دعوة إلى إشراف إسرائيلي على الأونروا بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي، إفرايم غانور، إنه لا يزال غير واضح من سيدير قطاع غزة بعد الحرب، ولكن على إسرائيل التأكد من أن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعاونت مع حركة "حماس" الفلسطينية لن تكون هناك.
وقال غانور في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "هذا هو الخطر العظيم الذي يجب ألا ثكون في غزة في اليوم التالي للحرب"، أن الحرب الحالية أثبتت أن الوقت قد حان لإغلاق منظمة الأونروا التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حماس في غزة.
دعوة إسرائيلية إلى إعادة إحياء "المبادرة العربية" لعام 2002؟ https://t.co/x4hFMGH7ni
— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023
تمويل الأونروا
وأوضح الكاتب أن المنظمة تم تأسيسها في عام 1949 بعد حرب الاستقلال كوكالة إغاثة وتوظيف لإعادة التأهيل والمساعدة للاجئين الفلسطينيين، وتصل ميزانيتها السنوية حالياً إلى أكثر من مليار دولار، والتي تأتي بشكل أساسي من الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسويد.
وأضاف أن الأونروا، أكبر منظمة لإعادة تأهيل اللاجئين، يعمل بها في غزة حوالي 35 ألف من الموظفين، 90 منهم من النشطاء الذين ينقلون جزءاً من راتبهم كضريبة لحركة حماس، مشيراً إلى أن نظام التعليم في مدارس المنظمة بقطاع غزة اعتمد نظام التعليم للسلطة الفلسطينية والذي يتضمن محتوى مناهض لإسرائيل، والذي يشجع الكراهية لها، بما في ذلك العنف والقتل.
تعاون الأونروا مع حماس
ويقول الكاتب إنه على مر السنين، نشر منتقدو الأمم المتحدة تقارير عن الأونروا كشفت فساداً خطيراً، مشيراً إلى أن رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب كان من بين أول من دعا إلى قطع الدعم الأمريكي لتلك المنظمة عندما أدرك أن الأموال يمكن أن تحيي بالفعل "الانبعاثات الفلسطينية".
وفقاً للكاتب، فإن الأسوأ من ذلك كله، هو التعاون المتزايد بين الأونروا وحماس، قبل وقت طويل من الحرب الحالية، عندما أصبحت مدارس الوكالة وعياداتها أماكن للذخيرة والأسلحة والصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، بالإضافة إلى إخفاء الأنفاق.
ويقول الكاتب إن الحرب الأخيرة أظهرت أن أكثر من 100 مسلح من أولئك الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) هم خريجو مدارس الأونروا، مستطرداً: "كان التعاون الواضح بين حماس والأونروا معروفاً لإسرائيل".
ما الذي أوصل #إسرائيل إلى 7 أكتوبر؟ https://t.co/GCyrMfrjqi
— 24.ae (@20fourMedia) December 7, 2023
نقل الأونروا تحت إشراف إسرائيلي
واختتم غانور قائلاً: "قريباً، سيبدأ العد التنازلي في إنهاء الحرب الحالية، وسيكون من غير الواضح من الذي سيتولى الشؤون اليومية المدنية في قطاع غزة، على أية حال، يجب على إسرائيل التأكد من أن منظمة الأونروا الفاسدة لن تكون موجودة، يجب نقل ميزانيات الأونروا إلى مشرف إسرائيلي، لقد حان الوقت لوقف نشاط هذه المنظمة التي كانت شريكاً كاملاً في أعمال حماس على مر السنين بالتمويل الدولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.