من العريش علي كرسي متحرك.. «رئيسة محمود» تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
في مشهد يجسد الإرادة والعزيمة، حرصت السيدة «رئيسة محمود»، البالغة من العمر 45 عامًا، على أن تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية 2024، رغم إصابتها بالشلل النصفي سنوات، ما جعلها تتحرك على كرسي متحرك.
وأعربت «رئيسة» عن سعادتها البالغة بتمكنها من ممارسة حقها الدستوري في التصويت، رغم ظروفها الصحية، وقالت: «أنا جاية من آخر الدنيا من العريش علشان أدلي بصوتي، ومش هسمح لأي حاجة تمنعني من المشاركة في العملية الانتخابية».
وأشارت أنا موجودة في زيادة لوالدتي المريضة بمركز مطاي والجميع قال لي أن المشوار بعيد ولكني صممت علي الادلاء بصوتي علشان مصر تبقي في أمن وأمان».
وأضافت: «أنا بحب بلدي ونفسي أشوفها في أحسن حال، وانا متأكدة إن الرئيس هيقدر يوصل البلد لمكانة أفضل، لأنه رجل وطني يستحق ثقة الشعب المصري».
يأتي مشهد «رئيسة محمود» في إطار المشاركة الإيجابية للمواطنين في العملية الانتخابية، وتأكيدًا على حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية التصويت بدء التصويت الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2023 تصويت المصريين بالخارج الانتخابات المصرية في الخارج انتخابات المصريين بالخارج الإقبال الجماهيري فتح اللجان الحضور غلق اللجان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: امسك في أخوك وانسى الخلافات و افتح صفحة جديدة
قالت وزارة الأوقاف المصرية، إننا في زمن كثرت فيه المشاكل والخلافات، وخصوصًا بين الإخوة، شهر رمضان فرصة ذهبية لنتذكر قول سيدنا النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام" (رواه البخاري ومسلم).
وأضاف وزارة الاوقاف فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن شهر رمضان مش بس شهر الصيام والقيام، ده كمان شهر التسامح والمغفرة. سيدنا يوسف عليه السلام، رغم اللي حصل له من إخوته، ماكلمهمش بكلام جاف، ولا لامهم، لكن قال لهم: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم" (يوسف: 92). رمضان فرصة علشان نفتح صفحة جديدة مع بعض، ونعيش معاني التسامح اللي ربنا أمرنا بيها.
سيدنا موسى عليه السلام، لما طلب من ربنا معين، قال: "واجعل لي وزيرًا من أهلي، هارونَ أخي، اشدد به أزري" (طه: 29-31). لأنه كان عارف إن أخوه هو اللي هيسنده. رمضان فرصة علشان نتذكر إن الأخوة نعمة من ربنا، ومش هنلاقي أحسن من أخونا وقت الشدة.
الخلافات بين الإخوة أسبابها كتير، زي الظلم في التربية، أو المنافسة، أو الصراع على الميراث، أو حتى تدخل الشيطان اللي بيزود الفتنة. ربنا سبحانه وتعالى قال: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء" (المائدة: 91). علشان كده، لازم نستغل رمضان علشان نصلح اللي اتكسر.
- ابدأ بالسلام: حتى لو كنت على حق، خليك أنت الكبير وابدأ بكلمة طيبة.
- اسمع لوجهة نظره: حاول تفهم اللي أخوك حاسه من غير ما تقاطعه.
- استعين بحد تاني: لو الموضوع كبير، ممكن تستعين بشخص محل ثقة يساعدكم تتصالحوا.
الدنيا مش هتفضل، والفلوس هتروح وتيجي، لكن الأخ لو راح، مش بيرجع. فكر في اللحظة اللي ممكن تحتاج فيها أخوك، ومتلاقيهوش جنبك.
رمضان شهر الخير والبركة، ومش هنخليه يعدي من غير ما نصلح اللي بيننا. اتصل بأخوك النهارده، وقول له كلمة حلوة. متستناش بكرة، يمكن بكرة متلحقش.
امسك في أخوك.. علشان هو اللي هيقف معاك لما تبقى محتاج.