متلازمة التعب المزمن.. ما هي الأعراض والأسباب؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
متلازمة التعب المزمن.. تمنع متلازمة التعب المزمن من القيام بالمهمات اليومية العادية، وبعتبر الإعياء الحاد المستمر لستة أشهر على الأقل هو العَرَض الأساسي لـ متلازمة التعب المزمن.
ويتحسن معظم المصابين بهذه المتلازمة خلال سنة أو اثنتين، ولا تُعاود الظهور مججدا، بينما يُعاني آخرون من التعب الحاد ومن أعراض أخرى على امتداد سنوات عديدة.
ويوفر موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يتعلق بـ متلازمة التعب المزمن، من حيث الأعراض والأسباب، وذلك من خلال السطور التالية:
متلازمة التعب المزمنأعراض متلازمة التعب المزمن- الإحساس بالتعب على مدار معظم اليوم، أو كله.
- إيجاد صعوبة في النوم أحيانًا.
- الاستيقاظ من النوم، والشعور بالتعب، وأن الجسم لم يكسب قسطًا كافيًا من الراحة.
- صعوبة في التفكير، والتركيز، والتذكّر.
- الشعور بآلام في الرأس، وفي العضلات، وفي المفاصل، وفي الحنجرة.
- حدوث حساسية في غدد العنق وتحت الإبطين.
- الاكتئاب.
أسباب متلازمة التعب المزمنلم يتوصل العلماء حتى الآن، إلى أسباب الإصابة بـ متلازمة التعب المزمن، ولكن هناك عدة احتمالات أن ترتبط بأحد الحالات التالية:
العدوى
تصيب متلازمة التعب المزمن بعض الأشخاص بعد الإصابة بحالات تشبه الإنفلونزا، مما جعل الباحثين يشتبهون في أن العدوى قد تؤدي إلى الإصابة، كما أن هناك حوالي واحد من كل عشرة أشخاص، أصيبوا بفيروس إبشتاين بار أو الكوكسيلا البورنيتية، يعاني من مجموعة من الأعراض تشبه أعراض متلازمة التعب المزمن.
كما أن الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض حادة للعدوى، يكونوا أكثر عرضةً للإصابة بمتلازمة التعب المزمن مقارنةً بالأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض خفيفة.
اضطراب الجهاز المناعي
قد تحدث متلازمة التعب المزمن بسبب تغير في الجهاز المناعي للشخص وطريقة استجابته للعدوى أو الإجهاد، حيث تشترك هذه المتلازمة في بعض سمات أمراض المناعة الذاتية.
كما تصيب معظم أمراض المناعة الذاتية النساء أكثر من الرجال، وهو نفس الحال في متلازمة التعب المزمن، كذلك يتميز كلاهما بزيادة الالتهاب.
متلازمة التعب المزمنويساهم أيضا اضطراب الجهاز المناعي في الإصابة بطرق أخرى، منها ما يلي:
- الإنتاج المزمن للسيتوكينات
تؤدي المستويات المرتفعة من السيتوكينات لفترة طويلة إلى تغيرات في قدرة الجسم على الاستجابة للتوتر، وقد يؤدي ذلك إلى تطور بعض الحالات الصحية، مثل متلازمة التعب المزمن.
- انخفاض فعالية الخلايا القاتلة الطبيعية
يعاني العديد من مرضى متلازمة التعب المزمن من خلايا قاتلة طبيعية ذات قدرة أقل على مكافحة العدوى، وكلما كانت وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية أضعف لدى هؤلاء المرضى، كلما زادت شدة الأعراض.
اقرأ أيضاً3 علامات تحذيرية تظهر في الفم.. أعراض نقص فيتامين «بي 12»
متحور جديد من إنفلونزا الخنازير.. أعراضه وطرق الوقاية منه
الفيروس المخلوي التنفسي RSV.. الأعراض والأسباب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: متلازمة التعب المزمن التعب المزمن اعراض التعب المزمن أعراض متلازمة التعب المزمن متلازمة التعب المزمن
إقرأ أيضاً:
متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
أميرة خالد
يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.
قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.
وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.
وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.