طفل يساند جده في الوصول إلى لجنته الانتخابية: «مليش صوت بس بحب بلدي»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
«جه معايا زي ما أبوه كان بيجي معايا من 30 سنة».. بهذه الجملة بدأ الحاج أحمد مصطفى الحديث لـ«الوطن»، عن مشاركته برفقه حفيده أحمد طارق صاحب الـ 9 سنوات في العرس الانتخابي اليوم.
منذ الساعه الـ8 صباحًا جاء الحج أحمد ليدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية متحديا ظروفه الصحيه وعدم قدرته على الحركة، لكنه رافق حفيده ليساعده.
وبسؤاله عن سبب مشاركته في الانتخابات الرئاسيه رد قائلا: «ده دوري في البلد، وواجبنا نقف جنب البلد في الأزمات، إحنا شعب حر ودمه حر ولازم نقوم بدورنا ونعلمه للأجيال الجاية».
أما الطفل فقال: «أنا بساعد جدا كل يوم، والنهارده قالي لازم تنزل تنتخب معايا حتي لو ملكت صوت وملكش بطاقة»، وافق أحمد على طلب جده وجاء مع حتى باب اللجنة الانتخابية ليشهد على العرس الانتخابي منذ الصغر.
جدي بيكلمني عن حب البلد ويعني ايه انتخابات من قبل ما تبدأ الانتخابات.. واضاف احمد صاحب الـ 9 سنوات أن جده يصر على النزول رغم ظروفه الصحيه السيئة.
رجال الأمن بيساعدوني من أول لحظة وموقفتش في الطابور زي باقي الشباب وبيراعوا ظروفي الصحية، إذا قال الحج أحمد: أن ضباط الشرطة المسؤولين عن تأمين اللجان الانتخابية ساعدوه كثيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللجان الانتخابات انتخابات انتخابات 2024
إقرأ أيضاً:
بالارقام: خسائر التيار الانتخابية في 6 دوائر
أفاد مصدر سياسي أن رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل طلب إجراء عدد من إستطلاعات الرأي التي لها علاقة بالإنتخابات النيابية المقبلة، وجاءت خلاصاتها بأن التحالف مع حزب الله ضروري للمحافظة على حوالى10 الى 12 نائبا فيما سيؤدي عدم التحالف مع الحزب أو حلفائه الى خسارة "التيار" نائبا في البقاع الشمالي، نائبا في قضاء زحلة، نائبا في البقاع الغربي، نائبا في الشوف أو عاليه، نائبا في بيروت الثانية وربما نائبا في بعبدا .
المصدر لفت الى أن رئيس "التيار" سوف يعمل في المرحلة المقبلة على التقارب مع حزب الله في عدد من الملفات "على القطعة" من أجل تهيئة الأرضية لتحالف إنتخابي نيابي يستفيد منه في عدد من الدوائر ويستفيد منه الحزب في دائرة واحدة هي دائرة جبيل-كسروان الإنتخابية.
في المقابل، تقول أوساط قريبة جداً من باسيل انه سيطلق خطابا عالي السقف في احتفال ذكرى 14 آذار، مُعلناً خارطة سياسية جديدة تبدأ بالتموضع السياسي وتؤكد حماية لبنان من الأخطار الوجودية، انتقالاً إلى عدم المهادنة مع "الثنائي الشيعي" وتحميله مسؤولية ضرب عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون.
المصدر: لبنان 24