قبل أيام من إجراء إنتخاباتها(كركوك) ورؤية الديمقراطي الكردستاني ..
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بقلم: سهاد الشمري ..
ببادرة حسن النوايا، وبرصانة التصور ، شكل إنسحاب البارتي من المقر المتقدم وإهداؤه لجامعة كركوك، صوراً وتصورات عن أن حزب حين يتصرف بهذا الاتجاه ، فهو على علم ودراية ، بأن القادم يختلف ، وله جملة تبعات أهما وأولها ، بأن الشراكة لامناص منها ، مهما حصلت من مشكلات ، ومنها سيبدأ العمل مع الكل وبدون تفرقة وتمييز ، وهذا ماأكدت عليه دوما كل قيادات الحزب وفصلته وترجمته قائمة(١٩٧) من خلال برنامجها الواعي والجامع والحافظ لكل المكونات العربية والتركمانية والمسيحية .
ومع البدأ بالعد التنازلي لإستحقاقها ، تزينت كركوك بأعلامها ، وبدت بأجمل حلّتها ، فهي تنتظر ومن أكثر من (١٧) عاماً حقها الدستوري ، والذي غيّب عنها قسراً ، ودفعت ومن خلال هذا التغييب كثيراً من الحقوق ، وفقدت كثيراً من الواجبات المفروض تقديمها لمواطنيها ، والذين استرخصوا حتى دمائهم في سبيل بقاء محافظتهم عزيزة عصية على كل من حاول إذلالها وقهرها .
ومع انتظار الكركوكيين يومهم الحاسم ، يتطلعون وكباقي العراقيين ، لإنهاء الأزمات والتي أثقلت سير الاصلاحات ، فهوية المحافظة مهمة جداً في وقت تحتاج المحافظة لنهضة حقيقية، ولخدمات واقعية ، وكل ذالك لايحدث إلا من خلال متصدٍ منتخب ذات صلاحيات حددها الدستور بصلاحيات واسعة ، لكن التوظيف لتلك الصلاحيات كان غائباً ، ولم تكن الادارة والإرادة هي المتسيدة في مشهدٍ ظلت الضبابية ، وعدم وضوح الرؤية هي الغالبة بأغلب مفاصل تلك المحافظة .
ومع كل الهفوات وسوء إستخدام المال، وغياب التوظيف الأمثل للميزانيات ،كانت هنالك رؤية منبثقة من الشعور بالمسؤولية ،بتصحيح المسارات ، وإيجاد الحلول ، ومن خلال منهج قابل للتطبيق، وليس سرداً انشائياً ، كل ذالك حملته قائمة(١٩٧) المتطلعة للتغيير وايجاد بيئة جامعةٍ للكل ، للوصول الى تطبيق القوانين المرحله والمعطلة واهما : تطبيق المادة(١٤٠) الدستورية ، والتي ومع الأسف حاول البعض قتلها بشتى الطرق، ولكنهم جهلوا بأن المواد الدستورية لاتنتهي بتقادم الوقت ، إلا بتشريع جديد ، فبتطبيق هذه المادة ستحل الكثير من العقد والإشكالات التي واكبت مجمل اجراءات العملية السياسية.
فبالإتفاق مع شركاء الوطن ، هو الباب الوحيد ولاسواه ، لبناء الوطن ، والدخول كذالك بحوار شامل مع كل الفرقاء ، فالوطن لايبنى من جهة واحدة ، ولا بقرار أحادي ، بناء الوطن يتطلب الإيثار من الكل وعدم المغالبة، وترك مفهوم الخاسر والرابح ، لأن بالنهاية الكل عراقيون ، وحقوقهم واحدة ، ولايمكن ان تبقى الأمور وتدار بالمزاجية ، والكيفية ، والأفكار الضيفة، ووجب على الكل خلق المناخات الآمنة، لإيجاد مفاهيم بدل الخلافات ، ومشتركات بدل المناكفات ، وكل ذالك تبناه الحزب الديمقراطي الكردستاني ، كخارطة طريق على الكل المضي بها للخلاص من واقع والإنتقال لواقع جديد أساسه العدل والمساواة بين الجميع .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثامنة من معرض التوظيف السنوي جوبزيلا
انطلقت النسخة الثامنة من ملتقى التوظيف جوبزيلا، الذي نظمته شركة جوبزيلا للاستشارات المتخصصة في حلول التوظيف ودعم الموارد البشرية حيث شهد الملتقى حضور أكثر من 3000 باحث عن عمل، واستقطب أكثر من 20 شركة من مختلف القطاعات، من بينها شركة فوري للتمويل، وشركة باي سكاي، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وحلول الدفع الإلكتروني، وبنك مصر، بهدف دعم التواصل المهني وتوسيع فرص التوظيف للشباب في مختلف المجالات.
أتاح الملتقى الفرصة للحضور للتعرف على متطلبات سوق العمل ومناقشة التحديات التي تواجههم بشكل مباشر مع مسؤولي التوظيف، كما عبر العديد من المشاركين عن تقديرهم للأجواء الإيجابية والتعاونية، مما خلق تجربة مثمرة وملهمة لهم جميعاً.
يهدف ملتقى جوبزيلا إلى تقديم حلول فعّالة لسوق العمل من خلال جمع الشباب الطموح بالشركات الرائدة، ليصبح منصة متكاملة تسهم في تمكين الباحثين عن عمل وتطوير مهاراتهم المهنية، وذلك ضمن حضور عدد من الخبراء منهم، صلاح الدين علوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العلاقات العامة جوبيتر كومز، وأحمد نذير، رئيس قسم التكنولوجيا في GTB، الدكتور عماد قطارة، المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية Bankers Lounge.
كما تضمن اليوم ورش عمل شملت موضوعات مختلفة ومن أبرزها ورشة "يوم في وكالة علاقات عامة" قدمها صلاح الدين علوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العلاقات العامة جوبيتر كومز، وورشة "المفاوضات الذكية" الذي قدمها أندرو عماد، الرئيس التنفيذي لشركة وايزلي انشور، وورشة "أوجد مسار حياتك المهنية" التي قدمها وليد ربيعة، مدرب مهني، مدير التعلم والتطوير في شركة كارير فالي.
قال أحمد سمير، مدير التسويق لجوبزيلا: "يهدف الملتقى هذا العام إلى تأهيل الشباب لسوق العمل عبر تضييق المسافات بين الكوادر والشركات، وتوجيه الشباب حول كيفية المضي قدمًا نحو النمو المالي والوظيفي من خلال تزويد الخريجين بالأدوات والرؤى والفرص اللازمة لتحقيق الاستقلال المالي الدائم".