إقبال كثيف على لجان مصر الجديدة.. وانتشار المتطوعين لمساعدة الناخبين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
توافد الناخبون على لجان مصر الجديدة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي شهدت إقبالًا كثيفًا من الشباب والفتيات وكبار السن في اليوم الأخير في الانتخابات، في مشهد يعكس تلاحم الشعب المصري والوقوف بجانب دولتهم في العرس الديمقراطي.
وتواجدت قوات الأمن في محيط اللجان لتيسير الحالة المرورية وتأمين مقار اللجان، كما تواجدت سيارات الحماية المدنية في مختلف مناطق مصر الجديدة الانتخابية، إلى جانب سيارات الإسعاف تحسبا لتعرض أي من الناخبين لأزمة صحية مفاجئة.
وانتشر المتطوعون أمام المقرات الانتخابية لإرشاد الناخبين لمكان اللجنة ومساعدة كبار السن على الدخول والإدلاء بأصواتهم، وتنظيم عملية الدخول، ومساعدة ذوي الهمم على الإدلاء بأصواتهم.
وسيطرت صفوف الشباب أمام العديد من المدارس منها مدرسة الطبري الثانوية ومدرسة الشهيد الرائد حازم محمود عزب ومدرسة الشهيد الرائد مصطفى يسري أبو عميرة ومعهد فتيات مصر الجديدة النموذجي ومدرسة قومية الأهرام.
عبدالرحمن سعيد صاحب الـ27 عامًا، حرص على الإدلاء بصوته في آخر أيام انتخابات الرئاسة رفقة زوجته، خاصة وأنّه لم يتمكن من الحضور في أول يومين بسبب ظروف عمله، إلا أنّه طالب مديره في العمل بإجازة للحضور إلى مقر لجنته الانتخابية: «بقالي يومين مكنتش عارف أخد إجازة، بس النهاردة طلبت من مديري إني لازم أروح أنتخب خاصة إنّ النهاردة آخر يوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات 2024 مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد
فتحت مكاتب الاقتراع، صباح السبت، في الانتخابات الرئاسية الموريتانية. ويصوت نحو 2 مليوني ناخب موريتاني لاختيار رئيس جديد، ستكون مهمته مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحيط بموريتانيا، خاصة مع تزايد الاهتمام بهذا البلد في الفترة الأخيرة. وهذه هي ثامن انتخابات رئاسية منذ اعتماد التعددية الحزبية في البلاد 1991.
ويتنافس على أصوات الناخبين 7 مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ورئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادى ولد سيدى المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد، إلى جانب المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي.
ويحيط الغموض بنسبة المشاركة في هذا الإقتراع، حيث بلغت النسبة في رئاسيات عام 2019، 62.6%.
وتجري الانتخابات، وسط إجراءات أمنية مكثفة، خاصة بعد تسجيل أعمال شغب وفوضى خلال الحملة الانتخابية، حيث تم نشر قوات الشرطة في الشوارع والأماكن العامة، في وقت حذّرت فيه وزارة الداخلية من محاولات المسّ بالأمن.
ويعتبر مرشح الأغلبية الحاكمة والرئيس الحالي ولد الغزواني، الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، حيث يتوقع مراقبون، أن النتائج ستكون محسومة لصالحه منذ الجولة الأولى ولن تذهب لجولة ثانية، رغم شعبية بعض منافسيه، خاصة زعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار، عن حزبه "تواصل" ذي التوجه الإسلامي، والنائب البرلماني برام الداه اعبيد الذي حل ثانيا في انتخابات 2019.
وبحسب اللجنة الموريتانية للانتخابات، فإنّه في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستجرى جولة ثانية يوم 13 يوليو المقبل.
وعاشت موريتانيا على مدى اسبوعين على وقع حملة انتخابية تنافسية تخللتها مهرجانات وأنشطة الدعائية قام بها المرشحون وداعميهم، حيث جاب المرشحون مختلف ولايات موريتانيا واطلقوا الكثير من الوعود الانتخابية آملين ان ينجحوا في استمالة الناخبين واقناعهم ببرامجهم الانتخابية.
وقالت الحكومة إنه ا اتخذت كل التدابير اللازمة كما تمت تعبئة الوسائل المؤسسية واللوجستية الضرورية "لكي تجرى الانتخابات في أحسن الظروف".
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا