يُستخدم لعلاج النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم ويُعطى بالتزامن مع علاج كيميائي.
التغيير _ وكالات
وأشارت “غلاسكو سميث كلاين” في بيان، إلى أن “المفوضية الأوروبية أجازت بيع “جيمبرلي” (الاسم التجاري لدوستارليماب) الذي يؤخَذ مع الكاربوبلاتين والباكليتاكسيل (علاج كيميائي) لدى النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم المتقدم، في حال اكتُشف لديهنّ حديثا أو كان متكررا”.
واتخذ هذا القرار استنادا إلى دراسة أظهرت تأثيرا إيجابيا للعلاج في ما يخص “الاستمرار من دون تقدّم” السرطان، أي الفترة التي لا يتفاقم خلالها السرطان لدى المريض، و”البقاء على قيد الحياة عموما”.
وسبق أن وافقت السلطات الصحية في دول أخرى منها الولايات المتحدة في نهاية الصيف، على بيع “جيمبرلي”.
ويصيب سرطان بطانة الرحم النساء بعد انقطاع الطمث عادة، ويظهر بداية في طبقة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية للرحم، ويُعدّ أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا، إذ يبلغ عدد الإصابات به نحو عشرة آلاف سنويا في فرنسا.
ومع أن الأمل في علاجه أفضل نسبيا مقارنة بالسرطانات النسائية الأخرى كعنق الرحم والمبيض، يبقى سببا لعدد كبير من الوفيات.
الوسومأدوية السرطان الاتحاد الأوروبي السرطان علاج فعالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدوية السرطان الاتحاد الأوروبي السرطان علاج فعال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.