موقع 24:
2025-03-11@01:07:49 GMT

دعوة إلى إشراف إسرائيلي على الأونروا بعد حرب غزة

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

دعوة إلى إشراف إسرائيلي على الأونروا بعد حرب غزة

قال الكاتب الإسرائيلي، إفرايم غانور، إنه لا يزال غير واضح من سيدير قطاع غزة بعد الحرب، ولكن على إسرائيل التأكد من أن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعاونت مع حركة "حماس" الفلسطينية لن تكون هناك.

وقال غانور في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "هذا هو الخطر العظيم الذي يجب ألا ثكون في غزة في اليوم التالي للحرب"، أن الحرب الحالية أثبتت أن الوقت قد حان لإغلاق منظمة الأونروا التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حماس في غزة.

 

دعوة إسرائيلية إلى إعادة إحياء "المبادرة العربية" لعام 2002؟ https://t.co/x4hFMGH7ni

— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023

 


تمويل الأونروا

وأوضح الكاتب أن المنظمة تم تأسيسها في عام 1949 بعد حرب الاستقلال كوكالة إغاثة وتوظيف لإعادة التأهيل والمساعدة للاجئين الفلسطينيين، وتصل ميزانيتها السنوية حالياً إلى أكثر من مليار دولار، والتي تأتي بشكل أساسي من الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسويد.

وأضاف أن الأونروا، أكبر منظمة لإعادة تأهيل اللاجئين، يعمل بها في غزة حوالي 35 ألف من الموظفين، 90 منهم من النشطاء الذين ينقلون جزءاً من راتبهم كضريبة لحركة حماس، مشيراً إلى أن نظام التعليم في مدارس المنظمة بقطاع غزة اعتمد نظام التعليم للسلطة الفلسطينية والذي يتضمن محتوى مناهض لإسرائيل، والذي يشجع الكراهية لها، بما في ذلك العنف والقتل.


تعاون الأونروا مع حماس

ويقول الكاتب إنه على مر السنين، نشر منتقدو الأمم المتحدة تقارير عن الأونروا كشفت فساداً خطيراً، مشيراً إلى أن رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب كان من بين أول من دعا إلى قطع الدعم الأمريكي لتلك المنظمة عندما أدرك أن الأموال يمكن أن تحيي بالفعل "الانبعاثات الفلسطينية".
وفقاً للكاتب، فإن الأسوأ من ذلك كله، هو التعاون المتزايد بين الأونروا وحماس، قبل وقت طويل من الحرب الحالية، عندما أصبحت مدارس الوكالة وعياداتها أماكن للذخيرة والأسلحة والصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، بالإضافة إلى إخفاء الأنفاق.
ويقول الكاتب إن الحرب الأخيرة أظهرت أن أكثر من 100 مسلح من أولئك الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) هم خريجو مدارس الأونروا، مستطرداً: "كان التعاون الواضح بين حماس والأونروا معروفاً لإسرائيل".

 

ما الذي أوصل #إسرائيل إلى 7 أكتوبر؟ https://t.co/GCyrMfrjqi

— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023

 


نقل الأونروا تحت إشراف إسرائيلي

واختتم غانور قائلاً: "قريباً، سيبدأ العد التنازلي في إنهاء الحرب الحالية، وسيكون من غير الواضح من الذي سيتولى الشؤون اليومية المدنية في قطاع غزة، على أية حال، يجب على إسرائيل التأكد من أن منظمة الأونروا الفاسدة لن تكون موجودة، يجب نقل ميزانيات الأونروا إلى مشرف إسرائيلي، لقد حان الوقت لوقف نشاط هذه المنظمة التي كانت شريكاً كاملاً في أعمال حماس على مر السنين بالتمويل الدولي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس الأونروا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة

الضفة الغربية (زمان التركية)ــ  أمرت إسرائيل بوقف فوري لإمدادات الكهرباء في قطاع غزة الأحد للضغط على حماس لقبول شروط جديدة في اتفاق وقف إطلاق النار، حتى في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء محادثات جديدة حول مستقبل الهدنة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويأتي قرار إسرائيل بعد أسبوع من منعها دخول جميع المواد الغذائية والمساعدات إلى القطاع المتضرر من الحرب، وهي الخطوة التي تذكرنا بالأيام الأولى من الحرب عندما أعلنت إسرائيل “حصارا” على غزة.

وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس/آذار، وامتنع الجانبان عن العودة إلى الحرب الشاملة، على الرغم من العنف الإسرائيلي المتقطع، بما في ذلك غارة جوية يوم الأحد أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.

قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 120 فلسطينيًا، وأصابت 490 آخرين، وارتكبت أكثر من 400 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار/تبادل الأسرى في غزة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.

ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى البدء الفوري في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تفاوضت عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل ترفض وتضغط لتمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل/نيسان، وأوقفت المساعدات إلى غزة بسبب هذا المأزق.

قطع إمدادات الكهرباء.

وقال وزير الطاقة إيلي كوهين في بيان مصور “لقد وقعت للتو على أمر بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء على الفور”.

وأضاف “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا لإعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حماس في غزة في اليوم التالي” للحرب.

بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قطعت إسرائيل الكهرباء عن غزة، ولن تعيدها إلا في منتصف عام 2024.

إن خط الكهرباء الوحيد بين إسرائيل وغزة يزود محطة تحلية المياه الرئيسية بالمياه، ويعتمد سكان غزة الآن بشكل أساسي على الألواح الشمسية والمولدات التي تعمل بالوقود لإنتاج الكهرباء.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية يوم الاثنين أن إسرائيل أعدت خططا لتكثيف الضغوط بموجب مخطط أطلق عليه “خطة الجحيم”.

وشمل ذلك متابعة منع المساعدات من خلال “تهجير السكان بالقوة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، ووقف إمدادات الكهرباء واستئناف القتال على نطاق واسع”.

ويعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن في خيام في مختلف أنحاء غزة، حيث تنخفض درجات الحرارة ليلاً في كثير من الأحيان إلى الصفر المئوي.

والتقى ممثلون عن حماس مع وسطاء في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأكدوا على الحاجة الملحة لاستئناف تسليم المساعدات “دون قيود أو شروط”، بحسب بيان لحماس.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لوكالة فرانس برس “ندعو الوسطاء في مصر وقطر وكذلك الضامنين في الإدارة الأميركية إلى ضمان التزام الاحتلال بالاتفاق… والمضي بالمرحلة الثانية وفق البنود المتفق عليها”.

وتتضمن المرحلة الثانية تبادل الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف إطلاق النار الدائم، وإعادة فتح المعابر الحدودية، ورفع الحصار.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع بعد لقاء الوسطاء إن المؤشرات حتى الآن “إيجابية”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.

بين الكلاب والجرذان

لقد أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهراً من الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، حيث نزح كل سكان القطاع تقريباً بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية الوحشية المتواصلة.

وأسفرت المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع عن تبادل 25 أسيراً إسرائيلياً حياً وثماني جثث مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني محتجزين في إسرائيل.

كما سمح بدخول الغذاء والمأوى والمساعدة الطبية الضرورية.

وبعد أن قطعت إسرائيل تدفق المساعدات، اتهم خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الحكومة بـ” استغلال المجاعة كسلاح “.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدكران “حتى الآن لم يتم السماح إلا بدخول 10% من الإمدادات الطبية المطلوبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة”.

وقالت الأرملة الفلسطينية النازحة حنين الدرة لوكالة فرانس برس إنها قضت مع أطفالها أسابيع في الشارع “بين الكلاب والجرذان” قبل أن تحصل على خيمة.

Tags: الهدنةغزةفلسطينقطع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
  • إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة