رصدت نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية بإشراف هشام فاروق المهيري رئيس النقابة نائب رئيس اتحاد عمال مصر لليوم الثالث والأخير نسبة مشاركة عالية، وتوافد كبير لعمال الخدمات الإدارية والاجتماعية على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية تجاوبًا مع المسؤولية تجاه الوطن الذي طالما أمر فاستجاب العمال لنداءه بالانتخابات.

أضاف «المهيري»: أن حالة اللُحمة بين بين العمال المسلمين والأقباط واصطفافهم خلف الدولة المصرية في الانتخابات الرئاسية هو درس إيجابي لأعداء الديمقراطية ومروجي الشائعات وبائعي أوهام حقوق الإنسان، مشيدا بروح التعاون بين مؤسسات الدولة مجتمعة حتى خرجت الانتخابات فى أجمل صورة لتبهر العالم وتؤكد أن المصريين على قلب رجل واحد وعندما تستدعى الدولةشعبها يهرول لرد الجميل.

كما أكدت النقابة مشاركة الشباب عمال المستقبل والمرأة العاملة  صمام الانتاج  بأعلى معدل حضور أمام صناديق الاقتراع اثباتا للعالم بأن مصر الحديثة قادمة وبقوة وعازمة على استكمال مسيرة البناء والتعمير بالجمهورية الجديدة.

وشدد المهيري على تلبية النداء الوطني في أي مكان وتحت أي ظرف وتقديم كل غال ونفيس من أجل مصر الحرة والتى دوما تحيا بتعانق كل أفراد الشعب وماكينات الإنتاج خلف قائد وطنى سيظل التاريخ يسجل له قيادته الرشيدة على مدار عشر سنوات يبنى ويشيد ويعمر دون التظر إلى المكائد والمؤمرات والحقائق المغلوطة.

 وأكد مختار أبو الفتوح نائب رئيس الاتحاد المحلى لنقابات عمال الجيزة رئيس اللجنة النقابية بهيئة نظافة وتجميل الجيزة أن عمال الخدمات الإدارية والاجتماعية نظموا مسيرات حاشدة من مواقع الإنتاج الى مقار اللجان الانتخابية ابتهاجًا بالخروج المشرف وبكثافة للشعب والتفافه حول أمته فى هذا الاستحقاق الدستوري ليبعث رسالة للعالم أجمع أن مصر بلد الاستقرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 نقابة الخدمات الإدارية الخدمات الإداریة

إقرأ أيضاً:

زيادة شعبية السوداني تثير المخاوف.. هل يحاول البرلمان كبح جماح رئيس الوزراء؟

بغداد اليوم - بغداد

تواصل شعبية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تصاعدها بشكل ملحوظ، مما يجعله واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد، ومع مرور الوقت، أصبح السوداني يشكل قوة سياسية لا يمكن تجاهلها، خصوصًا بعد نجاحه في تحقيق استقرار نسبي وتطوير بعض المجالات خلال فترة حكومته مما تسبب بصعود شعبيته. 

هذه الشعبية الواسعة ليست مقتصرة على العراق فقط، بل لفتت انتباه العالم، خاصة مع تطور الأحداث السياسية في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على المستقبل السياسي للعراق.

في هذا السياق، أكد الباحث في الشأن السياسي مصطفى الطائي، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، أن مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان الجديد يستهدف شخصيات بارزة محددة.

وقال الطائي لـ"بغداد اليوم" إن "مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان الجديد يستهدف على رأس القائمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد زيادة قاعدته الشعبية وأصبح منافسًا شرسًا للقوى التقليدية في الإطار التنسيقي الشيعي، وكذلك بعض المحافظين الذين لديهم كتل انتخابية ولهم قواعد شعبية، فهذا التعديل يهدف إلى تقويض هؤلاء ومنع حصولهم على أعلى المقاعد".

وأضاف، أن "مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان سوف يفجر خلافات سياسية كبيرة وعميقة داخل مجلس النواب في حال طرحه بشكل رسمي، ولهذا نتوقع عدم إمكانية تمريره، كونه يحمل أهدافًا سياسية وانتخابية لأطراف سياسية محددة وليس لكل الأطراف السياسية".

هذا وأكد تحالف الفتح، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، عدم التوصل إلى أي اتفاق سياسي بين الكتل والأحزاب حول تعديل قانون انتخابات مجلس النواب في المرحلة المقبلة.

وقال عضو التحالف، علي الفتلاوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن “تعديل قانون الانتخابات يتطلب توافقا سياسيا بين جميع الأطراف، وهو أمر غائب في الوقت الراهن، حيث تختلف وجهات النظر بين القوى السياسية المتحالفة”.

وأشار الفتلاوي إلى أن "إجراء تعديل على قانون الانتخابات يشهد صعوبة كبيرة بسبب غياب الاتفاق، وأنه من المحتمل أن تجرى الانتخابات المقبلة دون أي تعديل على القانون الحالي" .

وأضاف أن "عملية التعديل تتطلب وقتًا طويلا وتوافقًا سياسيا شاملا، وهو أمر غير مرجح في الظروف الحالية، خاصة في ظل رفض بعض القوى السياسية لأي تعديل في الوقت الراهن". 

وتعديل قانون الانتخابات في العراق يعد من القضايا السياسية الحساسة التي أثارت العديد من النقاشات منذ الانتخابات الأخيرة. وكان من المقرر أن يتم تعديل القانون لضمان انتخابات أكثر عدالة وشفافية، بما يتماشى مع تطلعات الشعب العراقي وتحسين الأداء السياسي.

وبرغم أن هناك دعوات متعددة من قوى سياسية وجماهيرية لتعديل القانون، إلا أن الخلافات السياسية بين الكتل والأحزاب حول طبيعة التعديلات المطلوبة تظل عائقًا كبيرًا. فبعض الأطراف تدعو إلى تعديل نظام الدوائر الانتخابية، بينما ترفض أطراف أخرى أي تغيير في النظام الانتخابي الحالي.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
  • عدن.. نقابة الأرصاد تحذر من انهيار القطاع وتلوّح بالتصعيد إثر تجاهل مستمر لمطالبها
  • اجتماع وزاري غير دوري بالجامعة العربيةلمناقشة الملفات الاقتصادية والاجتماعية
  • زيادة شعبية السوداني تثير المخاوف.. هل يحاول البرلمان كبح جماح رئيس الوزراء؟
  • خاص.. رئيس الوزراء اللبناني ببغداد خلال أيام ونفط بـسعر تفضيلي يتصدر المباحثات
  • استجابة للأهالي.. شن حملة نظافة موسعة بحي ثالث في الإسماعيلية
  • رئيس مدينة بورفؤاد : استمرار حملات مجابهة ظاهرة فارزي القمامة بنطاق المدينة
  • محافظو البصرة وكربلاء وواسط لا ينوون المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش: أولويتنا القصوى هي إجراء الانتخابات في أقرب وقت
  • تعرف عروض ثالث أيام مهرجان SITFY-Georgia بدورته الأولى