رئيس حزب العدل يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية. ويؤكد: الشعب فاجأ الجميع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلى النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، بصوته في الانتخابات الرئاسية الجارية، بمسقط رأسه بمدينة المحلة الكبرى، وسط حشد من أنصاره وعدد من كوادر الحزب.
وقال "إمام" في تصريحات، له، عقب الإدلاء بصوته إن مشاركة المصريين هي رسالة تقول أننا نقوم بما علينا من واجب تجاه الوطن، وتؤكد أن وعي الشعب أكبر من وعي السلطة والسياسيين الذين عليهم أن يفهموا مضمون الرسالة ويقوموا بما عليهم من إصلاح وتحسين حياة الناس الذين تحملوا كثيراً فهذه هي رسالة الناس.
وأضاف رئيس الحزب: "قمنا بما علينا ونزلنا، قوموا بما عليكم وتحملوا مسئوليتكم في إصلاح الأوضاع، وهذه رسالة أيضاً لمن راهنوا علي أن الظروف الاقتصادية ستقلل المشاركة، ولكن الشعب المصري فاجأ الجميع وقال كلمته أن السبيل لإصلاح الأمور هو بالمشاركة وليس بالسلبية، ونأمل أن يتفهم الجميع الرسالة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر انتهاء تصويت المصريين بالداخل في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس الجمهورية، مساء اليوم الساعة التاسعة والتي يتنافس على منصبه 4 مرشحين هم: عبد الفتاح السيسي، فريد زهران، حازم عمر، عبد السند يمامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟
شمسان بوست / خاص:
انتقد الإعلامي وديع منصور ظاهرة استغلال الشعارات الحقوقية لخدمة المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي الوثوق بأشخاص يدّعون الدفاع عن حقوق الشعوب بينما يتصاعد فقر المواطنين وتتراكم الثروات في أيديهم.
وقال منصور في منشور له، إن الواقع يكشف تناقضًا صارخًا بين ما يرفعه بعض القادة من شعارات إنسانية وعدالة اجتماعية، وبين ممارساتهم الفعلية التي تسهم في تعميق معاناة الناس وتدهور أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى أن من يتقدمون الصفوف باسم المظلومين، تحولوا إلى أطراف تستثمر في هذا الظلم.
وأوضح أن هذا التناقض الفاضح بين القول والفعل لا يُفقد هؤلاء مصداقيتهم فحسب، بل يُضعف كذلك من ثقة الناس بأي مشروع سياسي أو اجتماعي يُطرح في الساحة، خاصة في ظل تزايد الأزمات وتراجع الخدمات.
ودعا منصور إلى وقفة صادقة مع الذات، وإلى مراجعة شاملة للواقع بعيدًا عن الزيف الإعلامي ومحاولات التجميل التي لم تعد تقنع أحدًا، معتبرًا أن مواجهة الحقائق بشفافية ونزاهة هو الطريق الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين.
وختم بالقول إن الشعوب اليوم أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا، ولم تعد تنخدع بالمظاهر أو العبارات المنمقة، بل باتت تميز بين من يعمل لأجلها ومن يسعى لتحقيق مكاسب شخصية خلف لافتات خادعة.