وكيل صحة الإسكندرية تتابع سير العمل بالمستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استكمالاً لتفقد جميع المنشئات الصحية بالمحافظة، وفي إطار تكامل الخدمات الطبية، أجرت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية جولة تفقدية اليوم الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣ لمتابعة لسير العمل بمستشفيات المؤسسة العلاجية، والتي هي مستشفى أحمد ماهر، المستشفى القبطي، مستشفى دار الولادة (الماترنيتيه).
وقد بدأت زيارة بمستشفى أحمد ماهر و كان في استقبالها الدكتور كريم اللقاني مدير المستشفى وتم المرور على جميع الأقسام و العيادات بالمستشفى بما في ذلك عيادات الباطنة والمسالك البولية والرمد و الأنف الأذن و الأطفال والنساء والطوارئ والعلاج الطبيعي و الأسنان كما تابعت اليات العمل بالمعامل و الأشعة بالإضافة لتفقد قسم الغسيل الكلوي والذي يخدم حوالي ١٢٠ مريضا، وجار التوسع و إضافة ماكينات غسيل كلوي جديدة لخدمة المزيد من المرضى وقد تم مناقشة سبل الدعم التي يمكن تقديمها للمستشفى من أجل خدمة المرضى المترددين على المستشفى وتحقيق تكامل الخدمات الصحية على مستوى المحافظة
وتوجهت الدكتورة غادة ندا للمستشفى القبطي وكان في استقبالها الدكتورة هدير الشاذلي مديرة المستشفى حيث تم تفقد الخدمات المقدمة بعيادات المستشفى ؛الباطنة و الجلدية و الأطفال و الأسنان والنساء ووحدة العلاج الطبيعي والاستقبال كما تم تفقد سير العمل بوحدة الغسيل الكلوي و التي تخدم أكثر من ٦٠ مريض كما تم مناقشة اهم التحديات التي تواجه المستشفى من أجل التوسع في تقديم الخدمات الطبية للمرضى بأفضل جودة
وأنهت الجولة بزيارة مستشفى دار الولادة (الماترنتيه) وكان في استقبالها الدكتور محمود حسني مدير المستشفى و تفقدت سيادتها العيادات الخارجية و القسم الداخلي و غرف العمليات و وحدة الأطفال المبتسرين و المعمل وغرفة التعقيم و المغسلة وتم مناقشة مدى إمكانية زيادة التردد و التوسع في تقديم الخدمات.
وقد رافق “ندا” في جولتها الدكتورة هناء عبد الرحيم مدير عام الطب الوقائي و الدكتور أحمد فؤاد مدير عام الطب العلاجي و الدكتورة نهى أحمد مدير ادارة الرعاية الحرجة و العاجلة والدكتورة ريم فاروق مدير ادارة الكلى و الدكتورة هبة أمين مدير ادارة الرقابة و المتابعة الداخلية والدكتورة شريهان فؤاد مدير ادارة العلاقات العامة و الاتصال السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الطبية للمرضى الصحة بالإسكندرية العلاقات العامة العلاج الطبيعى المؤسسة العلاجية المستشفى القبطي المسالك البولية سير العمل بالمستشفيات وحدة العلاج الطبيعي وحدة الغسيل الكلوي مدیر ادارة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة
أصيب مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، وعدد من الكوادر الطبية بالمستشفى، جرّاء قصف مكثّف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدف المستشفى ومحيطه، في ساعة متأخرة من اليوم السبت.
وأبرزت وسائل إعلام محلّية أن: "مدير المستشفى، أبو صفية، أصيب بشظايا قنبلة ألقتها طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر"، وذلك خلال تفقّده للمرضى داخل أروقة المستشفى".
وأضافت المصادر نفسها، أنّ: "طائرة مسيرة للاحتلال قد عملت على قصف محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان، بعدّة قنابل، وهناك تحذيرات متسارعة من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرّبه".
وكان حسام أبو صفية، قد أطلق نداء استغاثة، جديد، يوم الجمعة، حيث ندّد باستمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي الشديد وكذا قصف المنشأة الطبية. مشيرا إلى أن: "المرضى والطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، يعيشون منذ أكثر من 40 يوما، وضعا كارثيا.
وأوضح أبو صفية، بأن "58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية. فيما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال".
وبحسب مدير المستشفى، "لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم".
وتمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي إدخال الدواء والغذاء، وأيضا تمنع وصول سيارات الإسعاف وخدمات الدفاع المدني، رغم النداءات الدولية المتواصلة لوقف هذه الانتهاكات.
وفي السياق نفسه، كان ابن مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، قد استشهد خلال قصف سابق للاحتلال الإسرائيلي على شمال القطاع.
ووثّق مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أبو صفية، بردائه الطبي، وهو حاملا نعش ابنه، على كتفيه، ودموعه تملأ وجهه.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يوصف بحرب الإبادة الجماعية، على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ414 على التوالي، مرتكبة مزيدا من المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل، وسط أوضاع كارثية بسبب نزوح معظم السكان، وانتشار الجوع بفعل الحصار المطبق.