في مشهد يجسد الإرادة والعزيمة، حرصت السيدة «رئيسة محمود»، البالغة من العمر 45 عامًا، على أن تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية 2024، رغم إصابتها بالشلل النصفي سنوات، ما جعلها تتحرك على كرسي متحرك.

وأعربت «رئيسة» عن سعادتها البالغة بتمكنها من ممارسة حقها الدستوري في التصويت، رغم ظروفها الصحية، وقالت: «أنا جاية من آخر الدنيا من العريش علشان أدلي بصوتي، ومش هسمح لأي حاجة تمنعني من المشاركة في العملية الانتخابية».

وأشارت أنا موجودة في زيادة لوالدتي المريضة بمركز مطاي والجميع قال لي أن المشوار بعيد ولكني صممت علي الادلاء بصوتي علشان مصر تبقي في أمن وأمان».

وأضافت: «أنا بحب بلدي ونفسي أشوفها في أحسن حال، وانا متأكدة إن الرئيس هيقدر يوصل البلد لمكانة أفضل، لأنه رجل وطني يستحق ثقة الشعب المصري».

يأتي مشهد «رئيسة محمود» في إطار المشاركة الإيجابية للمواطنين في العملية الانتخابية، وتأكيدًا على حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية التصويت بدء التصويت الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2023 تصويت المصريين بالخارج الانتخابات المصرية في الخارج انتخابات المصريين بالخارج الإقبال الجماهيري فتح اللجان الحضور غلق اللجان

إقرأ أيضاً:

حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.

هوية المنفذ 

كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.

دوافع الهجوم:

أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".

كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.

 

أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.

 

يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.

 هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.

 

تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.

مقالات مشابهة

  • إسلام عفيفي: أحداث ديسمبر تعيد للأذهان مشهد الربيع العربي
  • محاصَرون في مدرسة بمخيم النصيرات: مُسيّرات العدو تطلق النار على كل متحرك داخل المدرسة
  • مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
  • عمرو جمال: كهربا عليه ضغوط علشان جاي من الزمالك
  • الرئيس السيسي: الدولة علشان تصرف عاوزة على الأقل 2 تريليون دولار سنويًا
  • حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • رواندا تدلي ببيان بشأن فيروس ماربورج
  • مثقفون اردنيون يعاينون مسيرتهم الإبداعية استضافهم كرسي عرار في جامعة اليرموك.
  • لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء العريش البحري