الزُبيدي: لن نسمح بأي تجاوزات تمس القضاء واستقلاليته
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عدن( عدن الغد) خاص:
جدد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعمه ومساندته للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات القضائية لإنفاذ القانون وتعزيز سلطة الدولة، مؤكدا أن السلطات الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بالقضاء، واستقلاليته، ومنتسبيه، ومؤسساته.
جاء ذلك، لدى لقائه اليوم الثلاثاء رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن طالب الحوشبي، الذي اطّلعه على أوضاع المحاكم والنيابات وسير العمل فيها، والجهود التي يبذلها مجلس القضاء الأعلى لتحسين أوضاع القضاة، وتعزيز عمل المؤسسات القضائية، ورفدها بالكادر المؤهل والكفء.
وشدد الزُبيدي على أهمية تكاتف جهود السلطات القضائية والأمنية، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان قيام المحاكم والنيابات بمهامها المُناطة بها في انفاذ القانون وتعزيز هيبة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار.
في ختام اللقاء عبر القاضي الحوشبي عن شكره لكل الجهود التي يبذلها اللواء الزُبيدي لمساندة السلطات القضائية في أداء مهامها، وتعزيز استقلاليتها، وتذليل الصعوبا التي تعترضها، والانتصار لحقوق منتسبيها
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الز بیدی
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: لا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسًا على القيام بخطوة كهذه!
كشف وزير العدل عادل نصار، اليوم الاثنين، أن "استقلالية القضاء هي أحد أهم أهدافه في الوزارة لحماية القضاء من أي تدخلات أو ضغوط".وقال نصار، في مقابلة لبرنامج "المشهد اللبناني"، على قناة "الحرة": "سيتم جمع الملاحظات على هذا القانون وبلورتها لوضع صيغته النهائية، كي يرسل بعدها إلى لجنة الإدارة والعدل، على أن يصل الى مجلس النواب بسرعة، وخلال شهر ونصف شهر على أبعد تقدير".
وأكد أنه "لم يتعرض لأي ضغط سياسي. كما لم يطلب منه أي شيء في ملف التعيينات القضائية".
وأكد "ثقته الكبيرة برئيسي الجمهورية العماد جوزف عون والحكومة نواف سلام وبرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود"، وقال: "لم يتصل بي أحد لطرح أو تزكية أي شخصية في مجلس القضاء الأعلى ولا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسا على القيام بخطوة كهذه".
وردا على سؤال عن موعد تشكيل مجلس القضاء الأعلى، قال نصار: "قريبا جدا، فأنا في صدد دراسة هذا الموضوع واقتراح الأسماء لمجلس الوزراء، فالإسراع في ملف التشكيلات يسهم في تسريع التحقيقات، خصوصا في ملف انفجار مرفأ بيروت، وهذا الملف من أولوياتي، ومن أولويات الحكومة، مما سيمنع أي عرقلة، كما حصل سابقا".
وعن التدخلات الخارجية بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع عدد من السفراء، جزم نصار أن "السؤال الوحيد الذي طرحه السفراء يتعلق بالاستنابات الآتية من الخارج"، مشيرا إلى أنه هو "من طلب مساعدتهم لترميم العدلية وتأمين تقنيات جديدة متوافرة لديهم لتسريع عمل القضاة".
أما في موضوع تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن السلام مع اسرائيل، فقال: "إن مصلحة لبنان وشعبه هي المعيار الوحيد لاتخاذ القرارات في السياسة الداخلية والخارجية، وسنصل الى وقت نقتنع فيه جميعا أن مصلحة لبنان تمر في الحياد والسلام، وعدم تعريض أي فرد من أفراد الشعب اللبناني لأي أذى لمصلحة أي طرف آخر".
وأكد "ضرورة الانطلاق من المصالحة والمصارحة بين مكونات الشعب اللبناني والاعتراف بجراح الطرف الآخر لكي نتمكن من أن نخطو الخطوة التالية، وهي تحديد أين مصلحة لبنان".
وقال: "ليس هناك من شر مطلق، الشر المطلق هو ألا يأخذ الحكام مصلحة شعبهم. كما يجب ألا يكون هناك أي رفض مطلق لأي مبادرة طالما أن هناك توافقا داخليا واضحا عليها، ولا يمكن أبدا ان أتحدث باسم الدولة اللبنانية، ولكن أحبذ الحياد للبنان مع الأخذ في الاعتبار مقررات قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في بيروت، وحل الدولتين".
وأكد أن "أي حل في لبنان عليه أن يأتي نتيجة توافق لبناني، آخذا في الإعتبار جروح الوجدان اللبناني ومصلحة الشعب اللبناني".