اجتماع في فرنسا للحد من تمويل حماس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال ثلاثة دبلوماسيين إن مسؤولين من أكثر من 20 دولة من بينها إسرائيل، دون أي دولة عربية، سيجتمعون في باريس الأربعاء، لتحديد استراتيجية بشأن كيفية الحد من تمويل حركة حماس وأنشطتها على الإنترنت.
وقال دبلوماسيون فرنسيون إنهم يريدون استراتيجية أوسع تشمل أكبر عدد ممكن من الدول لتقويض قدرة التنظيم على تمويل نفسه ونشر الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعي.وسيبدأ مؤتمر المديرين السياسيين لوزارة الخارجية الذي يستمر يوماً واحداً بعرض تقدمه إسرائيل عن "حالة التهديد الذي تمثله حماس" قبل أن يتحول إلى جلسات بشأن الحد من التمويل، وفقاً لجدول الأعمال الذي اطلعت عليه رويترز.
وستتولى إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، التي ستحدد العقوبات الحالية على حماس، استعراض الموقف وكذلك منظمة مستقلة تركز على تمويل الإرهاب.
اليوم الـ67 من الحرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في #غزة https://t.co/xqup3whHbp
— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2023 وتستخدم حماس شبكة تمويل عالمية لتوجيه الدعم من الجمعيات الخيرية والدول الصديقة وتمرير الأموال عبر أنفاق غزة أو استخدام العملات المشفرة لتجاوز العقوبات الدولية، وفقاً للخبراء والمسؤولين.وقال أحد الدبلوماسيين الذين دعيت بلاده "من الغريب ألا تكون هناك أي دولة عربية". كما أكد دبلوماسيان آخران غياب الدول العربية وتركيا.
شبكة سرية
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن حركة حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أنشأت شبكة سرية من الشركات التي تدير استثمارات بقيمة 500 مليون دولار.
ودأبت إسرائيل، التي تقصف قواتها غزة منذ أسابيع في محاولة للقضاء على حماس، على اتهام حكام إيران بإذكاء العنف من خلال تزويد حماس بالسلاح.
وتقول طهران إنها تقدم الدعم المعنوي والمالي للجماعة.
وتركز الجلسة الأخيرة من مؤتمر الغد على مكافحة "المحتويات الإرهابية على الإنترنت" وكيفية حشد الأدوات لمواجهة نشاط حماس على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال دبلوماسي أوروبي: "الفكرة هي استخدام الأنظمة التي تم وضعها ضد داعش". وأضاف "لكن هناك مشاكل حقيقية في تحديد ما هو خطاب الكراهية عندما يقوم الجانبان بطرح روايات كاذبة ويتهم كل منهما الآخر في كل شيء".
وتضغط فرنسا مع ألمانيا وإيطاليا من أجل قيام الاتحاد الأوروبي بوضع نظام عقوبات محدد ضد حركة حماس بعد هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس فرنسا
إقرأ أيضاً:
نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
رد نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، على التصريحات الاستفزازية لوزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، التي نشرها عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال يلماز في منشوره الذي تابعه موقع تركيا الان٬: “الاستياء من الرئيس التركي وكلماته الجارحة ناتج عن خوفهم من التعبير الجريء للحقيقة.”
وأكد يلماز أن “حضارتنا لم تكن يوماً معادية للسامية، ومن يبحث عن معاداة السامية عليه أن يعيد النظر في تاريخ أوروبا.” وأضاف أن رفض سياسات حكومة نتنياهو من احتلال وإبادة جماعية وتطهير عرقي ليس معاداة للسامية، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لزيادة معاداة السامية في العالم هو السياسات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
اقرأ أيضاتطور تاريخي في العلاقات السياسية التركية