زنقة20ا الرباط

أكد رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، السيد محمد غياث، أن “الحكومة برئاسة عزيز أخنوش تحلت بالشجاعة وأخرجت ملف التعليم بعدما بقي حبيس الرفوف لـ 25 سنة”.

وأضاف غياث، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثينين، بحضور وزير التربية الوطنية، أن “ملف التعليم لا يتحمل أي مزايدات سياسية وفي ظرف سنتين من عمر الحكومة استطاعت إخراج هذا الملف من الرفوف”، مؤكدا أنه “في مثل هذه الملفات لابد على المغاربة أن يعلموا حقيقة الأمور كيف مرت”، مشيرا إلى أن “آخر دراسة دولية لتقييم معارف تلاميذ بينت أن 59 في المائة من الأطفال المغاربة في القسم الخامس لايجيدون تركيب جملة مفيدة سواء باللغة العربية أو الأجنبية”.

وأوضح غيات أن “هذا الملف إرث ثقيل والحكومة بدأت في إصلاح القطاع لأنه ضرورة وليس ترف، والتخلف ليس قدرا بل إختيار واليوم لابد من أن نختار من أجل التقدم وهذا ما قمت به الحكومة اليوم”، منوها بـ”بالجرأة التي تعاملت بها الحكومة مع ملف التعليم”.

وشدد غيات على أن “الحكومة باشرت الإصلاح بشكل شمولي وليس ترقيعي كما كان يفعل في السابق طيلة السنوات الماضية التي أوصلنتا لهذه الوضعية”،  مضيفا أن “الإصلاح يشمل وضعية المدرس والتلاميذ وبنية الإستقبال”.

وتابع غيات أن “الحكومة برئاسة عزيز أخوس إتفقت يوم الأحد الماضي مع النقابات توسية الوزضعية المادية للأستاذة ولكنا كنا نطالب برد الإعتبار للمدرس الذي يعد حجرة زواية في بناء المستقبل من ىخلال تخصيص 9 مليار درهم ، بالإضافة إلى معالجة 12 ملف فئوي”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملف التعلیم

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: القرآن يدعو إلى التفكر في آياته وليس استنباط الأحكام

استنباط الأحكام الشرعية من الأمور التي تتطلب الدراسة والتدبر الجديد من أكثر من مصدر من المصادر الشرعية التي تضم «القرآن، السنة النبوية، الإجماع، والقياس»، كما أن تلك العملية تتطلب علماء مجتهدين تتوفر لديهم شروط عديده، بحسب ما أوضحت دار الإفتاء.

شروط الاجتهاد في استنباط الأحكام الشرعية 

وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت، أن من أهم هذه الشروط: العلم، كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 37]، ومن الشروط أيضًا التخصص في العلم، كما أشار الإمام الشافعي: «لا يجوز لأحد أن يُفتي في دين الله إلا إذا كان ملمًا بكتاب الله: ناسخه ومنسوخه، محكمه ومتشابهه، تأويله وتنزيله، مكيه ومدنيه، وما يتعلق بذلك».

هذه الشروط ليست متوفرة في كل عالم، لذا يجب على غير المجتهدين أو العوام أن يسألوا أهل العلم المتخصصين، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].

 ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم 

وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن ترجمة القرآن الكريم إلى لغات أخرى، ليست حرفية، بل تعتمد على تفسير المعاني المستنبطة من كتب التفسير وهذا العمل يحتاج إلى فهم جيد لأساليب اللغة العربية ومعرفة سياق الآيات وأسباب النزول، لضمان الدقة والأمانة في الترجمة.

وأوضحت الإفتاء، أن القرآن الكريم يدعو إلى التفكر في آياته، لكن ذلك ليس بهدف استنباط الأحكام الشرعية، بل للتأمل في خلق الله والإيمان به لذا، من لا يجيد العربية ويريد معرفة الأحكام الشرعية، لا يجب أن يكتفي بقراءة الترجمات وحدها، بل عليه أن يستشير العلماء المتخصصين، مثل دار الإفتاء المصرية التي تتيح خدمات الفتوى بعدة لغات.

مقالات مشابهة

  • بالمر: لماذا 4 وليس 6؟
  • كيف تتأكد من أن هاتف iPhone الخاص بك أصلي وليس مقلدًا؟
  • وزير التعليم العالي يجتمع بمجلس جامعة حلوان في اليوم الأول للدراسة
  • وزير التعليم العالي يجتمع بمجلس جامعة حلوان
  • دار الإفتاء: القرآن يدعو إلى التفكر في آياته وليس استنباط الأحكام
  • المفتي قبلان لـبعض الأصوات التي نختلف معها: الأولوية الآن لحماية لبنان الكيان وليس للنكايات
  • تحديات التعليم.. كيف تواجه الحكومة عجز المعلمين والكثافة الطلابية؟
  • اليأس والعزلة الدولية يدفعان نظام الكبرانات لفرض التأشيرة على المغاربة والتخطيط لمنع الجزائريين من زيارة المغرب
  • التعليم: مدارس الحكومة أفضل من نظيرتها الخاصة في التجهيزات التكنولوجية والإنترنت
  • قبل إعادة تشكيلها بالانعقاد الخامس.. تعرف على مهام لجنة التعليم وتكنولوجيا الاتصالات بمجلس الشيوخ