منظمة الصحة العالمية تجدد الدعوة لحماية المجال الصحي في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
جددت منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى حماية المدنيين والمجال الإنساني والرعاية الصحية في قطاع غزة، بعد وقوع حوادث جسيمة أثناء القيام بمهام شديدة الخطورة لنقل المرضى والمصابين وتوصيل الإمدادات الطبية.
جاءت الدعوة في أعقاب التأخير عند نقاط تفتيش عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، واحتجاز العاملين الصحيين خلال قيامهم بمهمة نقل للمصابين وتوصيل إمدادات طبية إلى المستشفى الأهلي في شمال غزة؛ ما أدي إلى وفاة أحد المصابين.
وأشارت المنظمة إلى الصعوبات التي تواجهها الرعاية الصحية والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات في غزة، رغم الحاجة الماسة للمدنيين إليها للتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي، على النحو الذي دعا إليه قرار المجلس التنفيذي للصحة العالمية في العاشر من ديسمبر الجاري، وتأكيد المنظمة التزامها الراسخ بالبقاء داخل قطاع غزة ومساعدة السكان بعد أن أصبح الدعم الإنساني هناك على وشك الانهيار.
ودعت المنظمة إلى وقف إطلاق النار حتي تتمكن المنظمات الإغاثية من القيام بعملها دون عوائق، وتجديد الإمدادات الطبية والوقود والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية، لمنع المزيد من التدهور في النظام الصحي والوقاية من الأمراض والجوع والمعاناة .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جينيف منظمة الصحة العالمية مدنيين رعاية صحية
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.