استقبل وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية المبروك محمد غيث بمكتبه بمقر ديوان الوزارة مدير إدارة الفروع بالمركز الوطني لعلاج مرضى التوحد د.حمزة نصر  ومدير فرع المركز الوطني لعلاج مرضى التوحد بنغازي مروان الحــاسي.

وبحث اللقاء التعاون بين الوزارة والمركز وسبل توفير الإحتياجات والمتطلبات وفق الإمكانيات المتاحة ودعـم قافلة الأمل التشخيصية العلاجية لأطفال التوحد بالمنطقة الجنوبية وحصر المصابين بطيف التوحد لمساعدة أسرهم وتثقيفهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتوعوي لهم.

كما تم مناقشة نشر التوعية والتثقيف لكافة المواطنين بأهمية معرفة الأعراض التي تطرأ على أطفال التوحد والتواصل مع المـركز لتقديم المساعدة والإستشارات العاجلة بالخصوص.

وأثنى الوزير على هذه المبادرة والقائمين مؤكـداً على دعم الوزارة الدائم لكافة الجهود التي من شأنها تقديم الرعاية الاجتماعية والعلاجية للمجتمع من خلال الخبراء والمتخصصين في مجال العمل الاجتماعي والإنساني.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور

يأتي شهر رمضان الكريم ونحن في شوقٍ كبير إلى لقائه وصيامه وقيام لياليه بالذكر والعبادة، رمضان الذي اختاره الله تعالى من بين الشهور ليكون أخْيَرها وأفضلها، ولهذه الأفضلية مكانة خاصة في نفوس المسلمين في عموم الكرة الأرضية، رمضان شهر العبادة والبركات والسكينة، شهر الصلات الطيبة بين الصائمين من أفراد الأسر، والأهل، والأحبة، والأصدقاء.
 يأتي رمضان هذا العام في الوقت الذي أعلن فيه صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، لتكون الفرصة سانحة فيه لاستثماره في التواصل والتراحم والتّواد بين أفراد المجتمع، وفي تفعيل تلك العلاقات الاجتماعية النبيلة، وبما يحقق الأهداف العامة للعام، ولأن الإمارات وطن الإنسانية التي تزرع الأمل في مناطق شاسعة من العالم فإن هذا الأمر أكثر ما يتجلى في شهر رمضان الفضيل، فالعالم اليوم يتحدث عن طفرة في الخدمات الإنسانية الجليلة التي تعمل الإمارات على تكريسها وغرسها كأغصان الزيتون في أراضٍ قاحلة تنتظر قطرة ماء إماراتية عذبة.
إن حملات العطاء التي تقوم بها دولة الإمارات في بقاع شتى من العالم، إنما تؤكد على نهج الدولة الراسخ الذي أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» في أن الإمارات وطنٌ للخير والسلام، وهو النهج الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، ولأن الإمارات وطن الإنسانية فلا غرابة أن تجد أبناءها يسيرون على ذات الخُطى ينشرون الأمان، ويتنافسون في زرع المحبة، يُشرّعون أبواب الخير، ويُنبّتون الأمل في الدروب المُغلقة.
يمضي وطني نحو النور، يعانق شموس التراحم، ومعاني التآخي، يبذر بذور الأمل ليطبّب القلوب التي أنهكتها الحياة، يمهد السّبلَ لأرواح أنهكتها الدروب وأرهقتها المسافات البعيدة، وتمضي سفينة الخير الإماراتية في شهر الخير، لتضيء العالم.

أخبار ذات صلة كتّاب الإمارات يعلن عن الدورة 16 لـ «جائزة غانم غباش» شيخة الجابري تكتب: في سيرة الوفاء والأوفياء

مقالات مشابهة

  • العمل تطلق المنحة الطلابية لطلبة الأسر المشمولة بالحماية الاجتماعية
  • اليونيسف توثق عمليات اغتصاب لأطفال رضع دون عمر السنة في السودان
  • وردنا قبل قليل| تحذير هام من العاصمة صنعاء لكافة المواطنين بدون استثناء.. هاكم ما جاء فيه
  • حدث في 8ساعات| الحكومة تبحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكة الحديد.. ومدبولي يستعرض خطة التنمية الاق
  • جدل في الجزائر بسبب استخدام عنيف لأطفال في فيديو دعائي
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • تيتيه والسفير الألماني يناقشان سبل دعم الأطراف الليبية للمضي قدمًا نحو حل سياسي
  • شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور
  • القبض على معلمة أمريكية بحوزتها صور وفيديوهات إباحية لأطفال
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار