RT Arabic:
2024-11-09@01:52:14 GMT

يبحثون لغزة عن إدارة

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

يبحثون لغزة عن إدارة

الباحثة في قسم إسرائيل والجاليات اليهودية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إليزافيتا ياكيموفا، كتبت في "إزفيستيا" عمن سيقود غزة بعد عملية الجيش الإسرائيلي.

 

يواصل المجتمع الدولي بذل الجهود من أجل وقف إطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمارس الإدارة الأمريكية نفوذها على حكومة بنيامين نتنياهو للحد من زمن استمرار عملية الجيش الإسرائيلي "السيوف الحديدية" ووضع تصور لنظام الحكم في قطاع غزة ما بعد الحرب.

ولم يقترح أي من الطرفين، حتى الآن، مشروعا بهذا الخصوص، على الرغم من وجود عدة سيناريوهات محتملة.

قد يبدو تنفيذ عملية نقل القطاع إلى السلطة الوطنية الفلسطينية أمرا سهلا نسبيا. وهذه هي بالضبط النتيجة التي تضغط الولايات المتحدة الآن من أجل تحقيقها. ومع ذلك، فإن مشاعر سكان القطاع ليست واضحة تماما.

وعلى خلفية الأعمال العدائية ضد غزة، تدخل معارضة فتح إلى الساحة، في محاولة لاستغلال الصراع لتفكيك سلطة عباس، وفي الوقت نفسه ضمان بقاء حماس. ويبدو أنه لا توجد في الوقت الراهن ظروف ملائمة لخوض معركة كبيرة على السلطة بين الفصائل وداخلها، لكن الخيار الوسط ممكن على شكل عملية سياسية شاملة، ضمن الحدود الجغرافية لقطاع غزة، لتشكيل حكومة فلسطينية شاملة. أي إقامة إدارة مؤقتة هناك مع احتمال تعميم التجربة على كافة الأراضي الفلسطينية. نجاح هذا السيناريو يعتمد بشكل جدي على موقف الدول العربية.

وتطرح أيضا مسألة استعادة سلطة إسرائيل في غزة. بالنسبة للقيادة الإسرائيلية، لا يبدو مثل هذا السيناريو مناسبًا لأسباب اقتصادية، وبسبب نقص الدعم من الوسطاء الإقليميين والدوليين.

وفي الوقت نفسه، لا تصر إسرائيل فقط على تفكيك قوة حماس ومنع السلطة الوطنية الفلسطينية من الحكم، إنما وتشكيل نظام أمني خاص في القطاع، بما في ذلك منطقة عازلة ومعابر تحت سلطتها.

وبشكل عام، يشكل المستقبل السياسي لقطاع غزة جزءاً من قضية أكثر تعقيداً وربما أكثر خطورة بالنسبة للمنطقة: أزمة السلطة في كافة الأراضي الفلسطينية. لا يوجد حل واضح حتى الآن، ومن المرجح أن يواجه الطريق إليه عقبات على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تدين اعتداءات الإسرائيليين في أمستردام.. نقلوا جرائمهم إلى أوروبا

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، بهتافات الإسرائيليين المعادية للعرب، والاعتداء على رمزية العلم الفلسطيني في العاصمة الهولندية أمستردام.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان: "ندين الهتافات المعادية للعرب، والأعمال الهمجية التي قام بها جمهور المشجعين لأحد أندية كرة القدم العنصرية الإسرائيلية في العاصمة الهولندية أمستردام على مدار 3 أيام متواصلة".

وأوضح البيان أن تلك الأعمال "تضمنت الاعتداء على العلم الفلسطيني، وإنزاله عن بعض الأماكن التي ترمز إلى دعم الحق الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال والإبادة في قطاع غزة".

ودعت الخارجية حكومة هولندا إلى التحقيق مع مثيري الشغب، وحماية الفلسطينيين والعرب من هؤلاء المستوطنين والجنود الإسرائيليين الذين توجهوا إلى هولندا لنقل أفكارهم العنصرية وجرائمهم للعواصم الأوروبية، مشددة على رفضها للعنف بكافة أشكاله.


وحذرت من تصاعد الفكر والممارسات العنصرية التي تحاول تمريرها هذه المجموعات العنصرية، وهو ما يشكل عداء للهوية والرمزية الفلسطينية.

ودعت جهات الاختصاص إلى رفض تلك الأفكار ومواجهتها.

وأوقفت الشرطة الهولندية 57 شخصا على خلفية توترات وأعمال شغب بالعاصمة أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم ضد العرب خلال لقائه الخميس ضد أياكس الهولندي.

وذكرت الشرطة أن توقيف الأشخاص جاء بتهم "حيازة واستخدام ألعاب نارية وإخلال بالنظام العام"، وفقا مراسل الأناضول.

وبعد المباراة التي انتهت بنتيجة 5-0 لصالح أياكس، وقعت توترات فجرتها هتافات عنصرية ونابية أطلقها مشجعو "مكابي تل أبيب" ضد فلسطين والعرب، وفوضى وتخريب واعتداء على العلم الفلسطيني وتمزيقه بأمستردام.


وفي وقت سابق الجمعة، أفادت القناة 12 العبرية، الجمعة، بأن توترا تصاعد بين مشجعي "مكابي تل أبيب" ومتضامنين مع فلسطين بعد أن قام مشجعو الفريق الإسرائيلي بإنزال العلم الفلسطيني من على إحدى المباني وتمزيقه واستفزاز سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي.

فيما أظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام عدد كبير من المشجعين الإسرائيليين بترديد شعارات معادية للعرب وفلسطين.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /  أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وخلال عام من الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، رفع عالم الرياضة صوته ضد الظلم الممارس على الفلسطينيين إذ أعربت أندية ورياضيون مشهورون عالميا ورابطات مشجعين عن استيائهم ورفضهم لممارسات إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بعد اشتباكات عنيفة بين إسرائيليين وداعمين لغزة.. هولندا تقرر حظر المظاهرات لمدة 3 أيام
  • السلطة الفلسطينية تدين اعتداءات الإسرائيليين في أمستردام.. نقلوا جرائمهم إلى أوروبا
  • السلطة الفلسطينية تتخوف من تبعات فوز ترامب
  • حماس تدعو لمسيرات وفعاليات نصرة لغزة وإدانة لحرب الإبادة على سكان القطاع
  • بلينكن يعين السفير ستيفن مول لتنسيق انتقال السلطة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب
  • بلينكن يعين السفير ستيفن مول لتنسيق انتقال السلطة إلى إدارة دونالد ترامب
  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • كيف تفاعل قادة إسرائيل مع خبر عودة ترامب إلى السلطة من جديد؟
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • عاجل. حرب غزة بيومها الـ397: الجيش الإسرائيلي يعلن "تطهير" شمالي القطاع ونتنياهو سعيد بعودة ترامب