كشف صديق المخرج أحمد البدري، تطورات حالته الصحية بعدما اضطر الأطباء إجراء عملية بتر كامل للساق اليسرى، نتيجة أزمة صحية شديدة .

 

وكتب هاني الشيخ، صديق أحمد البدري، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": صديقي الغالي المخرج أحمد البدري، أرجو من كل اللي يعرفه عن قرب يزوره في المستشفى لأن حالته الصحية صعبة جدًا جدًا وغير مستقرة.

 

وأضاف: "بتر القدم بالكامل رجله الشمال كلها اتشالت وسكر غير مستقر والتنفس صعب جدا وتسمم في الدم، هو في معهد ناصر اللي على الكورنيش في الرعاية المركزة، الزيارة من الساعة 4 إلى 5 فقط، ادعوا له وزيارة المريض بتفرق معاه كتير لأن الوضع صعب، ربنا يشفيك ويعافيك وتقوم بألف سلامة".

 

وتابع صديق أحمد البدري:" أرجوكم لما حد يكون قريب منكم وفيه عشرة وتعب أو في محنة روحوا زوروه واطمنوا عليه بنفسكم بلاش جو البوستات وشغل السوشيال ميديا، ممكن يكون فيه بُعد من زحمة الحياة بس لو حد بينك وبينه عشرة واتحط في موقف اجري وروح له عشان لما تقع تلاقي الناس حواليك، ربنا يشفي ويعافي كل مريض ويشفيك يا بدري".

 

«أزمة صحية انتهت ببتر الساق» .. شريف إدريس يكشف تطورات الحالة الصحية للمخرج أحمد البدري 

 

أصيب الوسط الفني والمقربين من المخرج أحمد البدري بصدمة كبيرة بعد بتر قدمه اليسرى نتيجة تعرضه لأزمة صحية استدعت دخوله المستشفى .

 

 

وكان شقيق زوجته، كشف تطورات حالته الصحية، عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلاً:«الرجاء الدعاء للمخرج أحمد البدري زوج أختي.. تم بتر قدمه.. غيبوبة سكر.. متواجد في معهد ناصر».

 

كما أعلن الفنان شريف إدريس، عن الأزمة الصحية للمخرج، عبر حسابه بموقع الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»، وكتب: «ألف مليون سلامة الصديق العزيز المخرج الكبير أحمد البدري، ربنا يتمم شفاك على خير، للأسف الشديد تم بتر قدمه وهو الآن في معهد ناصر، دعواتكم بالشفاء».

شرفي إدريسنبذة عن المخرج أحمد البدري

أحمد البدري بدأ حياته الفنية كممثل في عدة أعمال فنية، ترك التمثيل وعمل في مجال الإخراج، ليقدم أول أفلامه الطويلة كمخرج في عام 2005 حينما قدم فيلم "غاوي حب" مع محمد فؤاد.

 

وخلال مسيرته الفنية أخرج البدري أكثر من 50 عملا فنيا، أبرزها "عمر وسلمى" لتامر حسني، و"جيم أوفر" ليسرا ومي عز الدين، و"البيه رومانسي" لمحمد عادل إمام.

 

فيما كان فيلم "الشنطة" الذي عرض قبل عامين وقام ببطولته بيومي فؤاد، هو آخر الأفلام التي أخرجها البدري، قبل أن يبتعد عن الوسط الفني لعامين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المخرج احمد البدرى أحمد البدري الفن المخرج أحمد البدری

إقرأ أيضاً:

خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية

دبي: «الخليج»
ناقش الخبراء في «منتدى دبي للمستقبل 2024»، الأنظمة الصحية والبيئية ودورها في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية. وتناولت جلسات محور «مستقبل الأنظمة الصحية» في اليوم الثاني من المنتدى رؤى مختلفة لمستقبل الرعاية الصحية، ودور الحمض النووي، وتجنّب التحيّز في البيانات الطبية والصحية.
الصحة مستقبلاً
وفي جلسة «إعادة تصور مستقبل الرعاية الصحية» ناقشت البروفيسورة باتي مايس، المحاضرة في مختبر الإعلام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأليكس كومرمن، الرئيس التنفيذي للابتكار في «ليزي برين»، في حوار مع الدكتور محمد القاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل.
وقالت باتي مايس: «أصبحت الأجهزة الذكية التي نحملها معاً طوال الوقت أكثر ذكاءً بشكل متزايد، ليس بسبب الذكاء الاصطناعي فقط، ولكن لأنها حصلت على المزيد من تقنيات الاستشعار أيضاً، ما يتيح لها الوصول إلى المزيد من البيانات عن حامليها والبيئة المحيطة بهم، وهذا هو ما نسميه الجيل التالي من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وتساعد هذه الأجهزة في المقام الأول على تتبّع بعض المعايير الصحية مثل عدد الخطوات، ومعدل ضربات القلب، وجودة النوم، وما إلى ذلك. وفي المستقبل، ستؤدي هذه الأجهزة دوراً أكثر نشاطاً في مساعدة البشر على البقاء بصحة جيدة، والحفاظ على أسلوب حياة صحي. ومستقبلاً، ستساعدنا على النوم بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، في ما يخص أسلوب حياتنا».
وقال أليكس كومرمن: «البيانات هي الثروة الحقيقية حالياً، وهي بمنزلة النفط. وفي عالم اليوم البيانات في كل مكان، بل هناك طوفان من البيانات - ليس من الأجهزة الذكية فقط، ولكن من كل ما يتعلق بالصحة، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، وقراءات درجات الحرارة. وهذا التنوع يمثل مشكلة في الواقع، لأنه لا يوجد تنسيق، لمعالجة البيانات بكفاءة، إذ يتعين علينا تطوير نوع جديد من فهرسة البيانات وتخزينها، وهو ما كنّا نعمل عليه منذ بضعة عقود».
وشارك في جلسة «هل فقد الحمض النووي عرشه في تاريخ تطور البشرية؟» البروفيسور جيانجون ليو، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد دراسات الجينوم في سنغافورة، والبروفيسورة لورا بايروت، مستشارة المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري بالولايات المتحدة، والدكتورة غابرييلا فيز، المحاضرة والباحثة بمعهد بارت للسرطان في «جامعة كوين ماري» في لندن.
وقال البروفيسور ليو «التحكم في 30% من خطر الإصابة بالأمراض وراثي، ويحدده اختلاف الجينوم، حيث اعتدنا على الاعتقاد أن الحمض النووي لا يتغير أبداً، لكننا تعلمنا أن هذا ليس صحيحاً، حيث تختلف المخاطر في لحظة معينة، وفي بيئة معينة، على الرغم من أننا نحمل نفس الجين طوال حياتنا».
وقالت البروفيسورة لورا بايروت «ما نراه حالياً مع علم الجينوم، أن بيئتنا وسلوكنا يؤثران في الجينات التي تشغّل وتوقف، وفقاً لمعطيات معينة. والسلوك معدٍ، سواء كان جيداً أو سيئاً، ومن ثم التوقيعات اللاجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السلوكات، والتي تدوم طويلاً في أجزاء مختلفة من الدماغ».
وقالت الدكتورة غابرييلا فيز «في غضون 50 عاماً، وبافتراض أن البشرية ستبقى على قيد الحياة، سيكون لدينا تدخل شخصي ومعرفة ضخمة عن مخاطرنا في وقت مبكر من الحياة. فعلى مدى السنوات العشر المقبلة، تواصل دولة الإمارات ودبي، بقيادتها وبنيتها التحتية ومواردها، جهودها في مساعدة العالم، لتحقيق أقصى استفادة من العلوم الحديثة للوقاية من السرطان والوقاية من مرض السكري».
وتطرقت جلسة «ماذا لو تجنّبنا التحيز في جمع البيانات الصحية؟» التي شاركت فيها البروفيسورة أنجيلا ماس، أستاذة طب القلب النسائي بالمركز الطبي بجامعة رادبود، والدكتورة ليزا فالكو، استشارية الذكاء الاصطناعي والبيانات لدى مجموعة «زولكي»، والدكتورة شايستا حسين، المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لـ«سيف تشيك»، إلى أهمية الحياد والشمول في التعامل مع البيانات الصحية والطبية مستقبلاً.
وأكدت المتحدثات أهمية عدم التحيز في مدخلات الذكاء الاصطناعي لإدارة البيانات الصحية والطبية للأفراد على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، داعيات إلى التركيز على تفعيل تحليل البيانات الضخمة ونمذجتها على الأساس العلمي الحيادي والمتوازن.
أما جلسات محور «مستقبل الأنظمة البيئية» في اليوم الثاني من المنتدى، فبحثت «كيف سيعزز الذكاء الاصطناعي قدرتنا على التواصل مع البيئة؟» في حوار بين جاين لاوتون، مديرة الأثر في مشروع «إيرث سبيشز بروجكت»، والدكتور كورت فان مينسفورت، زميل مبادرة شبكة «نكست نيتشر نتوورك»، والدكتور عبد الرحمن المحمود، الخبير بمكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي.
وأجمع المتحدثون على دور إيجابي مستقبلي ممكن للذكاء الاصطناعي في تعزيز فهم البشر لبيئة الكوكب بشكل أفضل.
وقالت جاين لاوتون «لحل أزمة التنوع البيولوجي والمناخ، علينا أن نتعلم كيفية الاستماع إلى الطبيعة وفهمها بشكل أفضل، وأن نتذكر بشكل أساسي أننا جزء من الطبيعة ولسنا منفصلين عنها».
وأضافت: «يفتح الذكاء الاصطناعي إدراكنا بشكل أوسع، ما يجعل ما لم يكن موجوداً من قبل مرئياً أو مسموعاً. والخطر الأكبر أن نستخف بهذه التكنولوجيا».
وقال دكتور كورت فان مينسفورت «كل ابتكار جديد يمنح البشرية فرصاً جديدة، ولكنه يشكل كذلك مخاطر ومسؤوليات جديدة. وهو تناغم بين علم الأحياء والتكنولوجيا. ونحن بحاجة إلى إيجاد توازن بين المحيط الحيوي والغلاف التكنولوجي».
وضمت جلسة «تصميم مدن المستقبل والدروس المستفادة من التجارب الناجحة» ثيريشن جوفندر، مؤسس مؤسسة «اربن ووركس»، وهدى الشكعة، مديرة قسم الاستراتيجية والتخطيط الحضري في «جيهل أركيتكس» بدولة الإمارات.
وعرضت هدى الشكعة، مشروعاً عن الانتماء الحضري نفّذته مدينة كوبنهاغن، حيث يركز المشروع على رؤية المدن بعيون القاطنين فيها من حيث الطبيعة والمكان والهوية، فضلاً عن التعرف إلى الأشخاص الذين شعروا بالانتماء القوي للأحياء التي يعيشون فيها. وتوصل المشروع إلى أن الذين يعيشون في أحياء لا تتصل بالطبيعة يفتقرون إلى الانتماء للمحيط الذي يعيشون فيه.
وتحدث جوفندر، عن مشروعه الذي نفّذته إحدى مدن جنوب إفريقيا. وأضاف أنه في ظل تسارع وتيرة التنمية الحضرية، تتنامى أهمية التسامح والتعاطف مع الآخرين، ولذا من الضروري معرفة طرائق استخدام للمساحات العامة، لتوفير البنية التحتية التي تلبي احتياجات الناس.
مستقبل العمل المناخي
أما جلسة «هل سينجح البشر في مواجهة تداعيات التغير المناخي؟» فجمعت الدكتور رنزو تادي، المحاضر في العلوم الإنسانية بالجامعة الفيدرالية في ساو باولو، وماثيوس هونيغر، مدير التدخلات المناخية بالمركز الدولي لأجيال المستقبل، والدكتورة لورينا سابينو، أستاذة العلوم البيئية بجامعة الفلبين لوس بانوس.

مقالات مشابهة

  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
  • زوجة بشير الديك تكشف تطورات حالته الصحية بعد دخوله العناية المركزة
  • مازال بالعناية المركزة.. تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك
  • الرعاية الصحية بالأقصر تستقبل وفد شركة جانسن الذراع الدوائي لجونسون أند جونسون
  • بشير الديك يدخل العناية المركزة بعد أزمة صحية
  • هيئة الرعاية الصحية تستقبل وفد شركة جانسن الذراع الدوائي لجونسون أند جونسون العالمية
  • ترامب يختار جراحًا أمريكيًا مسلمًا لتولي إدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية
  • نقل السيناريست الكبير بشير الديك للعناية المركزة
  • التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية