جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-27@11:16:25 GMT

ذات الضفائر العنَّابة (2)

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ذات الضفائر العنَّابة (2)

 

مُزنة المسافر

 

 

هل يمكن لمس جدائلها؟

وماذا سيحدث إن فعل أحد الأطفال ذلك لماجدالينا.

ذات الضفائر العنابة.

الخلابة.

السلابة.

من أين تأتي بالأحلام والأمنيات.

من أين تأتي ببيوت الخيال.

إنه الآن لغز الشطار.

إنها أحجية صعبة.

لكن الأطفال يملكون الرغبة.

في سماع القصص الحلوة.

التي تبدو في طعمها كالعليق.

 

أو كالزبيب الذي يسكن المرطبانات.

 

الكل يقول إن البالغ.

لا يقع في الأخطاء.

كما يفعل الأطفال.

لكن الكبار تعساء.

وبؤساء.

 

فيُصِرُّ الأطفال أن يعبروا الجسر.

ليروا شكل النهر.

من هناك بوضوح.

وألعابهم الملقى منذ الأمس.

لتعيش بين المياه الدافئة. 

 

 

من سيعيد الألعاب والدمى؟.

لا أحد.

فكر الأطفال أن التضحية بألعابهم الكثيرة.

لا ضير فيه أو مشكلة.

إنه بداية غريبة.

ومتفردة.

لأن النسر العظيم الذي يطير فوق بلادنا.

سيرى كل الألعاب والدمى.

ويثني تضحية الأطفال هذه.

في سبيل قول القصص.

والغاية النبيلة من ذلك. 

 

لقد قرروا ترك البالغين.

التعساء.

والبؤساء.

سيكونوا أطفالاً دون ألعاب ودمى.

لكن قلوبهم قوية.

وأبية.

غير خائفة من تسلل الخيال.

ودخوله إلى نفوسهم الشجاعة.

 

هكذا تقول ماجدالينا.

لا يمكن السماح للضجر أن يلقاك.

خصوصاً حين تسمع حكاية الظهيرة.

عن الحسناء الأميرة.

وبضع فرسان.

 

إذا ما هي القصة؟.

هل هي لذيذة وبطعم العليق؟.

أو بطعم عنبة طافية في برميل ما؟ 

أم بطعم الزخات التي تأتي بعد سماء صافية؟

هل سنغفو بعد هذه الحكاية؟.

أجمل غفوة.

وهل عيوننا لن تطلب التعب.

وتبحث عن الريش والزغب.

والنوم والعوم.

والراحة.

والأقداح التي تبوح.

بالحب والود.

وهل ستدغدع كلمات ذات الضفائر العنابة الأطفال.

دغدغة رقيقة.

تخلق الضحكة العارمة.

بالطبع الغير صارمة.

وهل ستتسبب بفواق كبير يخص الكبار فقط؟.

ويسكن جوفهم.

ويؤرق نومهم.

من يدري؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذات الضفائر العنابة

(٣)

كتابة: مُزنة المسافر

 

همس الأطفال لبعضهم.

إن كانت ماجدالينا.

تعرف الأشرار في قصصها الحلوة تلك.

وماذا لو فكرت في أن يدخل شرير ما حنايا القصة؟

ويقطع تركيز ماجدالينا المنصب على الخير فقط.

 

بالطبع الأطفال سيكونوا الأبطال.

ويربطوا أي شرير بالحبال.

ويقطعوا أي وصل أو وصال.

مع هذا اللئيم.

الذي أحدث الشقاق.

والفراق.

بين الأطفال وماجدالينا.

 

ستعيد الخير بالتأكيد في قصصها الحلوة.

اللذيذة كالعليق.

والتي تشبه الزبيب الساكن للمرطبانات الرطبة. 

والموضوع في كل ربيع.

على أرفف مزينة بألوان زاهية.

 

هل ستزهر جدائل ماجدالينا هذا الربيع؟.

وستتحول كل ضفيرة إلى زهرة يافعة.

ياللغرابة؟.

فالكبار تسكن رؤوسهم بضع قبعات مملة.

مضجرة.

جالبة للنحس.

والبأس.

وصدورهم ضيقة.

غير سانحة للفرح.

والمرح.

لابد من أن تكون الزهور.

والورود.

فوق رؤوسهم.

وبين كل جديلة.

وضفيرة.

كما هي عنبات ماجدالينا.

التي تخيط شعرها بالزهر.

هذا هو العجب.

الذي اقترب من قلوب الأطفال.

وسكن بين عيونهم وشعورهم.

وقرروا جميعهم أن يستمروا.

ويكملوا فكرة الحكي.

إنه بالتأكيد كلام لا يجلب البكاء.

أو العواء.

إنه حديث رزين.

جميل.

 مبين.

قادر على الاختراق.

وعلى فرد الاشتياق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟

لا يزال فيلم "Home Alone" بجزأيه الأول والثاني، من أبرز الأفلام التي تُعرض خلال موسم الأعياد، إذ ارتبطت مغامرات الطفل كيفن ماكاليستر وأفخاخه العبقرية بروح الكريسماس لدى الكثيرين.

اعلان

وبينما تظل شخصية كيفن، التي جسدها ماكولي كولكين، في بؤرة الاهتمام، تساءل العديد من عشاق الفيلم عن مصير دانيال ستيرن، الذي لعب دور مارف، اللص الساذج وأحد طرفي الثنائي الإجرامي. وقد جسّد ستيرن الشخصية ببراعة، وجعل من اللص شخصية محبوبة رغم كل ما تعرض له من إصابات في الفيلم.

بين ارتجاجات الرأس، والعنكبوت الكبير الذي زحف إلى فمه، والمسمار الذي اخترق قدمه، كانت شخصية مارف جزءاً لا يُنسى من هذه الكوميديا الكلاسيكية. ولكن رغم الشعبية الواسعة التي حققها، قرر دانيال ستيرن الابتعاد عن هوليوود واتخاذ مسار مختلف تمامًا في حياته. 

جو بيشي في دور هاري ودانييل ستيرن في دور مارف 20th Century Foxحياة هادئة بعيدًا عن الأضواء

بعد مسيرة طويلة في التمثيل، قرر دانيال ستيرن الابتعاد عن أضواء الشهرة والحياة الصاخبة ليختار نمط حياة أكثر هدوءًا وبساطة في الريف. استقر ستيرن في مزرعة ريفية، حيث وجد شغفه الجديد في تربية الماشية وزراعة اليوسفي، إلى جانب ممارسته لفنه المفضل وهو النحت.

في رسالة عبر موقعه الإلكتروني، أوضح ستيرن أسباب هذا التغيير قائلاً: "قدمت العديد من الأفلام الرائعة، لكنني شعرت بحاجة للبقاء مع عائلتي والتركيز على شغفي بالفن. كانت النتيجة حياة مليئة بالرضا الشخصي والإبداع". 

دانيال ستيرن في دور مارف20th Century Fox

ورغم ابتعاده عن الشاشة الكبيرة، وجد ستيرن طريقه للتواصل مع معجبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على تيك توك، ويتابعه أكثر من 138,000 شخص. يتفاعل المتابعون بشكل كبير مع منشوراته، خاصة في فترة الأعياد، اذ يشاركون ذكرياتهم عن أفلام "Home Alone". 

وقد كتب أحد المعجبين: "لقد كنت جزءاً كبيراً من طفولتي، وأطفالي الآن يشعرون بالبهجة نفسها عند مشاهدة أفلامك. شكراً لك سيد ستيرن". وعلّق آخر قائلاً: "رائع أنك تشاركنا أعمالك الفنية الآن. لقد أضفت الكثير من الضحك والذكريات الجميلة إلى حياتنا". 

Relatedمن التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العامهل يمكن لأفلام الرعب أن تكون مصدرا للراحة بدلا من الخوف؟تجمع ضخم لعشاق سلسلة أفلام "حرب النجوم" في بوينس آيرس

اختار دانيال ستيرن إذاً الابتعاد عن حياة الشهرة وأضواء هوليوود ليعيش حياة أكثر هدوءاً واستقراراً. وبفضل أعماله على وسائل التواصل الاجتماعي، استطاع الحفاظ على رابط قوي مع جمهوره، الذين يقدّرون دوره في أفلامهم المفضلة، ويعجبون بتحوله إلى فنان ومزارع في حياته الجديدة. 

وفي المرة القادمة التي تشاهدون فيها "Home Alone"، ربما تعيدون التفكير في حياة نجوم الفيلم خارج الشاشة. وبينما تتذكرون مغامرات كيفن المليئة بالأفخاخ، تذكروا أن دانيال ستيرن، الذي قدم أحد أكثر الشخصيات الكوميدية تأثيراً، يعيش الآن حياة مليئة بالسلام والإبداع بعيداً عن الأضواء.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في مزاد لأفلام هوليوود.. بيع باب "تايتانيك" بمبلغ 663 ألف يورو نجمة أفلام إباحية مؤيدة لفلسطين تزور إيران وتثير ضجة مسلسلات وأفلام أقل واستثمارات أكثر.. ما هي استراتيجية نتفليكس الجديدة؟ تيك توكعيد الميلادفيلم تشويقفيلم سينمائيفنانونسينمااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة وهجوم إسرائيلي واسع على اليمن يعرض الآن Next يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان يعرض الآن Next من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ يعرض الآن Next كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها يعرض الآن Next لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والاستراتيجية ولا يمكن السماح بانهيار سوريا اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحايابشار الأسدروسياقطاع غزةكازاخستانوفاةسورياعيد الميلادتركياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الجزيرة ترصد الأوضاع من موقع الكمين الذي تعرض له عناصر الأمن السوري
  • فؤاد: الإيطالي بالبو هو المسؤول الوحيد الذي خدم ليبيا بحق ووطنية
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • "وحش لندن".. قاطع أجساد النساء الذي ظهر قبل جاك السفاح
  • مفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
  • ما الذي يكشفه طعن نجيب محفوظ عن السلطة في مصر ؟
  • صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
  • "الأحمر" يقترب من التأهل للمربع الذهبي بعد الفوز المستحق على "العنّابي"
  • حلم بوتين الذي تحول إلى كابوس